Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** هناك أناس يشترون الشهادات سواء كان شهادة الكفاءة أوالمتوسطة أو حتى الجامعية وأصبحنا نسمع أحياناً عن شهادات عليا تباع وتشترى وتُقدم في مقدمات الأسماء ، يحصل الإنسان فيها على مكاسب وظيفية ، حكم هذه الشهادات ؟
هذا موجود مع الأسف في كل دول العالم وأنا أعرف أناساً مع الأسف يزعم أنه أخذ شهادة ماجستير والدكتوراه من أمريكا ومن بريطانيا وهو لا يعرف من اللغة الانجليزية شيئاً إلا ما يعرفه من يتعامل مع عامة الناس ، تُشترى شراء مع الأسف ، بل والله إن بعض الشهادات يشتريها الإنسان وهو في بيته لم يذهب أصلاً للجامعة ، تلاعب عجيب يا أخي ! ، ومع الأسف هذا الداء الذي وجود في تلك الدول الغربية انتقل إلينا نحن الدول العربية ، مع الأسف يأتيني أكثر من مرة أسئلة من هذا القبيل وأتعجّب كيف يوجد في بلادنا خاصة بلادنا هنا أناس يشترون شهادة المتوسطة والثانوية بهذه الطريقة ! كيف يحصل هذا ؟! ، طبعاً هو غالباً يحصل مع الأسف عن طريق بعض المدارس الأهلية يعني الحكومية قد يكون فيها تشديد والأمر فيها صعوبة شديدة وهذا أمر ويجب أن يكون هناك تشديد يعني غليظ في هذه القضية ، وأن لا نتسامح مع شخص أخذ هذه الشهادة بالتزوير ، لأن المصيبة يا أخي أن هذا الشخص ربما غداً يصبح أستاذاً يُربي أجيالاً وهو إنسان غشاش وشهادته بُنيت على غش وتزوير وكذب ، فبالله عليك ما سيتقدم لأبنائنا وبناتنا ؟! ماذا سيقدم ؟ وهو إنسان فاسد لم يُحصل علماً أخذها بالتزوير ثم إذا كان والعياذ بالله استمرأ الغش وتجرأ عليه وهو يسمع قول النبي عليه الصلاة والسلام ( من غشنا فليس منا ) فإنه سيغش الأمانة التي وُكِلت إليه ، ومثل ذلك ما لو تسلم منصباً أو عملاً وظيفياً فمثل هذه الشهادة لاشك أنها شهادة زور وكذب وما يُبنى على الباطل فهو باطل ، كونه حصل على منصب بمقتضى هذه الشهادة فالعمل فيه حرام والراتب الذي يأخذه حرام لا يجوز له ، نعم لو كان غش في مادة من المواد مثل ما نسمع بعضهم قد يغش مثلاً في مادة اللغة الانجليزية أو نحوها فلاشك هذا غش وهو مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ، لكنه أهون وأيسر بشرط أن يكون طبيعة عمله أو وظيفته لا صلة له بهذه المادة التي غش فيها ، هنا يرجى إن شاء الله إذا ندم وتاب أن يتوب الله سبحانه وتعالى عليه ، مع أنه إذا أراد براء ذمته يذهب ويدرس هذه المواد التي غش فيها ويختبر كأنه واحد من الطلاب حتى ينجح فيها وبهذا فعلاً يُبرئ ذمته بيقين .
المقدم / هل ممكن هذا ؟
طبعاً ممكن يأخذها ويذهب إلى مدرس متخصص في هذا المجال ويدرسه هذه المادة ويختبره بحيث الحمد لله يطمئن أنه نجح فيها بجدارة وليس عن طريق الغش .
** المقدم / بعضهم للأسف وما دمنا نتحدث في هذا بعض ممن يُشار إليهم بالبنان حتى من بعض الشرعيين والأكاديميين أو المسئولين الذين حينما تبحث في هذه ( الدال " د " ) أو الماجستير أو أي شهادة تجد أنها أخذت إما شراء أو بأسلوب هو أقرب للعبث بأسلوب دراسي أقرب للعبث منه إلى الحقيقة !
هو ما يُنشر الآن في صُحُفنا ويُنشر في المواقع الالكترونية وغيرها عن ما يسمونه الدراسة عن طريق المراسلة ! ، أكثر مع الأسف الشديد هذه المدارس والجامعات هي تعطيها لمن يدفع ، يعني تجده لا يحضر الدراسة ولم يقدم بحثاً يُذكر وربما البحث يُقدمه أناس هم متخصصون في مثل هذه الجامعات يعني لمن يدفع لهم ويُقدم باسم هذا الشخص ويحصل على الدكتوراه وتجد أنها فعلاً مبنية على تزوير وغش ، أنا لا أعمم ربما يوجد بعض الجامعات أو المدارس فيها ضبط لكن مع الأسف الغالب في مثل هذه هو ما ذكرت لك ولهذا يجب التشديد في هذه القضية وعدم التسامح مع هؤلاء ، وأنا أقول إذا كان فعلاً الرجل أخذ يتبجح بشهادته وهي بناها على تزوير وكذب يجب أن يُشهر به ، ويعامل بنقيض قصده هو أراد أن يتجمل بها عند الناس ويتزين بها وليس من أهلها ، والمصيبة يا أخي أنا لاحظت بعضهم يعني تجده يقول هو حصل ما شاء الله على الدكتوراه من أمريكا عنده أن هذا شيء مميز وهي أصلاً شهادة مزورة مكذوبة يا أخي شيء عجب ! ، وبعض الأشخاص معروفين بهذه الطريقة وتجد أنه الإنسان إذا نزل إلى ميدان الحياة يفشل ! ، يعني فعلاً إذا وقف أمام طلابه في قاعة التدريس في الجامعات أو حتى عمل وظيفي سيكون فاشلاً لكن مع الأسف الشديد أنه خاصة في الوظائف الحكومية بالجملة ليس هناك تقويم لأداء الموظفين والمتابعة بحيث يُفرز الغث من السمين ويُعرف المؤهل من غير المؤهل وتمشي ! الله المستعان .
من حلقة يوم الأحد 28/11/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -
هذا موجود مع الأسف في كل دول العالم وأنا أعرف أناساً مع الأسف يزعم أنه أخذ شهادة ماجستير والدكتوراه من أمريكا ومن بريطانيا وهو لا يعرف من اللغة الانجليزية شيئاً إلا ما يعرفه من يتعامل مع عامة الناس ، تُشترى شراء مع الأسف ، بل والله إن بعض الشهادات يشتريها الإنسان وهو في بيته لم يذهب أصلاً للجامعة ، تلاعب عجيب يا أخي ! ، ومع الأسف هذا الداء الذي وجود في تلك الدول الغربية انتقل إلينا نحن الدول العربية ، مع الأسف يأتيني أكثر من مرة أسئلة من هذا القبيل وأتعجّب كيف يوجد في بلادنا خاصة بلادنا هنا أناس يشترون شهادة المتوسطة والثانوية بهذه الطريقة ! كيف يحصل هذا ؟! ، طبعاً هو غالباً يحصل مع الأسف عن طريق بعض المدارس الأهلية يعني الحكومية قد يكون فيها تشديد والأمر فيها صعوبة شديدة وهذا أمر ويجب أن يكون هناك تشديد يعني غليظ في هذه القضية ، وأن لا نتسامح مع شخص أخذ هذه الشهادة بالتزوير ، لأن المصيبة يا أخي أن هذا الشخص ربما غداً يصبح أستاذاً يُربي أجيالاً وهو إنسان غشاش وشهادته بُنيت على غش وتزوير وكذب ، فبالله عليك ما سيتقدم لأبنائنا وبناتنا ؟! ماذا سيقدم ؟ وهو إنسان فاسد لم يُحصل علماً أخذها بالتزوير ثم إذا كان والعياذ بالله استمرأ الغش وتجرأ عليه وهو يسمع قول النبي عليه الصلاة والسلام ( من غشنا فليس منا ) فإنه سيغش الأمانة التي وُكِلت إليه ، ومثل ذلك ما لو تسلم منصباً أو عملاً وظيفياً فمثل هذه الشهادة لاشك أنها شهادة زور وكذب وما يُبنى على الباطل فهو باطل ، كونه حصل على منصب بمقتضى هذه الشهادة فالعمل فيه حرام والراتب الذي يأخذه حرام لا يجوز له ، نعم لو كان غش في مادة من المواد مثل ما نسمع بعضهم قد يغش مثلاً في مادة اللغة الانجليزية أو نحوها فلاشك هذا غش وهو مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ، لكنه أهون وأيسر بشرط أن يكون طبيعة عمله أو وظيفته لا صلة له بهذه المادة التي غش فيها ، هنا يرجى إن شاء الله إذا ندم وتاب أن يتوب الله سبحانه وتعالى عليه ، مع أنه إذا أراد براء ذمته يذهب ويدرس هذه المواد التي غش فيها ويختبر كأنه واحد من الطلاب حتى ينجح فيها وبهذا فعلاً يُبرئ ذمته بيقين .
المقدم / هل ممكن هذا ؟
طبعاً ممكن يأخذها ويذهب إلى مدرس متخصص في هذا المجال ويدرسه هذه المادة ويختبره بحيث الحمد لله يطمئن أنه نجح فيها بجدارة وليس عن طريق الغش .
** المقدم / بعضهم للأسف وما دمنا نتحدث في هذا بعض ممن يُشار إليهم بالبنان حتى من بعض الشرعيين والأكاديميين أو المسئولين الذين حينما تبحث في هذه ( الدال " د " ) أو الماجستير أو أي شهادة تجد أنها أخذت إما شراء أو بأسلوب هو أقرب للعبث بأسلوب دراسي أقرب للعبث منه إلى الحقيقة !
هو ما يُنشر الآن في صُحُفنا ويُنشر في المواقع الالكترونية وغيرها عن ما يسمونه الدراسة عن طريق المراسلة ! ، أكثر مع الأسف الشديد هذه المدارس والجامعات هي تعطيها لمن يدفع ، يعني تجده لا يحضر الدراسة ولم يقدم بحثاً يُذكر وربما البحث يُقدمه أناس هم متخصصون في مثل هذه الجامعات يعني لمن يدفع لهم ويُقدم باسم هذا الشخص ويحصل على الدكتوراه وتجد أنها فعلاً مبنية على تزوير وغش ، أنا لا أعمم ربما يوجد بعض الجامعات أو المدارس فيها ضبط لكن مع الأسف الغالب في مثل هذه هو ما ذكرت لك ولهذا يجب التشديد في هذه القضية وعدم التسامح مع هؤلاء ، وأنا أقول إذا كان فعلاً الرجل أخذ يتبجح بشهادته وهي بناها على تزوير وكذب يجب أن يُشهر به ، ويعامل بنقيض قصده هو أراد أن يتجمل بها عند الناس ويتزين بها وليس من أهلها ، والمصيبة يا أخي أنا لاحظت بعضهم يعني تجده يقول هو حصل ما شاء الله على الدكتوراه من أمريكا عنده أن هذا شيء مميز وهي أصلاً شهادة مزورة مكذوبة يا أخي شيء عجب ! ، وبعض الأشخاص معروفين بهذه الطريقة وتجد أنه الإنسان إذا نزل إلى ميدان الحياة يفشل ! ، يعني فعلاً إذا وقف أمام طلابه في قاعة التدريس في الجامعات أو حتى عمل وظيفي سيكون فاشلاً لكن مع الأسف الشديد أنه خاصة في الوظائف الحكومية بالجملة ليس هناك تقويم لأداء الموظفين والمتابعة بحيث يُفرز الغث من السمين ويُعرف المؤهل من غير المؤهل وتمشي ! الله المستعان .
من حلقة يوم الأحد 28/11/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -