** سألت عن حكم قصة فكتوريا وذكرتها بالاسم ؟
والله أنا ما أعرف القصات لكن أنبه الأخوات مرة أخرى ، أقول هل الاهتمامات هذه أخي الكريم ، ماذا يحدث الآن في الشام يا أخي الكريم ! ، ماذا يحدث لأخواتنا في الشام وفي فلسطين وفي العراق ومشغولة هذه بقصة وأظافر ومناكير وغيرها ! ، أنا لا أُحرم ما أحل الله لكن قصات إذا كانت تشبه وأكثر القصات الموجودة الآن حسب علمي تشبه فهذا لا يجوز ، لو كانت قصة ليست تشبهاً ، لو كان قصة كما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقص بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن وقت النبي الشعر جمال ، لكن بعد وفاة النبي لم يكن هناك مجال جمال لم تتزوج أمهات المؤمنين فكانت تقصه إلى ما فوق الكتفين ، هذه قصة لا حرج فيها لأنه لم تعد تنتظر زوجاً لأن هذا لا يجوز كما تعلم ، أما إذا كان تشبهاً للذين يخرجون على المجلات وغيره هذا لا يجوز و " من تشبه بقوم فهو منهم " وسيرتبط بحبهم إذا كان اللباس الان واسمح لي استطرد قليلاً الآن أبناءنا هداهم الله يلبسون ملابس لاعبين كفار في صدورهم أو على ظهورهم ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الكلام وشدد فيه وبيّن أثر اللباس على قلب المسلم ، هو ما وضعه على صدره إلا وهو معجب فيه ، بعض الناس يحتج يقول ما نجد فنايل ، غير صحيح ، قبل أيام يقول أحد المشايخ جاءني أبنائي وقالوا نريد فنيلة ، قلت لهم : من أين ؟ ، قالوا : اذهب لمكان فلاني ما نبغى نسوي دعاية ! ، ستجد فيه فعلاً ذهبوا ووجدوا فنايل بدون دعايات وليس عليها أسماء لاعبين ولا كفار ، كيف يصلي المسلم ، ولذلك أعجبني أحد مدراء المدارس كلمني بنفسه أنه وقف عند الباب لايسمح لأي طالب يدخل عليه فانيلة وعليها وقال مناهجنا التعليمية تأكد على هذا ، وأنظمتنا تأكده يقول والله ما بقي عندي إلا أفراد وأتصل بالأب وأقول تعال لابنك ويأخذه بكره يجد ، إذن كذلك هذا التشبه الذي انتشر عبر القنوات الفضائية فأنصح الأخت وغيرها أن يبتعدوا عن هذا الأمر ويتقوا الله جل وعلا ، وحتى لا يكون محبة لأعداء الله وهو محرمة بحد ذاتها حتى لو وضعت صورة مسلم ما يجوز والله أعلم .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -
والله أنا ما أعرف القصات لكن أنبه الأخوات مرة أخرى ، أقول هل الاهتمامات هذه أخي الكريم ، ماذا يحدث الآن في الشام يا أخي الكريم ! ، ماذا يحدث لأخواتنا في الشام وفي فلسطين وفي العراق ومشغولة هذه بقصة وأظافر ومناكير وغيرها ! ، أنا لا أُحرم ما أحل الله لكن قصات إذا كانت تشبه وأكثر القصات الموجودة الآن حسب علمي تشبه فهذا لا يجوز ، لو كانت قصة ليست تشبهاً ، لو كان قصة كما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقص بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن وقت النبي الشعر جمال ، لكن بعد وفاة النبي لم يكن هناك مجال جمال لم تتزوج أمهات المؤمنين فكانت تقصه إلى ما فوق الكتفين ، هذه قصة لا حرج فيها لأنه لم تعد تنتظر زوجاً لأن هذا لا يجوز كما تعلم ، أما إذا كان تشبهاً للذين يخرجون على المجلات وغيره هذا لا يجوز و " من تشبه بقوم فهو منهم " وسيرتبط بحبهم إذا كان اللباس الان واسمح لي استطرد قليلاً الآن أبناءنا هداهم الله يلبسون ملابس لاعبين كفار في صدورهم أو على ظهورهم ، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الكلام وشدد فيه وبيّن أثر اللباس على قلب المسلم ، هو ما وضعه على صدره إلا وهو معجب فيه ، بعض الناس يحتج يقول ما نجد فنايل ، غير صحيح ، قبل أيام يقول أحد المشايخ جاءني أبنائي وقالوا نريد فنيلة ، قلت لهم : من أين ؟ ، قالوا : اذهب لمكان فلاني ما نبغى نسوي دعاية ! ، ستجد فيه فعلاً ذهبوا ووجدوا فنايل بدون دعايات وليس عليها أسماء لاعبين ولا كفار ، كيف يصلي المسلم ، ولذلك أعجبني أحد مدراء المدارس كلمني بنفسه أنه وقف عند الباب لايسمح لأي طالب يدخل عليه فانيلة وعليها وقال مناهجنا التعليمية تأكد على هذا ، وأنظمتنا تأكده يقول والله ما بقي عندي إلا أفراد وأتصل بالأب وأقول تعال لابنك ويأخذه بكره يجد ، إذن كذلك هذا التشبه الذي انتشر عبر القنوات الفضائية فأنصح الأخت وغيرها أن يبتعدوا عن هذا الأمر ويتقوا الله جل وعلا ، وحتى لا يكون محبة لأعداء الله وهو محرمة بحد ذاتها حتى لو وضعت صورة مسلم ما يجوز والله أعلم .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -
