Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
حكم قضائي بتعويض ضحايا عقار ثاليدومايد
إحدى ضحايا عقار ثاليدومايد (الأوروبية)
قضت محكمة إسبانية أمس الأربعاء بأن تعوض شركة أدوية ألمانية مواطنين إسبانا كانوا ضحية لعقار ثاليدومايد. ويؤدي العقار إلى حدوث تشوهات في الأطراف وحالات عجز أخرى مثل العمى والصمم.
وأمرت المحكمة شركة غروننتهال بدفع 20 ألف يورو (27 ألف دولار) لكل شخص من الضحايا عن كل حالة عجز بأجهزة الجسم.
وعبر إغناسيو مارتينيز -وهو أحد محاميي الضحايا- عن سعادته البالغة لصدور هذا الحكم.
ولم يتضح في البداية حجم التعويض الإجمالي، لكن من المعتقد أنه يقل بشكل كبير عن المبلغ الكلي البالغ 204 ملايين يورو (273 مليون دولار)، الذي كان الضحايا يطالبون به.
وقالت غروننتهال إن الحكم أجبرها فقط على تعويض أقل من عشرين ضحية من العدد الكلي للضحايا الذي يبلغ 180. ويعتقد أن الشركة تشير إلى مجموعة اعترفت الحكومة رسميا بعجزها في عام 2010.
وكان يتم إعطاء عقار ثاليدومايد للأمهات الحوامل بهدف معالجة حالة الغثيان الصباحي في خمسينيات القرن الماضي، مما أدى إلى إصابة الآلاف من الأطفال على مستوى العالم بتشوهات في الأطراف وحالات عجز أخرى مثل العمى والصمم.
وتم سحب العقار من السوق الألمانية في العام 1961، لكن استمر وصفه للحوامل في إسبانيا حتى عام 1965.
وقالت المحكمة إن غروننتهال تصرفت بإهمال، وذلك عبر استمرارها في توزيع عقار ثاليدومايد رغم كونها على بينة من آثاره الجانبية المضرة.
وقال القاضي جيما سوزانا فيرنانديز إنه عندما تم وقف بيع العقار لم تبلغ الشركة بشكل كامل الأطباء الإسبان بأسباب هذا الإجراء.
وقالت غروننتهال إنها سوف تدرس الحكم وتبحث اتخاذ إجراء ملائم. ومن الممكن استئناف الحكم.
إحدى ضحايا عقار ثاليدومايد (الأوروبية)
قضت محكمة إسبانية أمس الأربعاء بأن تعوض شركة أدوية ألمانية مواطنين إسبانا كانوا ضحية لعقار ثاليدومايد. ويؤدي العقار إلى حدوث تشوهات في الأطراف وحالات عجز أخرى مثل العمى والصمم.
وأمرت المحكمة شركة غروننتهال بدفع 20 ألف يورو (27 ألف دولار) لكل شخص من الضحايا عن كل حالة عجز بأجهزة الجسم.
وعبر إغناسيو مارتينيز -وهو أحد محاميي الضحايا- عن سعادته البالغة لصدور هذا الحكم.
ولم يتضح في البداية حجم التعويض الإجمالي، لكن من المعتقد أنه يقل بشكل كبير عن المبلغ الكلي البالغ 204 ملايين يورو (273 مليون دولار)، الذي كان الضحايا يطالبون به.
وقالت غروننتهال إن الحكم أجبرها فقط على تعويض أقل من عشرين ضحية من العدد الكلي للضحايا الذي يبلغ 180. ويعتقد أن الشركة تشير إلى مجموعة اعترفت الحكومة رسميا بعجزها في عام 2010.
وكان يتم إعطاء عقار ثاليدومايد للأمهات الحوامل بهدف معالجة حالة الغثيان الصباحي في خمسينيات القرن الماضي، مما أدى إلى إصابة الآلاف من الأطفال على مستوى العالم بتشوهات في الأطراف وحالات عجز أخرى مثل العمى والصمم.
وتم سحب العقار من السوق الألمانية في العام 1961، لكن استمر وصفه للحوامل في إسبانيا حتى عام 1965.
وقالت المحكمة إن غروننتهال تصرفت بإهمال، وذلك عبر استمرارها في توزيع عقار ثاليدومايد رغم كونها على بينة من آثاره الجانبية المضرة.
وقال القاضي جيما سوزانا فيرنانديز إنه عندما تم وقف بيع العقار لم تبلغ الشركة بشكل كامل الأطباء الإسبان بأسباب هذا الإجراء.
وقالت غروننتهال إنها سوف تدرس الحكم وتبحث اتخاذ إجراء ملائم. ومن الممكن استئناف الحكم.