ـآلـرۉۉۉۉ ζ ـآلـڜـقـيـــۂ
Well-Known Member
- إنضم
- 27 أغسطس 2012
- المشاركات
- 2,816
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 38
- العمر
- 26
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
أسمع بعض الناس إذا أصابه شيء سيئ يقول : هذا من سوء الطالع ،
وإذا حصل له شيء فيه سرور قال : هذا من حسن الطالع .
فما معنى هذه العبارة ؟
أسمع بعض الناس إذا أصابه شيء سيئ يقول : هذا من سوء الطالع ،
وإذا حصل له شيء فيه سرور قال : هذا من حسن الطالع .
فما معنى هذه العبارة ؟
الجواب :
الحمد لله
"الطالع" هو النجم الطالع في السماء ،
الحمد لله
"الطالع" هو النجم الطالع في السماء ،
وكان الناس في الجاهلية يظنون تأثير هذه النجوم في الحوادث التي تحدث في الأرض ،
فكانوا ينسبون الحوادث إلى النجوم ، وقد توارث الناس عنهم هذه العقيدة الفاسدة ،
فصاروا يقولون مثل هذه الكلمات ، وكثير من الناس يقولها وهو لا يدري معناها .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (26/368) :
" يحرم استعمال عبارتي (من حسن الطالع) ، و (من سوء الطالع) ؛ لأن فيهما نسبة التأثير في الحوادث الكونية حسنا أو سوءا إلى المطالع ،
وهي لا تملك من ذلك شيئا ، وليست سببا في سعود أو نحوس ،
قال الله تعالى : ( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ) الأعراف/54 ،
فإن كان القائل يعتقد أن هذه المطالع فاعلة بنفسها من دون الله تعالى فهو شرك أكبر ،
وإن كان يعتقد أن الأمور كلها بيد الله وحده ولكن تلفظ بذلك فقط فهو من شرك الألفاظ الذي ينافي كمال التوحيد الواجب ،
والأصل في ذلك ما خرجه مسلم في "صحيحه" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر ) ،
وما ثبت في "الصحيحين" عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه
قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ،
فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس
فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم ،
قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ،
فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ،
وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) " انتهى .
فكانوا ينسبون الحوادث إلى النجوم ، وقد توارث الناس عنهم هذه العقيدة الفاسدة ،
فصاروا يقولون مثل هذه الكلمات ، وكثير من الناس يقولها وهو لا يدري معناها .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (26/368) :
" يحرم استعمال عبارتي (من حسن الطالع) ، و (من سوء الطالع) ؛ لأن فيهما نسبة التأثير في الحوادث الكونية حسنا أو سوءا إلى المطالع ،
وهي لا تملك من ذلك شيئا ، وليست سببا في سعود أو نحوس ،
قال الله تعالى : ( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ) الأعراف/54 ،
فإن كان القائل يعتقد أن هذه المطالع فاعلة بنفسها من دون الله تعالى فهو شرك أكبر ،
وإن كان يعتقد أن الأمور كلها بيد الله وحده ولكن تلفظ بذلك فقط فهو من شرك الألفاظ الذي ينافي كمال التوحيد الواجب ،
والأصل في ذلك ما خرجه مسلم في "صحيحه" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر ) ،
وما ثبت في "الصحيحين" عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه
قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ،
فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس
فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم ،
قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ،
فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ،
وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" هذه الكلمة يقولها من لا يعرف الشريعة ، يقول للشخص إذا نجح : هذا من حسن الطالع ،
وإذا رسب : هذا من سوء الطالع ، وهذا من التنجيم الذي هو نوع من الشرك ؛
وذلك لأن الطالع والغارب ليس له تأثير في الحوادث الأرضية ،
بل الأمر بيد الله ، سواء ولد الإنسان في هذا الطالع أو في هذا الغارب أو في أي وقت .
وهذا الذي يدعي أن فوز الرجل أو فشله لحسن الطالع أو سوء الطالع من هذا النوع الذي قال فيه الرسول صلى الله
عليه وسلم إنه كافر بالله .
" هذه الكلمة يقولها من لا يعرف الشريعة ، يقول للشخص إذا نجح : هذا من حسن الطالع ،
وإذا رسب : هذا من سوء الطالع ، وهذا من التنجيم الذي هو نوع من الشرك ؛
وذلك لأن الطالع والغارب ليس له تأثير في الحوادث الأرضية ،
بل الأمر بيد الله ، سواء ولد الإنسان في هذا الطالع أو في هذا الغارب أو في أي وقت .
وهذا الذي يدعي أن فوز الرجل أو فشله لحسن الطالع أو سوء الطالع من هذا النوع الذي قال فيه الرسول صلى الله
عليه وسلم إنه كافر بالله .
فالواجب على من قاله أن يتوب إلى الله من ذلك ، وعلى من سمعه أن ينكر عليه
وأن يبين ذلك في المجالس العامة والمجالس الخاصة بالشباب ؛
لأن بعض الناس لا يعرف معنى هذه الكلمة ولا يعرف على أي شيء بنيت " انتهى
"لقاء الباب المفتوح" (64 / 12).
والله أعلم
وأن يبين ذلك في المجالس العامة والمجالس الخاصة بالشباب ؛
لأن بعض الناس لا يعرف معنى هذه الكلمة ولا يعرف على أي شيء بنيت " انتهى
"لقاء الباب المفتوح" (64 / 12).
والله أعلم