ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية استثنائية فقد تضمنت الورشة لجنة الدراسات العليا في القسم مع طلبة الدراسات العليا الدكتوراه في قسم التاريخ ليتناولا حلقة نقاشية بعنوان ( السيرة النبوية في الكتابة الاستشراقية ) وقد تناولت كتابة المستشرقين في سيرة الرسولص حيث تعددت الأخطاء المنهجية في الكتابات الاستشراقية، وقد تناول كثير من العلماء المسلمين المعاصرين الكتابات الاستشراقية بالنقد والتفنيد. ويمكن إجمال الأخطاء الاستشراقية فيما يأتي: التشكيك في أحداث السيرة النبوية دونما دليل أو لمواقف سابقة فينطلق المستشرق بحثاً عن أي أثر من دليل ولو كان ضعيفاً أو موضوعاً ليؤيده مع عدم الاهتمام بما أثبته علماء الحديث المسلمون من أحداث ومن الأسماء المشهورة في عالم الاستشراق جوستاف فيل الذي كتب (محمد وحياته) سنة 1843م، والمستشرق اليوس سبرنجر سنة 1861م، وتيودر نولدكه المستشرق الألماني الذي تخصص في دراسة القرآن الكريم فقد زعم أن الرسول "كانت تنتابه نوبات عنيفة من الانفعال جعلته يظن انه تحت تأثير إلهي ويظن أنه يتلقى وحيا ، لذلك لم تسلم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من الهمز واللمز، والطعون والشبهات، والمزاعم والأخطاء، والتناقضات والإنكار، من قبل رهط من المستشرقين الذين تعرضوا لحياة الرسول - عليه الصلاة والسلام.