العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ليالٍ موحشةٍ..
والطرقات تعجُ بالخفافيش
وهناك في نهاية الصمت
بوحٍ اعمى ظل المسامع..
هيأتُ بنطالي وقميصٍ
دون ازرار حزين..
وتشعب الحزن لدى
اسرار الليلِ عتيق
ظلت الاوهام تجالسني
دون صديق ..
بين كفيها ينام بصمتٍ
عصفور الشوقِ
وتمنيتُ لو غير العصفورِ
هناك..
وماتت الامنياتِ
عند بوابة الاحلام
او من رؤى القلبِ حبيب..؟
فاضت في عتمت الايام اقمارها
وسرى في بادية النهرِ ثمة عسلاٍ
وابتلت كل اشجار التين والزيزفون
ورحت ازوج الاحلام..حلما حلم
وانتبهنا.. ثمة حريق..
في كف الامنيات شوقٍ
يهد الروح... ويلعب بالسنين..
جثتها ( حلم )
احمل سفودين من الورد
وباقة احلاما بللها الندى
وعلى قميصي لون البنفسجِ
وهناك على كتفها رأيتُ سنيني
وانتشى ثوبها الاحمر اشتهاءاتٍ
جُنة منه،،
كل الثملاتِ وكؤوس الحانِ
واستدارت لمرآتها..
كانها شموسٍ دارت بالكوني
وتناثرت مرآتها لفرط الحسنِ
رفعت كل الاراجيح عن كتفها
فكان شعرها..
مثل اراجيح الطفولةِ..
تعالي ، لم يعدي يكفيني الحلم
ولم أرضى بكل الاماني دونكِ
سأقامر بكل الاوراق
ولن اخسر..
سوى حبات عرقٍ بتلك الدوانيق..*
* دونق نوع من الرياحين
عقيل العراقي
والطرقات تعجُ بالخفافيش
وهناك في نهاية الصمت
بوحٍ اعمى ظل المسامع..
هيأتُ بنطالي وقميصٍ
دون ازرار حزين..
وتشعب الحزن لدى
اسرار الليلِ عتيق
ظلت الاوهام تجالسني
دون صديق ..
بين كفيها ينام بصمتٍ
عصفور الشوقِ
وتمنيتُ لو غير العصفورِ
هناك..
وماتت الامنياتِ
عند بوابة الاحلام
او من رؤى القلبِ حبيب..؟
فاضت في عتمت الايام اقمارها
وسرى في بادية النهرِ ثمة عسلاٍ
وابتلت كل اشجار التين والزيزفون
ورحت ازوج الاحلام..حلما حلم
وانتبهنا.. ثمة حريق..
في كف الامنيات شوقٍ
يهد الروح... ويلعب بالسنين..
جثتها ( حلم )
احمل سفودين من الورد
وباقة احلاما بللها الندى
وعلى قميصي لون البنفسجِ
وهناك على كتفها رأيتُ سنيني
وانتشى ثوبها الاحمر اشتهاءاتٍ
جُنة منه،،
كل الثملاتِ وكؤوس الحانِ
واستدارت لمرآتها..
كانها شموسٍ دارت بالكوني
وتناثرت مرآتها لفرط الحسنِ
رفعت كل الاراجيح عن كتفها
فكان شعرها..
مثل اراجيح الطفولةِ..
تعالي ، لم يعدي يكفيني الحلم
ولم أرضى بكل الاماني دونكِ
سأقامر بكل الاوراق
ولن اخسر..
سوى حبات عرقٍ بتلك الدوانيق..*
* دونق نوع من الرياحين
عقيل العراقي