العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
حبيبتي ..
والليل وبقايا سنين
ويغازلها القمر
تمازحُ نجمات فجرا
ويلوذ بها عشقي
خائفا من القدر
اخذتُ الدرب اليها
واستبقت الوقت
فضاع مني العمر
رجوت الموعد والساعة
وحدقتُ بقرص الشمسِ
وقدأخفت لونها الاحمر
بين اشجار الوهم
عرفتُ حينها طالعي
فكتظ في قلبي الضجر
انا ياحبيبي ...
عنوان الهوى قلبي
وكلماتي العشقُ
وفي جوانحي شعر
انا أحببتُ فيكِ ، انتِ
وملئتُ اركان الهوى منكِ
وانت تركت لي السفر
اين اسافر وفي عينيك
عنواني
واين ترسوا مراكب الهوى
وقلبكِ مينائي والبحر
وعصافير الشوق اين تأتي
وانت بساتين اللوز
والشجر
وكيف ارى الطريق
والناس من حولي
وانت النظر
تعالي اغازلُ فيكِ ايامي
واقتلُ بشموخ صدركِ
جبروت القدر.
**
في سماء سريرها
ينام نورسيين
متعباتن من البحر
وتمارس فن العوم
ولكن للحبيبتي
ترف في نومها
ويفيض اريج الاقحوان
من مفاتنها والنهر
جئتُ امسكُ ماتبقى
من فيض عسلها
وجئتُ على حذر
انتبها النورسيين لي
وحدقتا بي
ويفيض منهما الزبد الفضي
دنوت لكي اعرفُ ماهما
وما يحملان من سر
ضاق الوقت بي
واسرعت قليلا
هيمني بالنورسيين
ما يحملانه من عطر
سقطت عيني على
شامة في خد احد النورسيين
الله ماشهى مكانها
كأنه من رأسي الى قدم
سار بي الخدر
الوقتُ يمضي
ولازلتُ الاعب نورسيها
وقد ادركنا يانهرها
الفجر
تحركت سبابتها تشتهي
مداعبة النوارس
وذاك المتجوسق
في جوار البحر
اغلقتُ كل المواني
وأوقفت في العمرِ السنين
وكتبتُ لها
انا يافاتنتي
بحار واهوى
ركوب البحر
علميني فقد عجزت
من فك طلاسمكِ
وهذا السحر
انا اشتهي الغرق فيكِ
وان مت فلي في بحركِ
العذر
عقيل العراقي
والليل وبقايا سنين
ويغازلها القمر
تمازحُ نجمات فجرا
ويلوذ بها عشقي
خائفا من القدر
اخذتُ الدرب اليها
واستبقت الوقت
فضاع مني العمر
رجوت الموعد والساعة
وحدقتُ بقرص الشمسِ
وقدأخفت لونها الاحمر
بين اشجار الوهم
عرفتُ حينها طالعي
فكتظ في قلبي الضجر
انا ياحبيبي ...
عنوان الهوى قلبي
وكلماتي العشقُ
وفي جوانحي شعر
انا أحببتُ فيكِ ، انتِ
وملئتُ اركان الهوى منكِ
وانت تركت لي السفر
اين اسافر وفي عينيك
عنواني
واين ترسوا مراكب الهوى
وقلبكِ مينائي والبحر
وعصافير الشوق اين تأتي
وانت بساتين اللوز
والشجر
وكيف ارى الطريق
والناس من حولي
وانت النظر
تعالي اغازلُ فيكِ ايامي
واقتلُ بشموخ صدركِ
جبروت القدر.
**
في سماء سريرها
ينام نورسيين
متعباتن من البحر
وتمارس فن العوم
ولكن للحبيبتي
ترف في نومها
ويفيض اريج الاقحوان
من مفاتنها والنهر
جئتُ امسكُ ماتبقى
من فيض عسلها
وجئتُ على حذر
انتبها النورسيين لي
وحدقتا بي
ويفيض منهما الزبد الفضي
دنوت لكي اعرفُ ماهما
وما يحملان من سر
ضاق الوقت بي
واسرعت قليلا
هيمني بالنورسيين
ما يحملانه من عطر
سقطت عيني على
شامة في خد احد النورسيين
الله ماشهى مكانها
كأنه من رأسي الى قدم
سار بي الخدر
الوقتُ يمضي
ولازلتُ الاعب نورسيها
وقد ادركنا يانهرها
الفجر
تحركت سبابتها تشتهي
مداعبة النوارس
وذاك المتجوسق
في جوار البحر
اغلقتُ كل المواني
وأوقفت في العمرِ السنين
وكتبتُ لها
انا يافاتنتي
بحار واهوى
ركوب البحر
علميني فقد عجزت
من فك طلاسمكِ
وهذا السحر
انا اشتهي الغرق فيكِ
وان مت فلي في بحركِ
العذر
عقيل العراقي