العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
كنتُ في الظلمة وحدي
ادنو من شرشفها المنشى بالعطرِ
وسريرٍ لف كل الانوثةِ
وترامى على اطرافها
وكم تمنى الليل ان ينادمها..
لكنها ارخت كل الستائر
وبان من ظلمتها حدسٍ بنفسجي
تورقت لها روحي زهراتٍ من الاوركيد
وخذلني الصمت حينها..
تلعثمت أصابعي عند جسدها
راحت تتسارعُ باللمسِ
بان اللُجين بين جيدها والنهدِ
أطرقتُ برأس النشوةِ
غامت عيناي من السحرِ
لله ما اجملها وما اطعمها..
نطقت حروف اللازوردي
بين أعنتٍ ضاعت مفاتيحها
والعنبر الفضي هناك يتمتمُ
يتركُ صبحاُ يترك امسياتٍ لاتعرفُ
والظلمة حالكةٍ إلا منها..
همستُ لها..
تداني ..فحان اللقاء
وما إن لمحت عيني اشداقها..
ترتجف سقطت بين يدي
أزهار التين وقطع البلورِ
ياالله كيف اجمعها ..
أي الاسرار في خلقك
سبحانكِ ماذا من الورد خلقت
وبالوردِ تعذبُ عبدك
انا لم اعرف كيف يكون البدء بها..
وكلها من الاطرافِ بدايةٍ
واين المنتهى..
وظني ان بدأنا..
بدأنا من النهايةِ....
عقيل العراقي
ادنو من شرشفها المنشى بالعطرِ
وسريرٍ لف كل الانوثةِ
وترامى على اطرافها
وكم تمنى الليل ان ينادمها..
لكنها ارخت كل الستائر
وبان من ظلمتها حدسٍ بنفسجي
تورقت لها روحي زهراتٍ من الاوركيد
وخذلني الصمت حينها..
تلعثمت أصابعي عند جسدها
راحت تتسارعُ باللمسِ
بان اللُجين بين جيدها والنهدِ
أطرقتُ برأس النشوةِ
غامت عيناي من السحرِ
لله ما اجملها وما اطعمها..
نطقت حروف اللازوردي
بين أعنتٍ ضاعت مفاتيحها
والعنبر الفضي هناك يتمتمُ
يتركُ صبحاُ يترك امسياتٍ لاتعرفُ
والظلمة حالكةٍ إلا منها..
همستُ لها..
تداني ..فحان اللقاء
وما إن لمحت عيني اشداقها..
ترتجف سقطت بين يدي
أزهار التين وقطع البلورِ
ياالله كيف اجمعها ..
أي الاسرار في خلقك
سبحانكِ ماذا من الورد خلقت
وبالوردِ تعذبُ عبدك
انا لم اعرف كيف يكون البدء بها..
وكلها من الاطرافِ بدايةٍ
واين المنتهى..
وظني ان بدأنا..
بدأنا من النهايةِ....
عقيل العراقي