كانت الحاجه فضيله امرأة طيبة وصالحه تسكن احد الاحياء القديمه ولم ترزق سوى ولد واحد وكانت في رضا كبير عنه تحبه وتحنو عليه وذات يوم أصيب بالرمد الشديد ويأسوا من شفائه تالمت الحاجه ألمأشديدآ حتى كادت ان تزهق روحها وهي في تلك الحال من البكاء والالم دعت الله تعالى بقلب كسير بعبارات عاليه المضامين وقالت رب خذ بصري ورد بصر ابني وكررتها لمرات عده وما ان اصبح الصباح حتى استيقظ الولد مصبرأ والام كفيفه ينقل من شهد القضيه والداي وجدتاي كانت صابرة وشاكرة على هذه الاستجابه السريعه وقد عاشت بعد ذلك نحو خمسين عاما ونتقلت الى رحمة الله تعالى راضيه بقضاء الله تعالى وقدره وعن ابنها الذي رزقه الله عزوجل الذريه الطيبه