يتعرض نجوم الفن كغيرهم من الناس للكثير من الأحداث والمواقف المثيرة والساخنة، ويقعون أحيانا ضحية لمشاعر الغيرة أو الرغبة فى الانتقام لأسباب متعددة، وقد تتعرض حياتهم للخطر أو يواجهون مواقف صعبة بسبب هذه المشاعر، حتى أن بعضهم قد يواجه الموت أحيانا.
وتعرض عدد من نجوم الزمن الجميل لمحاولات القتل والاغتيال لأسباب مختلفة، سواء بسبب مشاعر الحب من طرف واحد، أو بسبب رغبة البعض فى الانتقام لأسباب أخرى.
وفى أحد الأعداد النادرة لمجلة الكواكب والتى صدرت عام 1958 كشفت المجلة عن تفاصيل تعرض عدد من نجوم الزمن الجميل لمحاولات اغتيال، لأسباب مختلفة ونجاتهم من الموت بأعجوبة من هذه المحاولات.
وذكرت مجلة الكواكب أنه قبل صدور هذا العدد بثلاثين عاما أى فى العشرينات من القرن الماضى وقعت حادثة اغتيال اهتزت لها مصر، حيث كانت الجماهير تهيم بمطرب شاب وتردد أغانيه وتطلق عليه لقب بلبل مصر الوحيد، وهذا المطرب هو الفنان حامد مرسى، الذى ولد فى إيتاى البارود عام 1904، وكان أول من غنى أغنية "زورونى كل سنة مرة حرام تنسونى بالمرة"، فأصبح من أشهر مطربى جيله، وسبقت شهرته محمد عبد الوهاب واستحوذ على قلوب النساء والفتيات، وكان دنجوان عصر، وتزوج هذا المطرب فيما بعد بالفنانة عقيلة راتب، وأنجب منها ابنته وابنتها الوحيدة أميمة التى أجرينا معها حوارا قبل وفاتها تحدثت خلاله عن والدها قائلة: "كان صوته قويا ويغنى دون ميكرفون وذاعت شهرته فى كل أنحاء مصر، وحقق شهرة واسعة، لكن للأسف لم يكن هناك فيديو أو تسجيلات لأعماله".
وأضافت: "كان الجمهور يرسل له آلاف الخطابات التى تحمل اسم "بلبل مصر الوحيد" دون عنوان أو اسم، وكانت تصل له من شدة شهرته".
وأشارت الابنة إلى أن والدها كان دنجوان عصره ومحط إعجاب الفتيات والنساء وخاصة سيدات المجتمع، مؤكدة أنه تزوج 9 مرات قبل زواجه من والدتها الفنانة عقيلة راتب، التى وقع فى غرامها بعد انضمامها لفرقة على الكسار التى كان بطلها، وكانت والدتها لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها.
وكشفت الابنة أن إحدى سيدات المجتمع ألقت عليه ماء النار من شدة غيرتها عليه، وتسببت فى حدوث تشوهات فى ذراعه.
وذكرت مجلة الكواكب فى عددها الصادر عام 1958 تفاصيل هذه الحادثة، حيث ذكرت أن إحدى سيدات الطبقة الراقية وقعت فى غرامه وبادلها الحب، ولكنه اكتشف فيما بعد أنها متزوجة ولديها أطفال، فقرر الابتعاد عنها، ولكنها اعتقدت أنه وقع فى غرام سيدة أخرى، وأخذت تطارده ولكنه كان يصدها.
وقررت السيدة الانتقام من المطرب المشهور وتوجهت إلى باب الكواليس بمسرح على الكسار وانتظرت حتى خرج حامد مرسى وارتعشت يدها وهى تلقيه بماء النار، فأخطأت وجهه وأصيبت يده بتشوهات وحروق وتناقلت الصحف الخبر فى اليوم التالى.
وأكدت الكواكب أن الفنان حامد مرسى أراد أن يحفظ اسم وسمعة السيدة وعائلتها فأنكر ما نشرته الصحف وقال إن رجلا هو الذى أراد الفتك به.
وتعرض عدد من نجوم الزمن الجميل لمحاولات القتل والاغتيال لأسباب مختلفة، سواء بسبب مشاعر الحب من طرف واحد، أو بسبب رغبة البعض فى الانتقام لأسباب أخرى.
وفى أحد الأعداد النادرة لمجلة الكواكب والتى صدرت عام 1958 كشفت المجلة عن تفاصيل تعرض عدد من نجوم الزمن الجميل لمحاولات اغتيال، لأسباب مختلفة ونجاتهم من الموت بأعجوبة من هذه المحاولات.
وذكرت مجلة الكواكب أنه قبل صدور هذا العدد بثلاثين عاما أى فى العشرينات من القرن الماضى وقعت حادثة اغتيال اهتزت لها مصر، حيث كانت الجماهير تهيم بمطرب شاب وتردد أغانيه وتطلق عليه لقب بلبل مصر الوحيد، وهذا المطرب هو الفنان حامد مرسى، الذى ولد فى إيتاى البارود عام 1904، وكان أول من غنى أغنية "زورونى كل سنة مرة حرام تنسونى بالمرة"، فأصبح من أشهر مطربى جيله، وسبقت شهرته محمد عبد الوهاب واستحوذ على قلوب النساء والفتيات، وكان دنجوان عصر، وتزوج هذا المطرب فيما بعد بالفنانة عقيلة راتب، وأنجب منها ابنته وابنتها الوحيدة أميمة التى أجرينا معها حوارا قبل وفاتها تحدثت خلاله عن والدها قائلة: "كان صوته قويا ويغنى دون ميكرفون وذاعت شهرته فى كل أنحاء مصر، وحقق شهرة واسعة، لكن للأسف لم يكن هناك فيديو أو تسجيلات لأعماله".
وأضافت: "كان الجمهور يرسل له آلاف الخطابات التى تحمل اسم "بلبل مصر الوحيد" دون عنوان أو اسم، وكانت تصل له من شدة شهرته".
وأشارت الابنة إلى أن والدها كان دنجوان عصره ومحط إعجاب الفتيات والنساء وخاصة سيدات المجتمع، مؤكدة أنه تزوج 9 مرات قبل زواجه من والدتها الفنانة عقيلة راتب، التى وقع فى غرامها بعد انضمامها لفرقة على الكسار التى كان بطلها، وكانت والدتها لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها.
وكشفت الابنة أن إحدى سيدات المجتمع ألقت عليه ماء النار من شدة غيرتها عليه، وتسببت فى حدوث تشوهات فى ذراعه.
وذكرت مجلة الكواكب فى عددها الصادر عام 1958 تفاصيل هذه الحادثة، حيث ذكرت أن إحدى سيدات الطبقة الراقية وقعت فى غرامه وبادلها الحب، ولكنه اكتشف فيما بعد أنها متزوجة ولديها أطفال، فقرر الابتعاد عنها، ولكنها اعتقدت أنه وقع فى غرام سيدة أخرى، وأخذت تطارده ولكنه كان يصدها.
وقررت السيدة الانتقام من المطرب المشهور وتوجهت إلى باب الكواليس بمسرح على الكسار وانتظرت حتى خرج حامد مرسى وارتعشت يدها وهى تلقيه بماء النار، فأخطأت وجهه وأصيبت يده بتشوهات وحروق وتناقلت الصحف الخبر فى اليوم التالى.
وأكدت الكواكب أن الفنان حامد مرسى أراد أن يحفظ اسم وسمعة السيدة وعائلتها فأنكر ما نشرته الصحف وقال إن رجلا هو الذى أراد الفتك به.