.ابن الجنوب.
:: الفائز في مسابقه شبيك لبيك ::
- إنضم
- 14 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 371
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
ريستوفر كولومبوس (م. 31 أكتوبر 1451 – 20 مايو 1506) كان رحالة إستعماريا, و مستكشف من جمهورية جنوة, في شمال غرب إيطاليا,[1][2][3][4] الذي كانت رحلاته عبر المحيط الأطلسي قد أدت إلى الوعي الأوروبي العام للأمريكتين في نصف الكرة الغربى.برحلاته الإستكشافيةالأربعة , وعدة محاولات لتحقيق إستيطان في جزيرة هيسبانيولا و تم تمويل رحلاته من قبل إيزابيلا الأولى من قشتالة , وهكذا دشن عملية الاستعمارالاسباني للأمريكتين التى مهدت للاستعمار الأوروبي للأمريكتين فى "العالم الجديد". وعلى الرغم من أن كولومبوس لم يكن أول من وصل إلى الأمريكتين من أوروبا -- أي النورمانديين ، بقيادة ليف اريكسون[5] - ,والفارق الرئيسي بين رحلات كولومبوس وغيرها من رحلات المجموعات الأخرى هي أن أيا من الرحلات السابقة بالرغم من كونها رائعة ، لم يكن لها تأثير على "التاريخ".
الإصطلاح "ماقبل كولومبوس" عادة ما يستخدم للإشارة إلى الشعوب والثقافات في الأمريكتين قبل وصول كولومبوس وخلفائه الأوروبيين.
إن إسم كريستوفر كولومبوس هو Anglicisation من اللاتينيةChristophorus Columbus. إسمه فى فى لغته الأصلية فى القرن الخامس عشر الميلادى لغة جنواRomance) ( was Christoffa[6] Corombo[7] (تنطق IPA: [kriˈʃtɔffa kuˈrumbu][8]),وكان إصدار اللغة الإيطالية من الاسم هو كريستوفورو كولومبو Cristoforo Colombo
ولد كريستوفر كولومبس سنة 1451م في مدينة جنوا، إيطاليا، التي اشتهرت – آنئذ – بتقاليدها البحرية ، وبوجود أكبر مدرسة عالية للبحرية فيها، في عائلة متواضعة. وقد عمل في صغره، حائكا كأبيه، ويقال بأنه – بعد ذلك – كان قد جاب في أنحاء البحر المتوسط مرات عديدة كتاجر. قصد كولومبس حوالي سنة 1475 إلى لشبونة التي سبقه إليها أخوه الأكبر الذي كان يعمل بها كرسام خرائط وبائع كتب. وقد تعرف بواسطة أخيه على الوساط العاملة في البحر والمهتمة بصناعة السفن والدراسات الجغرافية والفلكية. وتزوج كذلك من فتاة برتغالية. ويقال بأنه كان ورث عن حميه – الذي كان من رجال حركة الاستعمار والتوسع البحري – مكتبة جغرافية، انعكف على دراسة مافيها من مخطوطات وخرائط وخرائط. تأثر كولومبس، منذ سنة 1480، بالآراء المعروفة في أيامه والتي تقول بكروية الأرض، ولذلك فإنه كان قد اقتنع بإمكانية الوصول إلى الشرق – جزر الهند الشرقية - عن طريق الإبحار غربا عبر المحيط الأطلسي، وقد ترددت في عصره قصص البحارة الذين رأوا أرضا في أقصى الغرب من الأطلسي. ومن خلال حساباته فقد استنتج كولومبس بأن الذهاب إلى جزر الهند الشرقية ربما يكون أقصر عن طريق الغرب. وقد حاول، منذ سنة 1486، الحصول على معونة مالية من ملك البرتغال للقيام بهذا العمل، ولكن طلبه رفض، ليس فقط من قبل هذا الملك ؛ بل من قبل هنري السابع ملك إنجلترا في ذلك الوقت أيضا، حيث رفضه نظرا لارتفاع تكاليفه. قالب:كتاب تاريخ الولايات المتحدة
: رحلات كريستوفر كولومبوس
رحلات كريستوفر كولومبوس
في 3 أغسطس عام 1492 أبحر كولومبوس غرباً على رأس ثلاث سفن من ميناء بالوس جنوبي إسبانيا، ووصل إلى محطته الأولى في جزر الكناري، ومنها انطلق إلى منطقة جزر الباهاما التي وصلها في 12 أكتوبر من العام نفسه؛ والتي اعتقد كولومبوس أنها إحدى جزر الهند الشرقية، وأطلق على سـكانها اسم الهنود، وهي التسمية التي اسـتمرت على الرغم من تبيّن خطأ تسمية المكـان بعد ذلك بفترة وجيزة. وفي 28 أكتوبر 1492 وصل أسطول كولومبوس إلى السواحـل الشمالية لجزيرة كوبـا التي اعتقد أنها بلاد الصين. وقبل العودة في 16 يناير 1493، قام كولومبوس ببناء قلعة في جزيرة هاييتي أوكل أمر حمايتها إلى أربعين من رجاله، ووصل إلى إسبانيا بعد رحلة شاقة حمل فيها عدداً من منتجات الأراضي الجديدة، إضافة إلى عدد من سكانها الهنود.
كريستوفر كولومبس
وفي 15 مارس استقبل الملك فرديناند والملكة إيزابيلا كولومبوس استقبالاً حافلاً، ومنحاه لقب أمير المحيط ونائب الملك في جزر الهند الغربية، وطلبا إليه القيام برحلة لاكتشاف أراض جديدة لمصلحة مملكة إسبانيا بعد تزويده بجميع ما يحتاج إليه من رجال وعتاد.
وقد ميزت رحلاته بداية عصرإستكشاف المجموعات العرقيةالأوروبية وتاريخ الإستعمار القارتين الأميريكتين , وبالتالي فهي ذات أهمية كبيرة في. التاريخ الغربى كولومبوس نفسه أصر دائما ، في مواجهة أدلة متزايدة على العكس من ذلك ، أن تلك الأراضي التي زارها خلال تلك الرحلات كانت جزءا من قارةآسيا، كما أوضح ذلك ماركو پولو سابقا. وغيرهم من المسافرين الأوروبيين.[9] كولومبوس رفض لقبول أن الأراضي التي زارها، وإدعاها لاسبانيا ليست جزءا من آسيا قد يفسر، في جزء منه، لماذا سميت القارة الأمريكية على اسم المستكشف الفلورنسي أميرجو فيسبوتشي وليس على اسم كولومبوس.[10]
الرحلة الأولى
الرحلة الأولى
المغادرة من پالوس (إڤاريستو دومينگيز، بلدية پالوس دلا فرونتـِرا)
نسخة طبق الأصل من سانتا ماريا
كلومبس يعلن استيلاءه على العالم الجديد (ليثوگراف ملون من شركة پرانگ التعليمية، 1893)
شارة القبطان لأسطول كلومبس
رحلته الثانية
رحلته الثالثة
وفي الرحلة الثانية قاد كولومبوس ألف رجل تقلّهم 17 سفينة وصلت بهم في 13 نوفمبر 1493 إلى جزيرة هيتي التي كان سكانها قد أجهزوا على حامية القلعة الإسبانية الذين خلّفهم كولومبوس في نهاية رحلته الأولى، وإلى الشرق منها وعلى الشاطئ الشمالي من جزيرة هسبانيولا شرق كوبا أسس كولومبوس أول مستعمرة أوربية في الأرض الجديدة أطلق عليها اسم إيزابيلا. وفي أثناء هذه الرحلة اكتشف كولومبوس- أوائل صيف 1494- جزيرة جمايكا جنوب كوبا التي رفع عليها العلم الإسباني قبل عودته في يونيو 1496 إلى إسبانيا محمّلاً بالذهب ومنتجات جديدة، حيث كرّمه الملك فرديناند، وقدم له أحدث مـا توصلت إليه ترسانة البحر الإسبانية من مراكـب، وطلب إليـه القيام برحلة ثالثـة. غـادر إسبانيا في 30 مايو 1498 باتجاه الجنوب الغربي، فوصل بعد رحلة شاقة إلى جزيرة ترينيداد والسواحل الفنزويلية، وهناك أدرك كولومبوس أنه اكتشف أراضيَ جديدة، وكتب ذلك في مذكراته، وأطلق عليها اسم «العالم الآخر».[11]
رحلته الرابعة
رحلته الرابعة
ويبدو أن نجاحات كولومبوس المتتالية أدّت إلى تعاظم غروره، وبدأ يستهين بأوامر القادة الإسبان في جزيرة هسبانيولا وجوارها مما أدّى إلى اعتقاله وإعادته إلى إسبانيا حيث أطلق الملك فرديناند سراحه، وزوده بما طلب من سفن لرحلة رابعة وأخيرة انطلقت في 9/5/1502 بهدف اكتشاف ممرّ بحري بين كوبا وأمريكا الجنوبية يؤدي إلى المحيط الهندي، حيث كان كولومبوس يعتقد أن الصين تقع على مسافة قريبة عن جنوبي أمريكا.
ومع أنه حقق نجاحات باكتشاف هندوراس وبنما والجزر القريبة منها؛ إلا أنه لم يتمكن من العثور على الممر البحري المنشود؛ بل أدرك أخيراً أنه يكمن غرب هذه البلاد محيط ربما هو أكبر من المحيط الأطلسي.
وبعد تزايد تعدّيات السكّان المحلّيّين على القرى التي كان الإسبان يشيّدونها في بلادهم، قرر كولومبوس العودة إلى الوطن، وبعد مضي عام في جزيرة جامايكا، وصل كولومبوس مع ما تبقى من رجاله إلى إسبانيا في 7/11/1504، وحينما كان يهيئ نفسه لزيارة البلاط الملكي، وتقديم تقريره عن الرحلة الرابعة؛ توفيت الملكة إيزابيلا، وتأجّل موعد الزيارة وساءت حالة كولومبوس الصحية بعد ذلك بوقت قصير، فمات في بؤس ملحوظ في بلد الوليد Valladolid شمالي إسبانيا، فكانت نهاية مزرية لأحد أشهر أبطال الكشوف الجغرافية في عصره.