حياة الملك زوغ الأول ومحاولات اغتياله
الملك زوغ الأول هو الملك المسلم الوحيد الموجود في أوروبا وقد نصب نفسه حتى أصبح ملك لدولة ألبانيا ونجى من العديد من محاولات الاغتيال وكان هذا الملك لا يثق في أي شخص من حوله بسبب كثرة عدد الاغتيالات التي تعرض لها التي وصلت إلى 55 محاولة اغتيال وسوف نتناول تفاصيل أكثر حول الملك زوغ.
الحياة المبكرة للملك زوغ
ولد الملك زوغ الأول في عام 1895 واسمه بالكامل هو أحمد مختار بيه زوغوللي وقد ساعد هذا الرجل بلاده منذ أن كان شاب في اشتراكه في الحرب ضد الإمبراطورية العثمانية حتى نال الاستقلال.
وقد قاد الملك زوغوللي 2000 مقاتل ضد الأتراك وكان في ذلك الوقت عقيد في القوات الثورية وكان عمره في ذلك الوقت يبلغ 17 عام وعندما انتشرت انجازاته السياسة في بلدته اقتحم زوغ الحياة السياسية بقوة وقام بتغير اسمه من زوغللي إلى زوغو حتى يكون هذا الاسم متناسب مع الألبان بشكل أكبر.
وفي نهاية الحرب العالمية الأولى التي كانت في عام 1918 لم يكن لدى ألبانيا أي سلطة وغادر الأتراك وبعدها اقتحمت القوات الهنغارية والنمساوية البلاد فقامت إيطاليا باحتلال ألبانيا بعد هروب النمساويين منها والحكومة وقتها لم ترضي الشعب الألباني.
وقد كانت ألبانيا في هذا الوقت دولة صغيرة محاطة بعدد من القوى على طول القرون العديدة الأخيرة ولم ينعم الشعب الألباني بالحياة في دولة مستقلة وهذا النزاع الطويل هو الذي أدى إلى وصول الملك زوغ إلى السلطة.
وفي أوائل العشرينات من القرن الماشي عين زوغ وزير للداخلية في الحكومة الجديدة وانتخب بعد ذلك رئيس للوزارة في عام 1922، وبعد توليه المنصب بفترة قصيرة تعرض لأول محاولة اغتيال بسبب طريقته في الحكم.
محاولات الاغتيالات المتعددة للملك زوغ الأول
في فبراير من عام 1924 أصيب زوغ بطلق ناري وقت دخوله إلى مبنى البرلمان الألماني وقد أصيب بجرح من هذا الاغتيال في يديه وقد ذعر قادة ألبانيا في هذا الوقت عندما رأوه يجلس بهدوء بعد التعرض لهذه المحاولة من الاغتيال.
وبعد هذه الحادثة انتشر الخبر في البلاد وأصبحوا معارضين زوغ أثر جرأة على فعل هذا، وفي عام 1924 حدثت حادثة أخرى قتل فيها شخصية ألبانية سياسية شهيرة كان يسمى (أفني رستمي)
وبعد هذه الحادثة أزيح زوغ ومناصريه من السلطة عقب الأثر الذي حدث ولكن هذه لم تكن نقطة النهاية لمسيرته السياسية فقد عاد الملك زوغ منتصر في عام 1925 بعدما قاد انقلاب كبير وناجح.
قرر البرلمان أن ينتخب زوغ مرة أخرى بعد عدوته بسبع سنوات ونصب الملك زوغ نفسه ملك في عام 1928 وحصل على المباركات من إيطاليا على منصة بالجديد وساعدته إيطاليا بالأموال الكثير التي تقدر بملايين الدولارات.
وأثناء مراسم التتويج للملك زوغ كان عدد الحضور قليل خوفًا من التعرض لمحاولة اغتيال جديدة.
وعاش زوغ حياة مترفة وكان الفلاحون والعساكر يعيشون في فقر شديد في هذا الوقت.
وفي عام 1930 أصبح زوغ مهووس بأمنه الشخصي بحيث أن حراسه كانوا من رجال قبائل مقاطعة ماتي فقط.
وقد غادر الملك زوغ ألمانيا ووصل إلى فينا عاصمة النمسا في عام 1931 لتلقي العلاج وفي وقت ركوبة للسيارة بعد حضوره عرض في الأوبرا تعرض لمحاولة اغتيال جديدة من مرافقيه ولكن نجح في النجاة من هذا الاغتيال.
وبعد الحرب العالمية الثانية تمكن الشيوعيين من السيطرة على البلاد وهذا جعلهم يقوموا بهزيمة النازيين وظلت ألمانيا تحت حكم الشيوعيين بقيادة أنور خوجا.
واستطاع الملك زوغ النجاة من كل محاولات الاغتيال العديدة التي تعرض لها وتوفي في باريس عام 1961 بعد إصابته بمرض خطير.
الملك زوغ الأول هو الملك المسلم الوحيد الموجود في أوروبا وقد نصب نفسه حتى أصبح ملك لدولة ألبانيا ونجى من العديد من محاولات الاغتيال وكان هذا الملك لا يثق في أي شخص من حوله بسبب كثرة عدد الاغتيالات التي تعرض لها التي وصلت إلى 55 محاولة اغتيال وسوف نتناول تفاصيل أكثر حول الملك زوغ.
الحياة المبكرة للملك زوغ
ولد الملك زوغ الأول في عام 1895 واسمه بالكامل هو أحمد مختار بيه زوغوللي وقد ساعد هذا الرجل بلاده منذ أن كان شاب في اشتراكه في الحرب ضد الإمبراطورية العثمانية حتى نال الاستقلال.
وقد قاد الملك زوغوللي 2000 مقاتل ضد الأتراك وكان في ذلك الوقت عقيد في القوات الثورية وكان عمره في ذلك الوقت يبلغ 17 عام وعندما انتشرت انجازاته السياسة في بلدته اقتحم زوغ الحياة السياسية بقوة وقام بتغير اسمه من زوغللي إلى زوغو حتى يكون هذا الاسم متناسب مع الألبان بشكل أكبر.
وفي نهاية الحرب العالمية الأولى التي كانت في عام 1918 لم يكن لدى ألبانيا أي سلطة وغادر الأتراك وبعدها اقتحمت القوات الهنغارية والنمساوية البلاد فقامت إيطاليا باحتلال ألبانيا بعد هروب النمساويين منها والحكومة وقتها لم ترضي الشعب الألباني.
وقد كانت ألبانيا في هذا الوقت دولة صغيرة محاطة بعدد من القوى على طول القرون العديدة الأخيرة ولم ينعم الشعب الألباني بالحياة في دولة مستقلة وهذا النزاع الطويل هو الذي أدى إلى وصول الملك زوغ إلى السلطة.
وفي أوائل العشرينات من القرن الماشي عين زوغ وزير للداخلية في الحكومة الجديدة وانتخب بعد ذلك رئيس للوزارة في عام 1922، وبعد توليه المنصب بفترة قصيرة تعرض لأول محاولة اغتيال بسبب طريقته في الحكم.
محاولات الاغتيالات المتعددة للملك زوغ الأول
في فبراير من عام 1924 أصيب زوغ بطلق ناري وقت دخوله إلى مبنى البرلمان الألماني وقد أصيب بجرح من هذا الاغتيال في يديه وقد ذعر قادة ألبانيا في هذا الوقت عندما رأوه يجلس بهدوء بعد التعرض لهذه المحاولة من الاغتيال.
وبعد هذه الحادثة انتشر الخبر في البلاد وأصبحوا معارضين زوغ أثر جرأة على فعل هذا، وفي عام 1924 حدثت حادثة أخرى قتل فيها شخصية ألبانية سياسية شهيرة كان يسمى (أفني رستمي)
وبعد هذه الحادثة أزيح زوغ ومناصريه من السلطة عقب الأثر الذي حدث ولكن هذه لم تكن نقطة النهاية لمسيرته السياسية فقد عاد الملك زوغ منتصر في عام 1925 بعدما قاد انقلاب كبير وناجح.
قرر البرلمان أن ينتخب زوغ مرة أخرى بعد عدوته بسبع سنوات ونصب الملك زوغ نفسه ملك في عام 1928 وحصل على المباركات من إيطاليا على منصة بالجديد وساعدته إيطاليا بالأموال الكثير التي تقدر بملايين الدولارات.
وأثناء مراسم التتويج للملك زوغ كان عدد الحضور قليل خوفًا من التعرض لمحاولة اغتيال جديدة.
وعاش زوغ حياة مترفة وكان الفلاحون والعساكر يعيشون في فقر شديد في هذا الوقت.
وفي عام 1930 أصبح زوغ مهووس بأمنه الشخصي بحيث أن حراسه كانوا من رجال قبائل مقاطعة ماتي فقط.
وقد غادر الملك زوغ ألمانيا ووصل إلى فينا عاصمة النمسا في عام 1931 لتلقي العلاج وفي وقت ركوبة للسيارة بعد حضوره عرض في الأوبرا تعرض لمحاولة اغتيال جديدة من مرافقيه ولكن نجح في النجاة من هذا الاغتيال.
وبعد الحرب العالمية الثانية تمكن الشيوعيين من السيطرة على البلاد وهذا جعلهم يقوموا بهزيمة النازيين وظلت ألمانيا تحت حكم الشيوعيين بقيادة أنور خوجا.
واستطاع الملك زوغ النجاة من كل محاولات الاغتيال العديدة التي تعرض لها وتوفي في باريس عام 1961 بعد إصابته بمرض خطير.