يعتبر نهر الأمازون من أطول الأنهار على سطح الأرض حيث يغطي مسافة حوالي 4000 ميل ، وهو ثاني أطول نهر بعد نهر النيل ، ومع ذلك فإن نهر الأمازون هو أكبر نهر في العالم من حيث حجم المياه واتساع حوضه ، ويمر عبر ستة بلدان في أمريكا الجنوبية تشمل بيرو والإكوادور وفنزويلا وكولومبيا والبرازيل وبوليفيا قبل أن يصب في المحيط الأطلسي .
مصدر نهر الأمازون
واحد من أهم الروافد التي تغذي نهر الأمازون والذي كان من المفترض أن يكون المصدر هو نهر Apurimac ، من بيرو ، ولكن تم الطعن في هذا الادعاء في عدة مناسبات ، لكن الكثيرين يعتقدون أن المصدر الفعلي للنهر هو جبل Huagra .
ومازال الأمر محل نزاع فمن الصعب تحديد المصدر الحقيقي لنهر الأمازون ، فقد ادعى الجغرافي كارلوس بيناديررا ، أن جبل من جبال الأنديز هو مصدر نهر أبوريماك- Apurimac وامتدادًا لنهر الأمازون ، ولم يتم الأخذ بهذا الادعاء كحقيقة .
وفي عام 2000 ، تم تقديم خيار جديد حول أحد الروافد يدعى Carhuasanta ليكون مصدرًا لنهر الأمازون ، على الرغم من أنه نهر صغير إلا أنه يعتبر من قبل رسامي الخرائط بمثابة مصدر المياه الأثير في الأمازون ، وفي عام 2014 ، نشر الجغرافي كونتو حجة جديدة نسبت مصدر الأمازون إلى نهر يدعى مانتارو ، واستند في هذا إلى حقيقة أن نهر مانتارو أطول من نهر أبوريماك بنحو 40 ميلاً ، ولكن نهر مانتارو يجف لمدة خمسة أشهر من السنة بسبب تحويل مياهه إلى سد تابلاتشاكا .
ومع كل هذه التكهنات يظل نهر Apurimac- أبوريماك الرافد الوحيد الذي يدعمه حتى الآن غالبية الناس ليكون المصدر الفعلي لنهر الأمازون العظيم .
نهر الأمازون عبر التاريخ
أسماه بهذا الاسم فرانسيسكو دي أوريانا المستكشف و الفاتح الإسباني في عام 1541 ، وفي السجل الجيولوجي للأرض يُعتقد أن نهر الأمازون عمره حوالي 100 مليون سنة ، ونهر الأمازون يمر بستة بلدان ، وهذا يجعل استغلال موارده غالباً ما يؤدي إلى صراعات ، ونتيجة لذلك تمت صياغة القوانين والمعاهدات على مر السنين لتجنب الصراعات ، وأبرمت معاهدة من هذا القبيل بين الإكوادور وبيرو في عام 1998 ، وأطلق عليها معاهدة التجارة والملاحة بين الإكوادور وبيرو – وفقا لموسوعة ماكس بلانك للقانون الدولي العام .
أهميته في العصر الحديث
تمثل موارد المياه في نهر الأمازون 20 في المائة من مجموع المياه العذبة في العالم ، ويحتوي النهر على حوالي 3000 نوع من الأسماك ، يتم صيد الكثير منها للاستهلاك البشري داخل المجتمعات السكنية والتجارية ، والعديد من الأنواع الأخرى بمثابة أنواع للزينة .
على الجانب البرازيلي من نهر الأمازون ، توفر تجارة مصايد الأسماك ما يزيد عن 168000 وظيفة وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة ، ولتحفيز التنمية قامت كل من كولومبيا وبيرو وبوليفيا والإكوادور وبوليفيا ببناء أنظمة النقل لتسهيل التجارة داخل وبين حدود كل منهم ، كما يزور نهر الأمازون السياح والباحثين وصانعي الأفلام لاستكشاف مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات الفريدة والاستمتاع بها كما تم تطوير سدود الطاقة الكهرومائية على طول النهر .
مصدر نهر الأمازون
واحد من أهم الروافد التي تغذي نهر الأمازون والذي كان من المفترض أن يكون المصدر هو نهر Apurimac ، من بيرو ، ولكن تم الطعن في هذا الادعاء في عدة مناسبات ، لكن الكثيرين يعتقدون أن المصدر الفعلي للنهر هو جبل Huagra .
ومازال الأمر محل نزاع فمن الصعب تحديد المصدر الحقيقي لنهر الأمازون ، فقد ادعى الجغرافي كارلوس بيناديررا ، أن جبل من جبال الأنديز هو مصدر نهر أبوريماك- Apurimac وامتدادًا لنهر الأمازون ، ولم يتم الأخذ بهذا الادعاء كحقيقة .
وفي عام 2000 ، تم تقديم خيار جديد حول أحد الروافد يدعى Carhuasanta ليكون مصدرًا لنهر الأمازون ، على الرغم من أنه نهر صغير إلا أنه يعتبر من قبل رسامي الخرائط بمثابة مصدر المياه الأثير في الأمازون ، وفي عام 2014 ، نشر الجغرافي كونتو حجة جديدة نسبت مصدر الأمازون إلى نهر يدعى مانتارو ، واستند في هذا إلى حقيقة أن نهر مانتارو أطول من نهر أبوريماك بنحو 40 ميلاً ، ولكن نهر مانتارو يجف لمدة خمسة أشهر من السنة بسبب تحويل مياهه إلى سد تابلاتشاكا .
ومع كل هذه التكهنات يظل نهر Apurimac- أبوريماك الرافد الوحيد الذي يدعمه حتى الآن غالبية الناس ليكون المصدر الفعلي لنهر الأمازون العظيم .
نهر الأمازون عبر التاريخ
أسماه بهذا الاسم فرانسيسكو دي أوريانا المستكشف و الفاتح الإسباني في عام 1541 ، وفي السجل الجيولوجي للأرض يُعتقد أن نهر الأمازون عمره حوالي 100 مليون سنة ، ونهر الأمازون يمر بستة بلدان ، وهذا يجعل استغلال موارده غالباً ما يؤدي إلى صراعات ، ونتيجة لذلك تمت صياغة القوانين والمعاهدات على مر السنين لتجنب الصراعات ، وأبرمت معاهدة من هذا القبيل بين الإكوادور وبيرو في عام 1998 ، وأطلق عليها معاهدة التجارة والملاحة بين الإكوادور وبيرو – وفقا لموسوعة ماكس بلانك للقانون الدولي العام .
أهميته في العصر الحديث
تمثل موارد المياه في نهر الأمازون 20 في المائة من مجموع المياه العذبة في العالم ، ويحتوي النهر على حوالي 3000 نوع من الأسماك ، يتم صيد الكثير منها للاستهلاك البشري داخل المجتمعات السكنية والتجارية ، والعديد من الأنواع الأخرى بمثابة أنواع للزينة .
على الجانب البرازيلي من نهر الأمازون ، توفر تجارة مصايد الأسماك ما يزيد عن 168000 وظيفة وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة ، ولتحفيز التنمية قامت كل من كولومبيا وبيرو وبوليفيا والإكوادور وبوليفيا ببناء أنظمة النقل لتسهيل التجارة داخل وبين حدود كل منهم ، كما يزور نهر الأمازون السياح والباحثين وصانعي الأفلام لاستكشاف مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات الفريدة والاستمتاع بها كما تم تطوير سدود الطاقة الكهرومائية على طول النهر .