فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
حين لا يروي العناق
وحظي من عناقِكَ أن أراك
بنومي .. ثم أصحو لا أراكا
وأسألُ حائرًا نفسي وحُلمي
تُراني من تَبدَّدَ أم تُراكا
ألومُ الجفنَ هذا ثم هذا
فكُلٌّ قد رآكَ .. وأفلتاكا
وليتَ الكحلَ والأهدابَ كانت
وأنت تفرُّ من حلمي شِباكا
فيا ضيفَ المنامِ ارجِع وزُرنا
فؤادي والوسادةُ فاقداكا
تُذكِرني دموعي حين أغفو
براحِ يديكََ يا تَربت يداكا
أتذكرُ كم غفا في الرَّاحِ خدي
أُمرِّغُهُ بقَطرٍ من نداكا
نسامرُ نجمةً نادت علينا
ونحسبُ أننا صرنا هناكا
ونضحك يا رعاك بلا حديثٍ
ونغفو كالحمائمِ يا رعاكا
ونصحو همسُ صدرَينا تعالى
يسابقُ صبحَنا هذا .... وذاكا
وذاك العهدُ ولَّى كيف ولَّى
فما حولي هنا إلا صداكا
خلَت منكَ الوسادةُ فاشتكت لي
فمثلي ... ليس يؤنسُها سواكا
أراقبُ كلَّ نجمٍ في سمائي
لعلَّكَ إن نظرتَ له أراكا
ويَبكي النجمُ حالي ويحَ نجمي
أيبكي النجمُ حالي .. أم تباكى
وأشتمُّ النسائمَ في صباحي
لعلِّي أنْ أشمَّ بها شذاكا
(وما نيلُ المطالبِ بالتمني)
ف (ليتَ) و (علَّ) لا تُجدي كفاكا
وأخشى إن عرفتَ بحالِ وَجدي
تفيضُ عليَّ وَجدًا مُقلتاكا
فأيُّ شِكايةٍ باللهِ أُبدي
وأيُّ شِكايةٍ أُخفي فداكا
أما يكفيكَ أني كالفَيافي
وأستسقي طوال الليلِ فاكا
فما عطشي لسُقيا من سماءٍ
أنا عطشي لسُقيا من لَماكا
لقائلها
وحظي من عناقِكَ أن أراك
بنومي .. ثم أصحو لا أراكا
وأسألُ حائرًا نفسي وحُلمي
تُراني من تَبدَّدَ أم تُراكا
ألومُ الجفنَ هذا ثم هذا
فكُلٌّ قد رآكَ .. وأفلتاكا
وليتَ الكحلَ والأهدابَ كانت
وأنت تفرُّ من حلمي شِباكا
فيا ضيفَ المنامِ ارجِع وزُرنا
فؤادي والوسادةُ فاقداكا
تُذكِرني دموعي حين أغفو
براحِ يديكََ يا تَربت يداكا
أتذكرُ كم غفا في الرَّاحِ خدي
أُمرِّغُهُ بقَطرٍ من نداكا
نسامرُ نجمةً نادت علينا
ونحسبُ أننا صرنا هناكا
ونضحك يا رعاك بلا حديثٍ
ونغفو كالحمائمِ يا رعاكا
ونصحو همسُ صدرَينا تعالى
يسابقُ صبحَنا هذا .... وذاكا
وذاك العهدُ ولَّى كيف ولَّى
فما حولي هنا إلا صداكا
خلَت منكَ الوسادةُ فاشتكت لي
فمثلي ... ليس يؤنسُها سواكا
أراقبُ كلَّ نجمٍ في سمائي
لعلَّكَ إن نظرتَ له أراكا
ويَبكي النجمُ حالي ويحَ نجمي
أيبكي النجمُ حالي .. أم تباكى
وأشتمُّ النسائمَ في صباحي
لعلِّي أنْ أشمَّ بها شذاكا
(وما نيلُ المطالبِ بالتمني)
ف (ليتَ) و (علَّ) لا تُجدي كفاكا
وأخشى إن عرفتَ بحالِ وَجدي
تفيضُ عليَّ وَجدًا مُقلتاكا
فأيُّ شِكايةٍ باللهِ أُبدي
وأيُّ شِكايةٍ أُخفي فداكا
أما يكفيكَ أني كالفَيافي
وأستسقي طوال الليلِ فاكا
فما عطشي لسُقيا من سماءٍ
أنا عطشي لسُقيا من لَماكا
لقائلها