تنتابني هواية قد يراها البعض غريبة، لكنها الأقرب إلى قلبي وهي هواية التمثيل
ربما لأني إنسانة تحمل في داخلها طموحًا لا يعرف الحدود، أو لأنني أؤمن أن الفن مساحة أهرب إليها لأكون أكثر صدقًا مع ذاتي
ومع ذلك ، كثيرًا ما يراودني شعور بأنها هواية لا ينبغي لي التفكير بها ، وكأنها ترف لا يتسع له الواقع.
لكن يبقى الحلم قائماً ، لأن التمثيل بالنسبة لي ليس مجرد أداء ، بل حياة أعيشها في كل مشهد وحلم.
قد تكون هواية التمثيل بعيدة بعض الشيء عن واقع مجتمعنا المحافظ ، لكنها قريبة جدًا من عالمي الداخلي
خيالي واسع ، يتخطى القيود ، ويمنحني مساحات لا محدودة للتعبير عمّا لا يُقال
فبين سطور الأدوار وشخصيات الخيال ، أجد نفسي حرة أعيش ألف حياة ، دون أن أتخلى عن ذاتي الحقيقية
وبعيدا عم كل ذلك فالتمثيل فن راقٍ ولذيذ يحمل في طيّاته متعة لا توصف، فهو مساحة نعبّر فيها عن مشاعر لا نملك الجرأة أحيانًا لنُظهرها في الواقع
من وجهة نظري ، الشخصية انتي لا أستطيع أن احققها في حياتي اليومية ، أستطيع أن أعيشها بكل تفاصيلها على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا .. رغم أنني بطبعي إنسانة مسالمة وعفوية، إلا أنني لو خضت تجربة التمثيل، فسأختار دور الشريرة، فقط لأعيش التناقض وأكتشف أبعادًا جديدة في داخلي لم أختبرها من قبل.
،
،
ويبقى الشعور مجرد أحلام ، نرسمها في خيالنا كأنها واقع نعيشه، نحضنها كل مساء ونهمس لها بأمانينا، لكننا نصحو كل يوم على الحقيقة ذاتها: أن بعض الأمنيات خُلقت لتعيش في القلب فقط، لا لتتحقق

ربما لأني إنسانة تحمل في داخلها طموحًا لا يعرف الحدود، أو لأنني أؤمن أن الفن مساحة أهرب إليها لأكون أكثر صدقًا مع ذاتي
ومع ذلك ، كثيرًا ما يراودني شعور بأنها هواية لا ينبغي لي التفكير بها ، وكأنها ترف لا يتسع له الواقع.
لكن يبقى الحلم قائماً ، لأن التمثيل بالنسبة لي ليس مجرد أداء ، بل حياة أعيشها في كل مشهد وحلم.
قد تكون هواية التمثيل بعيدة بعض الشيء عن واقع مجتمعنا المحافظ ، لكنها قريبة جدًا من عالمي الداخلي
خيالي واسع ، يتخطى القيود ، ويمنحني مساحات لا محدودة للتعبير عمّا لا يُقال
فبين سطور الأدوار وشخصيات الخيال ، أجد نفسي حرة أعيش ألف حياة ، دون أن أتخلى عن ذاتي الحقيقية
وبعيدا عم كل ذلك فالتمثيل فن راقٍ ولذيذ يحمل في طيّاته متعة لا توصف، فهو مساحة نعبّر فيها عن مشاعر لا نملك الجرأة أحيانًا لنُظهرها في الواقع
من وجهة نظري ، الشخصية انتي لا أستطيع أن احققها في حياتي اليومية ، أستطيع أن أعيشها بكل تفاصيلها على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا .. رغم أنني بطبعي إنسانة مسالمة وعفوية، إلا أنني لو خضت تجربة التمثيل، فسأختار دور الشريرة، فقط لأعيش التناقض وأكتشف أبعادًا جديدة في داخلي لم أختبرها من قبل.
،
،
ويبقى الشعور مجرد أحلام ، نرسمها في خيالنا كأنها واقع نعيشه، نحضنها كل مساء ونهمس لها بأمانينا، لكننا نصحو كل يوم على الحقيقة ذاتها: أن بعض الأمنيات خُلقت لتعيش في القلب فقط، لا لتتحقق
