راما الحديثي
Well-Known Member
- إنضم
- 22 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 6,892
- مستوى التفاعل
- 229
- النقاط
- 63
كانت أمه خادمة فقيرة ، صُدمت عندما علمت أن إبنها هو الأسوأ والأغبى في صفه
، فكان قرارها لإبنها البليد أن يستعير كتابين أسبوعياً من مكتبة الحي ، وأن يكتب لها تقريرين عنهما ، وأظهرت له أنها ستقوم بتصحيحهما ،
ولم يكن أمام إبنها إلا أن يفعل ذلك وإلا سوف يحرم من مشاهدة التلفزيون ومن مصروفه واللعب مع أصدقائه ،
وتحول " بن " تدريجياً من أغبى تلميذ في الفصل إلى أنبغهم !
وفي سن ال 32 أصبح " بن كارسون " مدير مستشفى بالتيمور لجراحة الأعصاب للأطفال ،
وهو أول شخص يقوم بفصل التوأم السيامي الملتصق بالرأس ،
وله أكثر من 90 مؤلفاً طبياً ،
والفضل لعبقرية أم أدركت أن القراءة هي سبيل إبنها لإحياء قدراته وتحقيق النجاح في حياته .
المثير في الأمر أن والدة الجراح بن كارسون كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب.
، فكان قرارها لإبنها البليد أن يستعير كتابين أسبوعياً من مكتبة الحي ، وأن يكتب لها تقريرين عنهما ، وأظهرت له أنها ستقوم بتصحيحهما ،
ولم يكن أمام إبنها إلا أن يفعل ذلك وإلا سوف يحرم من مشاهدة التلفزيون ومن مصروفه واللعب مع أصدقائه ،
وتحول " بن " تدريجياً من أغبى تلميذ في الفصل إلى أنبغهم !
وفي سن ال 32 أصبح " بن كارسون " مدير مستشفى بالتيمور لجراحة الأعصاب للأطفال ،
وهو أول شخص يقوم بفصل التوأم السيامي الملتصق بالرأس ،
وله أكثر من 90 مؤلفاً طبياً ،
والفضل لعبقرية أم أدركت أن القراءة هي سبيل إبنها لإحياء قدراته وتحقيق النجاح في حياته .
المثير في الأمر أن والدة الجراح بن كارسون كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب.