فاروق الصحراء
Well-Known Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حَوْرَاءُ ..
هَاتِ النَّبِيدَ مِنْ تِلْكَ الشِّفَاهِ المَمْشُوقَةِ
كَيْ تَسْكُرَ رَغَبَاتِي
وَدَعِينِي أَتَوَرَّطُ فِي جَرَائِمَ كُنْتُ أَوَدُّ إِرْتِكَابَهَا فِي حَقِّكِ
مُنْدُ وِلَاادَتِي
وَلْيَحْكُمِ الحَاكِمُ بِمَا شَاءَ مِنْ جِنَايَاتِ
فَأَنَا لَا أُخَالِفُهُ
فَهَلَّى قُلْتِ لِي كَيْفَ المَجِيئُ إِلَيْكِ ..؟
وَمِنْ أَيْنَ أَتِ إِلَيْكِ ..؟
وَمِنْ أَيْنَ تَرْتَوِي الحُقُول ُالَّتِي خَيَّمَ الجَفَافُ عَلَيْهَا
وَمِنْ أَيِّ جِهَةٍ عِطْرُكِ الفَوَّاحُ يَأْتِ
دَعِينِي أَعْبُرْ مَيَادِنَ خَصْرِكِ بِنُعُومَةْ أَنَامِلِي
وَأَسْتَرِيحَ بِقَصَائِدِي وَشِعَارَاتِي
فَمَا أَبْتَغِي غَيْرَ غَفْوَةٍ تُرِيحُ أَهَاتِي
وَمُعَانَاتِي
فَأنَا يَا سَيِّدَتِي كَالمُزْنَةِ إِنْ أَوْمَضَتْ
نَثَرَتْ بَعْضًاً مِنْ أَحْرُفِي وَحُرُقَاتِي
فَدَعِينِي أَرْتَوِي مِنَ الصَّفْوِ المُقَيَّدِ خَلْفَ سُتْرِكِ
فَي مَسَالِكِ التَسَكُّحَاتِ
وَسَأُهْدِيكِ قَلْبِي كَمَا أَقْبَلْتِ عَلَيْهِ
وَلِحَدِّ
وَبَقِيَّةِ حَيَاتِي
فَأَنَا سَقِيمٌ أَنَازِعُ الوِحْدَةَ
فِي خِلْوَتِي
فَكُونِي لِي وَطَناً
كَيْ أُقِيمَ فِيكِ طُقُوسَاتِي
يَا وَرْقَاءً طَوْقُهَا رِيشٌ نَاعِمٌ
ألَا تَرْحَمِينَ مُتَيَّمًا صَادِي
يَا سَيِّدَتِي ...
أَنَا كَ الأُقْحُوَانِ فِي الفَيَاحِ
فَهَلُمِّي إِلَيَّ أَجْمَعِْ عِطْرَ
وَأَرِيجَ مُفْرَدَاتِي
فَوْقَ تِلْكَ السِّنَامِ مِنَ المُعِدِّ
وَالرُّكْنِ الأَشَدِّ
وَالوَعْثِ
بقلمي // محمد الحمداوي
حَوْرَاءُ ..
هَاتِ النَّبِيدَ مِنْ تِلْكَ الشِّفَاهِ المَمْشُوقَةِ
كَيْ تَسْكُرَ رَغَبَاتِي
وَدَعِينِي أَتَوَرَّطُ فِي جَرَائِمَ كُنْتُ أَوَدُّ إِرْتِكَابَهَا فِي حَقِّكِ
مُنْدُ وِلَاادَتِي
وَلْيَحْكُمِ الحَاكِمُ بِمَا شَاءَ مِنْ جِنَايَاتِ
فَأَنَا لَا أُخَالِفُهُ
فَهَلَّى قُلْتِ لِي كَيْفَ المَجِيئُ إِلَيْكِ ..؟
وَمِنْ أَيْنَ أَتِ إِلَيْكِ ..؟
وَمِنْ أَيْنَ تَرْتَوِي الحُقُول ُالَّتِي خَيَّمَ الجَفَافُ عَلَيْهَا
وَمِنْ أَيِّ جِهَةٍ عِطْرُكِ الفَوَّاحُ يَأْتِ
دَعِينِي أَعْبُرْ مَيَادِنَ خَصْرِكِ بِنُعُومَةْ أَنَامِلِي
وَأَسْتَرِيحَ بِقَصَائِدِي وَشِعَارَاتِي
فَمَا أَبْتَغِي غَيْرَ غَفْوَةٍ تُرِيحُ أَهَاتِي
وَمُعَانَاتِي
فَأنَا يَا سَيِّدَتِي كَالمُزْنَةِ إِنْ أَوْمَضَتْ
نَثَرَتْ بَعْضًاً مِنْ أَحْرُفِي وَحُرُقَاتِي
فَدَعِينِي أَرْتَوِي مِنَ الصَّفْوِ المُقَيَّدِ خَلْفَ سُتْرِكِ
فَي مَسَالِكِ التَسَكُّحَاتِ
وَسَأُهْدِيكِ قَلْبِي كَمَا أَقْبَلْتِ عَلَيْهِ
وَلِحَدِّ
وَبَقِيَّةِ حَيَاتِي
فَأَنَا سَقِيمٌ أَنَازِعُ الوِحْدَةَ
فِي خِلْوَتِي
فَكُونِي لِي وَطَناً
كَيْ أُقِيمَ فِيكِ طُقُوسَاتِي
يَا وَرْقَاءً طَوْقُهَا رِيشٌ نَاعِمٌ
ألَا تَرْحَمِينَ مُتَيَّمًا صَادِي
يَا سَيِّدَتِي ...
أَنَا كَ الأُقْحُوَانِ فِي الفَيَاحِ
فَهَلُمِّي إِلَيَّ أَجْمَعِْ عِطْرَ
وَأَرِيجَ مُفْرَدَاتِي
فَوْقَ تِلْكَ السِّنَامِ مِنَ المُعِدِّ
وَالرُّكْنِ الأَشَدِّ
وَالوَعْثِ
بقلمي // محمد الحمداوي