[tabletext="width:100%;background-color:deeppink;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ
الِاحْتِلاَمَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمِنًى إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ، فَمَرَرْتُ بَيْنَ
يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ، وَأَرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ، فَدَخَلْتُ فِي الصَّفِّ، فَلَمْ يُنْكَرْ ذَلِكَ
عَلَيَّ»[1].
1- جواز سماع الصغير، وتحمل العلم، ثم يؤدي ما سمعه حال الكبر.
2- فيه الاستدلال على أن المرور بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، لأن سترة الإمام سترة لل
3- أن الصي الرسول -صلى الله عليه وسلم- شيئًا وأهو حجة يحكم به.
4- فيه جواز الركوب إلى الصلاة، وصحة وضوء وصلاة الصبيان.
5- على الوالدين تدريب الصغار على الصلاة وحضورهم المساجد، وتعويدهم عليها، حتى يألفوها إذا كبروا ويحبونها.
6- اختلف العلماء فيمن صلى إلى غير سترة؛ في فضاء يأمن من أن يمر أحد بين يديه، وهذا الحديث يشهد لقول من يجيز ذلك[2].
7- احتمال بعض المفاسد لمصلحة أرجح منها، فإن المرور أمام المصلين
مفسدة، والدخول في الصلاة، وفي الصف مصلحة راجحة، فاغتفرت المفسدة
للمصلحة الراجحة من غير إنكار[3].
8- اهتمام الصحابة وهم صغار بالصلاة، وشهود الجماعة.
9- رغم مرور الوقت على هذه القصة، والصحابي شهدها وهو صغير إلا أنه
صور الحالة، وكأنها رأي العين، مما يدل على قوة حافظة الصحابي، وحرصه
على نقل الصورة واضحة والعناية الكاملة بالبيان والإيضاح لمن حوله، ولمن بعده،
وهنا تبرز الأمانة العلمية.
10- من شدة حرص هذا الصحابي الصغير على إدراك الصلاة، فإنه لم يلتفت إلى
ربط الأتان، أو حتى إبعادها عن الصف حتى لا تدخل فيه، وتشوش على
المصلين صلاتهم، بل كان جل تفكيره، وانشغال ذهنه بالصلاة وإدراك
الجماعة فقط.
[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]