أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

خاطرة في حب الشرقاط

عبدالله الجميلي

Well-Known Member
إنضم
30 يونيو 2017
المشاركات
1,878
مستوى التفاعل
985
النقاط
115
في حب الشرقاط

يا شرقاط، يا مهد الحضارة، يا تاجًا توّج به التاريخ نفسه، كيف لي أن أصفكِ وأنتِ القلب النابض بين ضفاف دجلة وقلعة آشور التي تحكي عظمة أسلافنا؟ كيف أحتوي حبك وأنتِ التاريخ الذي يترنم في كل زاوية من أرضك؟

على ضفاف دجلة الهادرة، أسمع همسات النهر، وكأنه يروي أسرار أجدادنا الذين شيدوا المجد وأسسوا الحضارة. هناك، حيث يلتقي النهر بالسماء، أرى روح الشرقاط تفيض بالشموخ والكبرياء، كأنما الأرض هنا تعاهدت ألا تنحني إلا لعظمة الله.

وفي قلعة آشور العريقة، أرى التاريخ ينبض في حجارتها، أسمع صدى الملوك والمحاربين الذين وقفوا على أسوارها يحرسون المجد، وأشعر بفخرٍ يتغلغل في أعماقي كلما مررت بظلها. إنها ليست مجرد حجارة، بل كتاب مفتوح يسرد أمجاد أمةٍ كانت وما زالت ملهمة للأجيال.

يا شرقاط، يا أميرة التلال وعرين الكرامة، بين وديانك الخضراء وسمائك الصافية، أجد نفسي محاطًا بسحرٍ لا ينتهي. هنا تنبت الأرض الزهر والحنين، وهنا تستقبلنا الطبيعة بحضن دافئ يملأ القلب سكينة.

أحبكِ يا أرض الطيبين، يا مدينةً جمعت بين عراقة الماضي وجمال الحاضر. كل ذرة من ترابك تحمل حكاية، وكل نسمة من هوائك تغني أغنية حب لوطن لا ينطفئ عشقه في القلوب.

أنتِ الشرقاط، وجه التاريخ، وعشقٌ لا ينتهي، ومجدٌ يستمر.
بقلم محمد الخضيري الجميلي
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,457,385
مستوى التفاعل
173,893
النقاط
1,600
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,457,385
مستوى التفاعل
173,893
النقاط
1,600
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )