عبدالله الجميلي
Well-Known Member
- إنضم
- 30 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,878
- مستوى التفاعل
- 985
- النقاط
- 115
في حب الشرقاط
يا شرقاط، يا مهد الحضارة، يا تاجًا توّج به التاريخ نفسه، كيف لي أن أصفكِ وأنتِ القلب النابض بين ضفاف دجلة وقلعة آشور التي تحكي عظمة أسلافنا؟ كيف أحتوي حبك وأنتِ التاريخ الذي يترنم في كل زاوية من أرضك؟
على ضفاف دجلة الهادرة، أسمع همسات النهر، وكأنه يروي أسرار أجدادنا الذين شيدوا المجد وأسسوا الحضارة. هناك، حيث يلتقي النهر بالسماء، أرى روح الشرقاط تفيض بالشموخ والكبرياء، كأنما الأرض هنا تعاهدت ألا تنحني إلا لعظمة الله.
وفي قلعة آشور العريقة، أرى التاريخ ينبض في حجارتها، أسمع صدى الملوك والمحاربين الذين وقفوا على أسوارها يحرسون المجد، وأشعر بفخرٍ يتغلغل في أعماقي كلما مررت بظلها. إنها ليست مجرد حجارة، بل كتاب مفتوح يسرد أمجاد أمةٍ كانت وما زالت ملهمة للأجيال.
يا شرقاط، يا أميرة التلال وعرين الكرامة، بين وديانك الخضراء وسمائك الصافية، أجد نفسي محاطًا بسحرٍ لا ينتهي. هنا تنبت الأرض الزهر والحنين، وهنا تستقبلنا الطبيعة بحضن دافئ يملأ القلب سكينة.
أحبكِ يا أرض الطيبين، يا مدينةً جمعت بين عراقة الماضي وجمال الحاضر. كل ذرة من ترابك تحمل حكاية، وكل نسمة من هوائك تغني أغنية حب لوطن لا ينطفئ عشقه في القلوب.
أنتِ الشرقاط، وجه التاريخ، وعشقٌ لا ينتهي، ومجدٌ يستمر.
بقلم محمد الخضيري الجميلي
يا شرقاط، يا مهد الحضارة، يا تاجًا توّج به التاريخ نفسه، كيف لي أن أصفكِ وأنتِ القلب النابض بين ضفاف دجلة وقلعة آشور التي تحكي عظمة أسلافنا؟ كيف أحتوي حبك وأنتِ التاريخ الذي يترنم في كل زاوية من أرضك؟
على ضفاف دجلة الهادرة، أسمع همسات النهر، وكأنه يروي أسرار أجدادنا الذين شيدوا المجد وأسسوا الحضارة. هناك، حيث يلتقي النهر بالسماء، أرى روح الشرقاط تفيض بالشموخ والكبرياء، كأنما الأرض هنا تعاهدت ألا تنحني إلا لعظمة الله.
وفي قلعة آشور العريقة، أرى التاريخ ينبض في حجارتها، أسمع صدى الملوك والمحاربين الذين وقفوا على أسوارها يحرسون المجد، وأشعر بفخرٍ يتغلغل في أعماقي كلما مررت بظلها. إنها ليست مجرد حجارة، بل كتاب مفتوح يسرد أمجاد أمةٍ كانت وما زالت ملهمة للأجيال.
يا شرقاط، يا أميرة التلال وعرين الكرامة، بين وديانك الخضراء وسمائك الصافية، أجد نفسي محاطًا بسحرٍ لا ينتهي. هنا تنبت الأرض الزهر والحنين، وهنا تستقبلنا الطبيعة بحضن دافئ يملأ القلب سكينة.
أحبكِ يا أرض الطيبين، يا مدينةً جمعت بين عراقة الماضي وجمال الحاضر. كل ذرة من ترابك تحمل حكاية، وكل نسمة من هوائك تغني أغنية حب لوطن لا ينطفئ عشقه في القلوب.
أنتِ الشرقاط، وجه التاريخ، وعشقٌ لا ينتهي، ومجدٌ يستمر.
بقلم محمد الخضيري الجميلي