أعلن دوغلاص لوفيرو، نائب رئيس وكالة الفضاء الأمريكية، المسؤول عن الرحلات الفضائية المأهولة، أن الخبراء اكتشفوا أكثر من 60 مشكلة في مركبة الفضاء ستارلاينر
وقال لوفيرو، إن هذه المشكلات اكتشفها الخبراء من نتائج الاختبارات التي أجريت للمركبة في شهر ديسمبر عام 2019. وهذا يعني يجب حل جميع هذه المشكلات، وقال "كنا سنفقد المركبة مرتين في الاختبار الأول الذي جرى في شهر ديسمبر 2019"، مشيرا إلى أن المشكلة التي لم تسمح للمركبة ستارلاينر بالالتحام بالمحطة الفضائية الدولية، كانت في فشل مؤقت لعمل البعثة. وفي نفس الوقت، وقبل عودتها إلى الأرض بوقت قصير اكتشف في برنامج عمل المركبة نفسها الخلل الثاني، الذي كان يمكن أن يؤدي إلى تشغيل محركات الكبسولة وحدوث كارثة. استنادا إلى هذا، قررت ناسا اعتبار الاختبار الماضي "كامن الخطر"، وهو أفضل بعض الشيء من فقدان المركبة تماما.
ولم تذكر ناسا وبوينغ، أي شيء عن الخطوات التي ستتخذ لحل هذه المشكلات في عمل المركبة، ولكنها تشير إلى أنها "تقنية وتنظيمية". ووفقا لممثل ناسا، لم تحدد مواعيد الاختبارات التالية للمركبة. وقال "هل سنحتاج إلى إجراء رحلة مدارية تجريبية ثانية؟ بصراحة، حاليا لا أعرف... ولكن سيتم عرض المشكلات المحددة والإجراءات التي تقترحها شركة بوينغ لتصحيحها على وكالة ناسا كخطة، وبعد ذلك سيتخذ قرار بشأن الخطوات التالية". وأضاف تتوقع ناسا استلام هذه الخطة قبل نهاية الشهر الجاري، وقد يستغرق حل المشكلات المكتشفة عدة أشهر.
وقال لوفيرو، إن هذه المشكلات اكتشفها الخبراء من نتائج الاختبارات التي أجريت للمركبة في شهر ديسمبر عام 2019. وهذا يعني يجب حل جميع هذه المشكلات، وقال "كنا سنفقد المركبة مرتين في الاختبار الأول الذي جرى في شهر ديسمبر 2019"، مشيرا إلى أن المشكلة التي لم تسمح للمركبة ستارلاينر بالالتحام بالمحطة الفضائية الدولية، كانت في فشل مؤقت لعمل البعثة. وفي نفس الوقت، وقبل عودتها إلى الأرض بوقت قصير اكتشف في برنامج عمل المركبة نفسها الخلل الثاني، الذي كان يمكن أن يؤدي إلى تشغيل محركات الكبسولة وحدوث كارثة. استنادا إلى هذا، قررت ناسا اعتبار الاختبار الماضي "كامن الخطر"، وهو أفضل بعض الشيء من فقدان المركبة تماما.
ولم تذكر ناسا وبوينغ، أي شيء عن الخطوات التي ستتخذ لحل هذه المشكلات في عمل المركبة، ولكنها تشير إلى أنها "تقنية وتنظيمية". ووفقا لممثل ناسا، لم تحدد مواعيد الاختبارات التالية للمركبة. وقال "هل سنحتاج إلى إجراء رحلة مدارية تجريبية ثانية؟ بصراحة، حاليا لا أعرف... ولكن سيتم عرض المشكلات المحددة والإجراءات التي تقترحها شركة بوينغ لتصحيحها على وكالة ناسا كخطة، وبعد ذلك سيتخذ قرار بشأن الخطوات التالية". وأضاف تتوقع ناسا استلام هذه الخطة قبل نهاية الشهر الجاري، وقد يستغرق حل المشكلات المكتشفة عدة أشهر.