أعلن إيفان مويسييف، مدير معهد سياسة الفضاء، أن النقطة الإيجابية في نجاح إطلاق أول مركبة فضائية أمريكية منذ 9 سنوات، ستجبر روسيا على إعادة النظر في برنامجها الفضائي.
وقال مويسييف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "ربما تكمن النقطة الإيجابية في أن نجاح شركة سبيس إكس الصغيرة، سيجعل روسيا تفكر في إعادة النظر في برنامج الفضاء الوطني. علينا أن نفهم أنه بعد هذا الإطلاق الناجح للشركة التي توظف 6 آلاف شخص، تساوت بقدرتها الفضائية مع مؤسسة "روس كوسموس" التي يعمل فيها ربع مليون إنسان".
ووفقا له، الجوانب السلبية لروسيا، تعني فقدان عقود بيع مقاعد على مركبات "سويوز" الفضائية لرواد ناسا، لنقلهم إلى المحطة الفضائية الدولية.
وقال، "أما بالنسبة للولايات المتحدة، فتعني استعادة إمكانيات إطلاق المركبات الفضائية المأهولة، لأن روسيا كانت تستخدم احتكارها لعملية نقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية وإعادتهم إلى الأرض في أغراض دعائية. والآن تمكنت الولايات المتحدة من حل هذه المسألة، ولم يعد بإمكان روسيا ذلك".
وأضاف موضحا، وذلك لأن خصائص المركبة "دراغون" أفضل من المركبة "سويوز".
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد تسع سنوات أطلقت يوم السبت 30 مايو 2020 أول مركبة فضائية مأهولة من الأراضي الأمريكية، وعلى متنها طاثم يتألف من رائدي الفضاء روبرت بينكين ودوغلاص هيرلين اللذين سبق لهما العمل على متن المحطة الفضائية الدولية.
وقال مويسييف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "ربما تكمن النقطة الإيجابية في أن نجاح شركة سبيس إكس الصغيرة، سيجعل روسيا تفكر في إعادة النظر في برنامج الفضاء الوطني. علينا أن نفهم أنه بعد هذا الإطلاق الناجح للشركة التي توظف 6 آلاف شخص، تساوت بقدرتها الفضائية مع مؤسسة "روس كوسموس" التي يعمل فيها ربع مليون إنسان".
ووفقا له، الجوانب السلبية لروسيا، تعني فقدان عقود بيع مقاعد على مركبات "سويوز" الفضائية لرواد ناسا، لنقلهم إلى المحطة الفضائية الدولية.
وقال، "أما بالنسبة للولايات المتحدة، فتعني استعادة إمكانيات إطلاق المركبات الفضائية المأهولة، لأن روسيا كانت تستخدم احتكارها لعملية نقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية وإعادتهم إلى الأرض في أغراض دعائية. والآن تمكنت الولايات المتحدة من حل هذه المسألة، ولم يعد بإمكان روسيا ذلك".
وأضاف موضحا، وذلك لأن خصائص المركبة "دراغون" أفضل من المركبة "سويوز".
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد تسع سنوات أطلقت يوم السبت 30 مايو 2020 أول مركبة فضائية مأهولة من الأراضي الأمريكية، وعلى متنها طاثم يتألف من رائدي الفضاء روبرت بينكين ودوغلاص هيرلين اللذين سبق لهما العمل على متن المحطة الفضائية الدولية.