ابو مناف البصري
المالكي
*خديجة الكبرى عليها السلام*
@ *الاسم والنسب* :
اسمها / خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي
كنيتها/ أم الزهراء، أم القاسم
من ألقابها / أم المؤمنين، الكاملة، سيدة نساء قريش.
أولادها / اختارها الله تعالى لتكون أما للزهراء عليها السلام ونسلها الطاهر أئمة الهدى ومصابيح الدجى عليهم أفضل الصلاة والسلام
@ *تاريخ ومكان وفاتها* :
توفيت في العاشر من شهر رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين، ودفنت في مقبرة المعلاة (الحجون) في مكة، وحزن عليها الرسول صلى الله عليه و آله حزنا شديدا حتى سُمي ذلك العام بعام الحزن.
@ *مكانتها ومنزلتها* :
كانت من سيدات قريش وأشرافها فكانت تُدعى في الجاهلية بالطاهرة، وكانت جليلة القدر معروفة بكمال العقل عند جميع أهل مكة، وأول امرأة آمنت بالنبي صلى الله عليه وآله.
@ *محبة الرسول صلى الله عليه و آله للسيدة خديجة* :
كان رسول الله صلى الله عليه وآله شديد الحب لها، ولم يفتأ يذكرها، ويثني عليها، ولما قالت له إحدى زوجاته : قد أبدلك الله خيرا منها: فغضب وقال: لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولادا إذ حرمني أولاد النساء))
@ *نصرتها للنبي صلى الله عليه وآله وبذلها للإسلام* :
امتازت سيدة الحجاز بالعطاء والسخاء فقد وضعت ثروتها الطائلة تحت متناول الرسول من أجل رفعة الإسلام والدفاع عنه و ليبذلها في سبيل إطعام الفقراء والضعفاء والمحرومين، ويكفي في قيمة هذا العطاء والبذل أن الباري تعالى امتدحه وعدّه مما قام به الدين الحنيف، وكان الرسول صلى الله عليه وآله كثيرا ما يذكر ذلك البذل السخي المُتَقبل بإجلال كبير، (ماقام ولا استقام ديني إلا بشيئين : مال خديجة وسيف علي بن أبي طالب)
@ *بعض الروايات في فضل السيدة خديجة عليها السلام* :
عن عبد الله بن أبي أوفى قال :
( بشّر رسول الله صلى الله عليه وآله خديجة ببيت في الجنة لا صخب فيه ولا نصب)
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وآله قال : (كمل من الرجال كثيرٌ ، ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( خديجةُ سابقةُ نساءِ العالمينَ إلى الإيمانِ باللهِ وبرسولِهِ )
عن النبي صلى الله صلى الله عليه وآله قال : ( يا خديجةُ ... إنّ اللهَ عز وجل ليباهي بكِ كرامَ ملائكتِهِ كلَ يومٍ مِرارا )
عن أبي جعفرٍ الباقر عليه السلام : ( أنّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ قال : إنّ جبرئيلَ قال لي ليلةَ أُسري بي وحينَ رجعتُ فقلتُ : يا جبرئيلُ هل لكَ مِن حاجةٍ ؟ قال : حاجتي أن تقرأَ على خديجةَ مِن اللهِ ومني السلامَ ، و أنها حينَ لقيها نبيُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ فقالَ لها الذي قالَ جبرئيلُ ، قالت : إنّ اللهَ هو السلامُ ، ومنهُ السلامُ ، وإليهِ السلامُ ، وعلى جبرئيلَ السلامُ )
المصادر
١. تفسير العياشي.
٢. بحار الأنوار للعلامة المجلسي.
٣. المراجعات للسيد شرف الدين.
•┈••✦--✦••┈•