سماهر الرئيسي 📚
في حضرة قلبك يتجسد كل معاني الحب وكل حكاية جميلة
في زحمة الحياة وأمواج الأيام ، وجدت في صديقي ملجأً وعوناً ، ظننت أن قلبه يحمل لي الوفاء الحقيقي ، وأنه سيكون معي في كل لحظة، كالظل لا يفارقني. كنت أشاركه أسراري وأحلامي ، وأثق به ثقة عمياء
لكن مع مرور الوقت ، بدأت ألاحظ تغيره، شيئًا فشيئًا بدأ يبتعد عني ، وصمت الكلام صار هو السائد بيننا
كان الألم عميقًا ، ليس فقط لفقدانه ، بل لأنني وجدت نفسي وحيدًا في مواجهة العالم. شعرت بالمرارة والخذلان يتسللان إلى روحي ، وتساءلت: كيف يمكن لمن شاركت معه الفرح والأحزان أن يصبح غريبًا؟
لكن رغم كل ذلك .. تعلمت درسًا مهمًا: لا يجب أن نمنح ثقتنا مطلقًا لأي شخص ، بل بحكمة ووعي .. وأن الخذلان جزء من الحياة .. لكنه لا يحدد قيمتنا ولا يحطم أرواحنا هناك دائمًا من يستحق الوفاء ، ومن يحمل الصدق في قلبه ، وهم من يستحقون البقاء
اليوم ، أقف أقوى وأمتلك قلبًا لا يخشى الخذلان
بل يختار من يستحق حبه بوعي، ويمنحهم جزءًا من روحه فقد علمتني الحياة أن أكون حذراً، لكنني لن أكون قاسياً فالحب والوفاء أجمل مما يخسره الإنسان في دروب الخذلان.

لكن مع مرور الوقت ، بدأت ألاحظ تغيره، شيئًا فشيئًا بدأ يبتعد عني ، وصمت الكلام صار هو السائد بيننا
كان الألم عميقًا ، ليس فقط لفقدانه ، بل لأنني وجدت نفسي وحيدًا في مواجهة العالم. شعرت بالمرارة والخذلان يتسللان إلى روحي ، وتساءلت: كيف يمكن لمن شاركت معه الفرح والأحزان أن يصبح غريبًا؟
لكن رغم كل ذلك .. تعلمت درسًا مهمًا: لا يجب أن نمنح ثقتنا مطلقًا لأي شخص ، بل بحكمة ووعي .. وأن الخذلان جزء من الحياة .. لكنه لا يحدد قيمتنا ولا يحطم أرواحنا هناك دائمًا من يستحق الوفاء ، ومن يحمل الصدق في قلبه ، وهم من يستحقون البقاء
اليوم ، أقف أقوى وأمتلك قلبًا لا يخشى الخذلان
بل يختار من يستحق حبه بوعي، ويمنحهم جزءًا من روحه فقد علمتني الحياة أن أكون حذراً، لكنني لن أكون قاسياً فالحب والوفاء أجمل مما يخسره الإنسان في دروب الخذلان.

التعديل الأخير: