العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
تعالي نعيد الحروف سجاما
ونكتب أغنيات الشوق
فوق أنهر العشقِ غراما
هذه كفي ممدودة لسُرة الايام
وبراحي الخرزِ يفرط
عطر الخزامى
اقتربِ فالبعد غايةً عمياء
فما يبقي بين المحبين وئاما
البحرُ لايخاف موجه وإن علا
لكنه يخافُ أن يشتدُ
بزوارهِ البحارة الظلاما
هذا كلكي أتعبه المدى
ولميناء كفكِ يريد مرسى
فبعض المواني ينقصها الدفء
ويكثر فيها بعض الكلاما
لا تخافي أمنياتي في الهوى
ربما أزيح الدهر من دربي إليكِ
وأتيكِ بكل صاليات الحب
وأنتظمُ مع السرِ إاليك إحتراما
لستُ عابثاً ، لا ولا متغطرسا
لكن بين أحضانِي سقطت خرزاتكِ
وكل خرزةٍ تعدُ قمراً
وإاليها أقمارُ تعدُ السلاما
لواحةً هذه الشموسِ لناظرها
والسكارى في الغرامِ سكارى
لايرون إلا عيون محبوبهم
والمبحوبِ يرمي من العيون السهاما
قُتلنا صرخوا وهم سكارى
فراحوا ينعونَ أنفسهم
والنعي يبكي من في الحب هامى
قسماً تلوتهُ مراراً على مسمعكِ
وعزف روحٍ ينشدُ الرضى
لكني لوحدي أعزف
وقد أضعت اللحن والمقاما
عزفت نهداً وخصراً
وتاه في دائرة النشوةِ
نهراً يريدُ إلينا الانظماما
سكت العود ، والناي متوتراً
ونحن نرانا من بعضنا نخاف
ونرسمُ من خوفنا للحبِ سلاما
أين سنترك هذا الذي فيه خضنا
ومن سيعرف لغةٍ أنتِ عنوانها
ومَن يطرق باباً على مصراعيه
أعدما...
مزجت الدمع بالدمع شوقاً
وحطمت كؤوس الامنياتِ
وتركت باحات العاشقين
وكتبت عند بوابتهم
هنا سيتمُ بالعشقِ الفراغ
ويتم بباب خوفها الزحاما..
15/08/2014
العـ عقيل ـراقي
ونكتب أغنيات الشوق
فوق أنهر العشقِ غراما
هذه كفي ممدودة لسُرة الايام
وبراحي الخرزِ يفرط
عطر الخزامى
اقتربِ فالبعد غايةً عمياء
فما يبقي بين المحبين وئاما
البحرُ لايخاف موجه وإن علا
لكنه يخافُ أن يشتدُ
بزوارهِ البحارة الظلاما
هذا كلكي أتعبه المدى
ولميناء كفكِ يريد مرسى
فبعض المواني ينقصها الدفء
ويكثر فيها بعض الكلاما
لا تخافي أمنياتي في الهوى
ربما أزيح الدهر من دربي إليكِ
وأتيكِ بكل صاليات الحب
وأنتظمُ مع السرِ إاليك إحتراما
لستُ عابثاً ، لا ولا متغطرسا
لكن بين أحضانِي سقطت خرزاتكِ
وكل خرزةٍ تعدُ قمراً
وإاليها أقمارُ تعدُ السلاما
لواحةً هذه الشموسِ لناظرها
والسكارى في الغرامِ سكارى
لايرون إلا عيون محبوبهم
والمبحوبِ يرمي من العيون السهاما
قُتلنا صرخوا وهم سكارى
فراحوا ينعونَ أنفسهم
والنعي يبكي من في الحب هامى
قسماً تلوتهُ مراراً على مسمعكِ
وعزف روحٍ ينشدُ الرضى
لكني لوحدي أعزف
وقد أضعت اللحن والمقاما
عزفت نهداً وخصراً
وتاه في دائرة النشوةِ
نهراً يريدُ إلينا الانظماما
سكت العود ، والناي متوتراً
ونحن نرانا من بعضنا نخاف
ونرسمُ من خوفنا للحبِ سلاما
أين سنترك هذا الذي فيه خضنا
ومن سيعرف لغةٍ أنتِ عنوانها
ومَن يطرق باباً على مصراعيه
أعدما...
مزجت الدمع بالدمع شوقاً
وحطمت كؤوس الامنياتِ
وتركت باحات العاشقين
وكتبت عند بوابتهم
هنا سيتمُ بالعشقِ الفراغ
ويتم بباب خوفها الزحاما..
15/08/2014
العـ عقيل ـراقي