العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
خذيني الى مساؤكِ
يا لوحةً زيتيه
تهطلُ الوانها إذ مستها نار الليلة
خذيني فبعض الذي فيك لا يجار
فكيف يظمُ هذا ..
بثيابٍ تقليدية
خذيني المسُ منكِ حتى الظلال
ولا تتركي ..
إلا ليلةً واحلاماً وردية
سأعلن هنا في مخدعكِ حرباً
واقودُ في جسدكِ ..
حربا همجية
سأقصف بلذة الاشواقِ نهديكِ
فلا أبرحُ ..
إلا وأحمرَ بقبلي الناريه
خذيني إلى صدرك
حيث الترافةِ
سأهيمُ فيه
بين ولهٍ ولهفةٍ صوفيه
سأكتبُ بفيض النهرِ أغنياتي
وأدوزنُ نشوة غارمٍ بصبر النوتية
اهملتُ شموساً تحت قبة نهدكِ
ورأيتُ أنهارٍ الفضةِ تلوح بهدية
حين لمست النهر ..
غنت أطرافي
كأنه حميماً لرجولتي الشرقية
كيف أندس هذا البلاءً والطيب
ومن طيبهِ يتضوع الشوق ليلة
لملمتُ الصدف المغدقُ بعذوبتها
بعثريني كيفما شئتي ..
فوق دثاركِ
ودعِ سبابتي ..
تفتكُ بالخرزة الوردية
وظمي مافاض مني..
ومن شجوني
فوق نجيعيكِ ..
وأرقصي بالكوفية
سيكون بين الجدِ والجد ..
جداً اكثر
والراحة حين تُمسي ليالينا صيفية
مانبقي فوق طاولات
العشقِ رمقا
وأزحزح طارف نهديها بروية
لأشم بين شمائلها ..
عطر الخزامى
واسمعُ آهاتها ..
حين المسِ شجية
سكر الصبح نشواناً
ونثر الورد على خصرها
تمايل الشبق خجلا
فتهافتت اصابعي لدفئها
سحبت الاكوان الي
وسرقتني الاكوان منها
نهنهني الشبق المترعُ
فنهضت للحظي ولحظها
وكادت يداي تهزمُ
في لجة العبقِ وسحرها
لولا ذاك المبهمُ
لصرختُ في عتمت انوارها
اني اليك يافاتنتي
كأن الدنيا امزنتني نداها
واخذ خافقي يتلعثمُ
ياحلم الروح انت ومناها
سكرني الصبح بشذاك
واي ليلة لك انساها
وهل تنسى ذروة الحب
كيف لقلبا عاش يسلاها
تعالي غرقت كفاي
كأنهما لمفاتنك ذوباها
مررتُ بكل الحروب
ما أهتز قلبي لصداها
لكني بصمتُ براحتي
اني خسرت حربي بها
كيف لجسدا تنتئا لوزا
وفاض على جمراتي بعسلها
آه علي ايها الصبح
كم حلو الطعم في مذاقها
كررها فما زلتُ اشتاق
اشتاق لها واشتاق حلمها
04/02/2015
العـ عقيل ـراقي
يا لوحةً زيتيه
تهطلُ الوانها إذ مستها نار الليلة
خذيني فبعض الذي فيك لا يجار
فكيف يظمُ هذا ..
بثيابٍ تقليدية
خذيني المسُ منكِ حتى الظلال
ولا تتركي ..
إلا ليلةً واحلاماً وردية
سأعلن هنا في مخدعكِ حرباً
واقودُ في جسدكِ ..
حربا همجية
سأقصف بلذة الاشواقِ نهديكِ
فلا أبرحُ ..
إلا وأحمرَ بقبلي الناريه
خذيني إلى صدرك
حيث الترافةِ
سأهيمُ فيه
بين ولهٍ ولهفةٍ صوفيه
سأكتبُ بفيض النهرِ أغنياتي
وأدوزنُ نشوة غارمٍ بصبر النوتية
اهملتُ شموساً تحت قبة نهدكِ
ورأيتُ أنهارٍ الفضةِ تلوح بهدية
حين لمست النهر ..
غنت أطرافي
كأنه حميماً لرجولتي الشرقية
كيف أندس هذا البلاءً والطيب
ومن طيبهِ يتضوع الشوق ليلة
لملمتُ الصدف المغدقُ بعذوبتها
بعثريني كيفما شئتي ..
فوق دثاركِ
ودعِ سبابتي ..
تفتكُ بالخرزة الوردية
وظمي مافاض مني..
ومن شجوني
فوق نجيعيكِ ..
وأرقصي بالكوفية
سيكون بين الجدِ والجد ..
جداً اكثر
والراحة حين تُمسي ليالينا صيفية
مانبقي فوق طاولات
العشقِ رمقا
وأزحزح طارف نهديها بروية
لأشم بين شمائلها ..
عطر الخزامى
واسمعُ آهاتها ..
حين المسِ شجية
سكر الصبح نشواناً
ونثر الورد على خصرها
تمايل الشبق خجلا
فتهافتت اصابعي لدفئها
سحبت الاكوان الي
وسرقتني الاكوان منها
نهنهني الشبق المترعُ
فنهضت للحظي ولحظها
وكادت يداي تهزمُ
في لجة العبقِ وسحرها
لولا ذاك المبهمُ
لصرختُ في عتمت انوارها
اني اليك يافاتنتي
كأن الدنيا امزنتني نداها
واخذ خافقي يتلعثمُ
ياحلم الروح انت ومناها
سكرني الصبح بشذاك
واي ليلة لك انساها
وهل تنسى ذروة الحب
كيف لقلبا عاش يسلاها
تعالي غرقت كفاي
كأنهما لمفاتنك ذوباها
مررتُ بكل الحروب
ما أهتز قلبي لصداها
لكني بصمتُ براحتي
اني خسرت حربي بها
كيف لجسدا تنتئا لوزا
وفاض على جمراتي بعسلها
آه علي ايها الصبح
كم حلو الطعم في مذاقها
كررها فما زلتُ اشتاق
اشتاق لها واشتاق حلمها
04/02/2015
العـ عقيل ـراقي