العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
تصابى الليلُ بأقماره وهو أشيب
ولي شبيه أقمارهِ قمراً أترب
من نواجذيه نضيء العاتماتِ
فكيف إذ زاح الثوب عن جانب
حملنا للعاشقين اسرارا ثقيلاتٍ
فوجدناهُ فوق العيون منهم يكتب
شفاهٍ لو إنها أمرت أقمارك ياليل
لسارت إليها وتتركَ دوماً معاب
قالوا ترفاتٍ هذه الزهور وتلك
وحين لمسنا خديه صرنا نذاب
تجهم وجه الليلُ حين لاح سناه
فلم يرى يوماً وجهاً مستطاب
قالوا لمن هذا السنى ياليل
ردَ بسكوته وقد أبلغ الجواب
تصابيتُ بحللِ الاقمار مراراً
ولك معشوقةٍ سناها كالقباب
أرح بالك أيها العاشق لعينيها
وخط بقلبك لها من الحب كتاب
نسوراً لها لو إنها نفشت ريشها
لكان لكلِ ظلمةً باب ومحراب
وما ضُمّ بين أخبيتها كان كفيلا
بأن يرضخ إليها كل مرتاب
هاك أقماري وأعرني هلالاً منها
سأعود يافعاً وربما اعود تراب
20/05/2014
العـ عقيل ـراقي
ولي شبيه أقمارهِ قمراً أترب
من نواجذيه نضيء العاتماتِ
فكيف إذ زاح الثوب عن جانب
حملنا للعاشقين اسرارا ثقيلاتٍ
فوجدناهُ فوق العيون منهم يكتب
شفاهٍ لو إنها أمرت أقمارك ياليل
لسارت إليها وتتركَ دوماً معاب
قالوا ترفاتٍ هذه الزهور وتلك
وحين لمسنا خديه صرنا نذاب
تجهم وجه الليلُ حين لاح سناه
فلم يرى يوماً وجهاً مستطاب
قالوا لمن هذا السنى ياليل
ردَ بسكوته وقد أبلغ الجواب
تصابيتُ بحللِ الاقمار مراراً
ولك معشوقةٍ سناها كالقباب
أرح بالك أيها العاشق لعينيها
وخط بقلبك لها من الحب كتاب
نسوراً لها لو إنها نفشت ريشها
لكان لكلِ ظلمةً باب ومحراب
وما ضُمّ بين أخبيتها كان كفيلا
بأن يرضخ إليها كل مرتاب
هاك أقماري وأعرني هلالاً منها
سأعود يافعاً وربما اعود تراب
20/05/2014
العـ عقيل ـراقي