خريطة مفاهيم على شكل شجرة
تعمل تلك الخريطة على توضيح المفاهيم المختلفة، حيث أنها تشبه السلسلة التي ينحدر منها أقسام متعددة، تعمل تلك السلسلة أو ما تعرف باسم الخريطة على توضيح المعني المطلوب دون الحاجة للكتابة بالشكل التقليدي الذي يزيد من تعقيد الأمور المراد توضيحها.
لذلك نجدها من أحدث طرق التعلم، حيث توفر تلك الخريطة عمل مستويات مختلفة من المفاهيم، حيث يمكننا البدء من الأعلى دقة وقيمة بأعلاها وأن نجعل المفاهيم الأقل قيمة منحدرة من تلك المعاني، وبذلك سيتذكر المتعلم تلك المفاهيم بسهولة، لذلك نجد خريطة المفاهيم تنتشر في المدارس والمؤسسات التعليمية المتطورة.
أشكال خرائط المفاهيم
لا يقتصر شكل خرائط المفاهيم على شكل معين، فلتلك الخريطة الذهنية التوضيحية أكثر من شكل ويمكننا توضيحهم من خلال الآتي :
– الشكل الأول منها هو الشكل الهرمي ويستخدم ذلك الشكل من خرائط المفاهيم لتوضيح فكرة محورية تتصل بها بعد النقاط الفرعية.
– أما الشكل الثاني فهو خريطة المفاهيم العنكبوتية، وتستخدم تلك النوعية لتوضيح مخطط علمي كبير ويستخدمها المحللين الاقتصاديين لتوضيح فكرة معينة أو لعمل مخطط يلزم دراسته فيما بعد.
– النوعية الثالثة هي خريطة المفاهيم الدائرية وتستخدم تلك النوعية من الخرائط في مخططات الشركات، ويتم عملها لتوضيح خطة عمل واجب الالتزام بها، وتساعد تلك الخريطة على تصور النتائج ودوافع العمل بشكل دقيق للغاية.
– النوعية الرابعة والأخيرة هي خريطة المفاهيم على شكل شجرة، تشبه تلك الخريطة الخريطة العنكبوتية، ولكنها تساعد بشكل كبير على توضيح أدق المفاهيم العلمية للمواد الدراسية، كما تستخدم لتوثيق بعض الأفكار والأحداث التاريخية، ولقد استخدمها الكثير من الكتاب لتوضيح فكرة معينة من خلال كتاباتهم.
أهمية خريطة المفاهيم
تساعد تلك الخريطة التوضيحية أو ما تعرف باسم الخريطة الذهنية في توضيح الكثير من الأفكار وإيصالها بشكل مطابق للباقين، ويتم ذلك من خلال مساعدتها في عمل الآتي :
– تغير خريطة المفاهيم الشكل التقليدي للأفكار وعرض المعلومات، مما يجعلها الأنسب في عمل خريطة ذهنية لمن يشاهدها يمكن من خلالها تذكر المعلومات دون الشعور بعبء التذكر والتفكير.
– تساعد تلك الخريطة على إدخال ودمج طرق وأشكال جديدة لعرض المعلومة مثل الصور والأمثلة وغيرهم، كما تساعد تلك الخريطة على تنظيم الأفكار وتسهيل إيصالها للعقل مهما كان عمر وعقلية صاحبه.
– تساعد تلك الخريطة أيضًا على تنشيط العقل وتقوية قدرته على التفكير وتلخيص المعلومات واستنباط منها الأساسيات الواجب العمل عليها فيما بعد، مما يحفز العقل للنضوج بشكل أسرع.
شرح تصميم خريطة المفاهيم على شكل شجرة
لعمل وتصميم أفضل خريطة مفاهيم على شكل شجرة لابد من إتباع بعض الخطوات الهامة والتي تتمثل في الآتي :
الخطوة الأولى : تسمي بخطوة العصف الذهني وهي عملية تجميع كافة المعلومات التي تخص الموضوع الذي نود توضيحه من خلال تلك الخريطة الذهنية المتطورة، وتعتبر تلك الخطوة هي أصعب خطوات عمل الخريطة وأكثرها أهمية.
الخطوة الثانية : الخطوة الثانية أو التالية هي خطوة التنظيم ويجب في تلك الخطوة ترتيب المفاهيم والمعلومات التي قمنا بتجميعها، حيث يتم فيها عمل تصنيف وتجزئة للمعلومات ويتم ترتيبها حسب المفهوم المراد توضيحه وإيصاله، ولا تحتاج تلك الخطوة وقت كبير، حيث يكون الشخص العامل على عمل الخريطة ملم بكل المحتوي الهام المراد إيصاله للغير.
الخطوة الثالثة : هي خطوة التصميم ويقوم فيها صحب الخريطة بابتكار شكل وطريقة متطورة لإيضاح المعنى بسهولة، فهناك البعض يستخدم الألوان أو الرسومات أو الصور، وتعتبر تلك الأساليب من أحدث طرق توضيح المعلومات.
الخطوة الرابعة : هي الخطوة النهائية وتسمي بخطوة الربط ويتم فيها الربط بين مستويات الخريطة ويتم استخدام فيها الخطوط أو الأسهم وقد تكون على شكل غصون إذا كان تصميم الخريطة على شكل شجرة وهي فكرة متطورة وموضحة للمعني بشكل كبير.
الخطوة الخامسة : الخطوة الخيرة هي خطوة المراجعة، ونكون في تلك الخطوة قد قمنا بعمل كبير ومميز وكل ما علينا عمله هو مراجعة العمل بالكامل للتأكد من عدم وجود أي أخطاء أو معلومة ناقصة لم توضح بعد.
تعمل تلك الخريطة على توضيح المفاهيم المختلفة، حيث أنها تشبه السلسلة التي ينحدر منها أقسام متعددة، تعمل تلك السلسلة أو ما تعرف باسم الخريطة على توضيح المعني المطلوب دون الحاجة للكتابة بالشكل التقليدي الذي يزيد من تعقيد الأمور المراد توضيحها.
لذلك نجدها من أحدث طرق التعلم، حيث توفر تلك الخريطة عمل مستويات مختلفة من المفاهيم، حيث يمكننا البدء من الأعلى دقة وقيمة بأعلاها وأن نجعل المفاهيم الأقل قيمة منحدرة من تلك المعاني، وبذلك سيتذكر المتعلم تلك المفاهيم بسهولة، لذلك نجد خريطة المفاهيم تنتشر في المدارس والمؤسسات التعليمية المتطورة.
أشكال خرائط المفاهيم
لا يقتصر شكل خرائط المفاهيم على شكل معين، فلتلك الخريطة الذهنية التوضيحية أكثر من شكل ويمكننا توضيحهم من خلال الآتي :
– الشكل الأول منها هو الشكل الهرمي ويستخدم ذلك الشكل من خرائط المفاهيم لتوضيح فكرة محورية تتصل بها بعد النقاط الفرعية.
– أما الشكل الثاني فهو خريطة المفاهيم العنكبوتية، وتستخدم تلك النوعية لتوضيح مخطط علمي كبير ويستخدمها المحللين الاقتصاديين لتوضيح فكرة معينة أو لعمل مخطط يلزم دراسته فيما بعد.
– النوعية الثالثة هي خريطة المفاهيم الدائرية وتستخدم تلك النوعية من الخرائط في مخططات الشركات، ويتم عملها لتوضيح خطة عمل واجب الالتزام بها، وتساعد تلك الخريطة على تصور النتائج ودوافع العمل بشكل دقيق للغاية.
– النوعية الرابعة والأخيرة هي خريطة المفاهيم على شكل شجرة، تشبه تلك الخريطة الخريطة العنكبوتية، ولكنها تساعد بشكل كبير على توضيح أدق المفاهيم العلمية للمواد الدراسية، كما تستخدم لتوثيق بعض الأفكار والأحداث التاريخية، ولقد استخدمها الكثير من الكتاب لتوضيح فكرة معينة من خلال كتاباتهم.
أهمية خريطة المفاهيم
تساعد تلك الخريطة التوضيحية أو ما تعرف باسم الخريطة الذهنية في توضيح الكثير من الأفكار وإيصالها بشكل مطابق للباقين، ويتم ذلك من خلال مساعدتها في عمل الآتي :
– تغير خريطة المفاهيم الشكل التقليدي للأفكار وعرض المعلومات، مما يجعلها الأنسب في عمل خريطة ذهنية لمن يشاهدها يمكن من خلالها تذكر المعلومات دون الشعور بعبء التذكر والتفكير.
– تساعد تلك الخريطة على إدخال ودمج طرق وأشكال جديدة لعرض المعلومة مثل الصور والأمثلة وغيرهم، كما تساعد تلك الخريطة على تنظيم الأفكار وتسهيل إيصالها للعقل مهما كان عمر وعقلية صاحبه.
– تساعد تلك الخريطة أيضًا على تنشيط العقل وتقوية قدرته على التفكير وتلخيص المعلومات واستنباط منها الأساسيات الواجب العمل عليها فيما بعد، مما يحفز العقل للنضوج بشكل أسرع.
شرح تصميم خريطة المفاهيم على شكل شجرة
لعمل وتصميم أفضل خريطة مفاهيم على شكل شجرة لابد من إتباع بعض الخطوات الهامة والتي تتمثل في الآتي :
الخطوة الأولى : تسمي بخطوة العصف الذهني وهي عملية تجميع كافة المعلومات التي تخص الموضوع الذي نود توضيحه من خلال تلك الخريطة الذهنية المتطورة، وتعتبر تلك الخطوة هي أصعب خطوات عمل الخريطة وأكثرها أهمية.
الخطوة الثانية : الخطوة الثانية أو التالية هي خطوة التنظيم ويجب في تلك الخطوة ترتيب المفاهيم والمعلومات التي قمنا بتجميعها، حيث يتم فيها عمل تصنيف وتجزئة للمعلومات ويتم ترتيبها حسب المفهوم المراد توضيحه وإيصاله، ولا تحتاج تلك الخطوة وقت كبير، حيث يكون الشخص العامل على عمل الخريطة ملم بكل المحتوي الهام المراد إيصاله للغير.
الخطوة الثالثة : هي خطوة التصميم ويقوم فيها صحب الخريطة بابتكار شكل وطريقة متطورة لإيضاح المعنى بسهولة، فهناك البعض يستخدم الألوان أو الرسومات أو الصور، وتعتبر تلك الأساليب من أحدث طرق توضيح المعلومات.
الخطوة الرابعة : هي الخطوة النهائية وتسمي بخطوة الربط ويتم فيها الربط بين مستويات الخريطة ويتم استخدام فيها الخطوط أو الأسهم وقد تكون على شكل غصون إذا كان تصميم الخريطة على شكل شجرة وهي فكرة متطورة وموضحة للمعني بشكل كبير.
الخطوة الخامسة : الخطوة الخيرة هي خطوة المراجعة، ونكون في تلك الخطوة قد قمنا بعمل كبير ومميز وكل ما علينا عمله هو مراجعة العمل بالكامل للتأكد من عدم وجود أي أخطاء أو معلومة ناقصة لم توضح بعد.