ودع منتخب الأرجنتين، منافسات بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في روسيا، بعد الهزيمة أمام فرنسا (3-4)، بدور الـ16.
وقدم المنتخب الأرجنتيني، أداءً باهتًا منذ انطلاق البطولة، يتحمل جزءا كبيرا من مسؤوليته المدرب خورخي سامباولي.
وتخطى راقصو التانجو، دور المجموعات بصعوبة بالغة، بعد تعادل وخسارة في أول مباراتين أمام أيسلندا وكرواتيا، على الترتيب، لينجح في خطف بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة الرابعة بعد فوز متأخر على نيجيريا.
ويستعرض ، أبرز خطايا سامباولي، التي قضت على مشوار التانجو.
1- العناد:
أظهرت مباريات الأرجنتين الأربعة التي خاضها الفريق حتى دور الـ16، عناد واضح لمدرب الفريق، خورخي سامباولي.
وامتلك مدرب التانجو العديد من الأسماء البارزة في القارة الأوروبية، والتي تلعب لأفضل أندية العالم، مثل باولو ديبالا، نجم يوفنتوس، وجونزالو هيجواين، بالإضافة إلى سيرجيو أجويرو.
ورفض سامباولي، إشراك ديبالا خلال المواجهات الأربع، ومنحه 22 دقيقة فقط، طوال المونديال، بينما أشرك أجويرو وهيجواين في أوقات متأخرة من المباريات بالرغم من حاجته إلى الفوز.
2- التمسك بماسكيرانو:
عانى راقصو التانجو من غياب تام لخط وسط الفريق الذي ظهر مهلهلاً تمامًا، في ظل إشراك ماسكيرانو، الذي بات غير قادر على مجاراة اللعب السريع للمنتخبات المنافسة.
وخلال 4 مباريات، اعتمد سامباولي في كل مباراة على لاعبين مختلفين، بينما كان اللاعب الثابت الوحيد هو ماسكيرانو.
خط وسط الأرجنتين كان أحد خطايا سامباولي، التي قضت على التانجو، في ظل غياب العناصر الشابة مثل باريديس، الذي استبعد من قائمة الفريق.
3- الاعتماد على ميسي فقط:
أحد الأخطاء التي سقط فيها سامباولي، هو الاعتماد على ليونيل ميسي فقط، باعتباره اللاعب الأفضل في العالم.
ولم يقدم ميسي، أداءً مقنعًا طوال البطولة، بل واجه انتقادات عديدة، إلا أن الطريقة التي لعب بها سامباولي كانت أحد الأسباب وراء أداء ميسي السيء.
4- التجربة:
بالرغم من أن سامباولي خاض مع الأرجنتين العديد من المباريات في مرحلة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، بالإضافة إلى العديد من المباريات الودية، إلا أنه لم يستقر على تشكيل ثابت في البطولة الأكبر في العالم.
5- استبعاد إيكاردي:
رغم أن غياب ماورو إيكاردي، مهاجم إنتر ميلان، لم يكن سبب إقصاء التانجو، إلا أنه أحد الأخطاء التي وقع فيها سامباولي، بعدما قرر استبعاده من قائمة المونديال.
إيكاردي تُوج هدافًا للدوري الإيطالي في الموسم الماضي، وتفوق على مواطنيه ديبالا وهيجواين، إلا أن سامباولي قرر استبعاده، معللاً ذلك بأن المشاركين مكانه أفضل منه.
6- عجز فني:
لم ينجح سامباولي في إدارة أي مباراة من المواجهات الأربع التي خاضها الفريق في نسخة مونديال روسيا الحالية.
وفشل المدرب في إيجاد طريقة للتغلب على منتخب أيسلندا الذي خاض أولى مبارياته الرسمية في كأس العالم، بعد صعوده للمونديال للمرة الأولى، كما فشل في الخروج من مأزق الهزيمة بثلاثية أمام كرواتيا بالإضافة إلى معاناته أمام نيجيريا.
ولم ينجح سامباولي في حل اللغز الفرنسي، بالرغم من معاناة الأخير من مشاكل واضحة على الأطراف.
العقم الفني ظهر جليًا طوال مباريات التانجو، بعدما لم يقم سامباولي بتغييرات مجدية سواء في التشكيل أو التبديلات، بل بالعكس، فإن تبديلات سامباولي كانت أحد أسباب الإقصاء، خاصة التبديل الذي أجراه أمام فرنسا بدخول فازيو بدلاً من روخو.
ولم ينجح سامباولي في قراءة المباريات بشكل جيد، ليودع مونديال روسيا بهزيمة مريرة.
وقدم المنتخب الأرجنتيني، أداءً باهتًا منذ انطلاق البطولة، يتحمل جزءا كبيرا من مسؤوليته المدرب خورخي سامباولي.
وتخطى راقصو التانجو، دور المجموعات بصعوبة بالغة، بعد تعادل وخسارة في أول مباراتين أمام أيسلندا وكرواتيا، على الترتيب، لينجح في خطف بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة الرابعة بعد فوز متأخر على نيجيريا.
ويستعرض ، أبرز خطايا سامباولي، التي قضت على مشوار التانجو.
1- العناد:
أظهرت مباريات الأرجنتين الأربعة التي خاضها الفريق حتى دور الـ16، عناد واضح لمدرب الفريق، خورخي سامباولي.
وامتلك مدرب التانجو العديد من الأسماء البارزة في القارة الأوروبية، والتي تلعب لأفضل أندية العالم، مثل باولو ديبالا، نجم يوفنتوس، وجونزالو هيجواين، بالإضافة إلى سيرجيو أجويرو.
ورفض سامباولي، إشراك ديبالا خلال المواجهات الأربع، ومنحه 22 دقيقة فقط، طوال المونديال، بينما أشرك أجويرو وهيجواين في أوقات متأخرة من المباريات بالرغم من حاجته إلى الفوز.
2- التمسك بماسكيرانو:
عانى راقصو التانجو من غياب تام لخط وسط الفريق الذي ظهر مهلهلاً تمامًا، في ظل إشراك ماسكيرانو، الذي بات غير قادر على مجاراة اللعب السريع للمنتخبات المنافسة.
وخلال 4 مباريات، اعتمد سامباولي في كل مباراة على لاعبين مختلفين، بينما كان اللاعب الثابت الوحيد هو ماسكيرانو.
خط وسط الأرجنتين كان أحد خطايا سامباولي، التي قضت على التانجو، في ظل غياب العناصر الشابة مثل باريديس، الذي استبعد من قائمة الفريق.
3- الاعتماد على ميسي فقط:
أحد الأخطاء التي سقط فيها سامباولي، هو الاعتماد على ليونيل ميسي فقط، باعتباره اللاعب الأفضل في العالم.
ولم يقدم ميسي، أداءً مقنعًا طوال البطولة، بل واجه انتقادات عديدة، إلا أن الطريقة التي لعب بها سامباولي كانت أحد الأسباب وراء أداء ميسي السيء.
4- التجربة:
بالرغم من أن سامباولي خاض مع الأرجنتين العديد من المباريات في مرحلة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، بالإضافة إلى العديد من المباريات الودية، إلا أنه لم يستقر على تشكيل ثابت في البطولة الأكبر في العالم.
5- استبعاد إيكاردي:
رغم أن غياب ماورو إيكاردي، مهاجم إنتر ميلان، لم يكن سبب إقصاء التانجو، إلا أنه أحد الأخطاء التي وقع فيها سامباولي، بعدما قرر استبعاده من قائمة المونديال.
إيكاردي تُوج هدافًا للدوري الإيطالي في الموسم الماضي، وتفوق على مواطنيه ديبالا وهيجواين، إلا أن سامباولي قرر استبعاده، معللاً ذلك بأن المشاركين مكانه أفضل منه.
6- عجز فني:
لم ينجح سامباولي في إدارة أي مباراة من المواجهات الأربع التي خاضها الفريق في نسخة مونديال روسيا الحالية.
وفشل المدرب في إيجاد طريقة للتغلب على منتخب أيسلندا الذي خاض أولى مبارياته الرسمية في كأس العالم، بعد صعوده للمونديال للمرة الأولى، كما فشل في الخروج من مأزق الهزيمة بثلاثية أمام كرواتيا بالإضافة إلى معاناته أمام نيجيريا.
ولم ينجح سامباولي في حل اللغز الفرنسي، بالرغم من معاناة الأخير من مشاكل واضحة على الأطراف.
العقم الفني ظهر جليًا طوال مباريات التانجو، بعدما لم يقم سامباولي بتغييرات مجدية سواء في التشكيل أو التبديلات، بل بالعكس، فإن تبديلات سامباولي كانت أحد أسباب الإقصاء، خاصة التبديل الذي أجراه أمام فرنسا بدخول فازيو بدلاً من روخو.
ولم ينجح سامباولي في قراءة المباريات بشكل جيد، ليودع مونديال روسيا بهزيمة مريرة.
