ابو مناف البصري
المالكي
خطبة الامام علي ابن ابي طالب (ع)
وهو يصف قوم أخر الزمان .. سبحان الله
فحينئذ تكون السنة كالشهر و الشهر كالأسبوع و الأسبوع كاليوم و اليوم كالساعة ،
و يكون المطر فيضا ً و الولد غيضا ً و يكون أهل ذلك الزمان لهم وجوه جميلة و ضمائر ردية من رآهم أعجبوه و من عاملهم ظلموه ، وجوههم وجوه الآدميين و قلوبهم قلوب الشياطين فهم أمر من الصبر و أنتن من الجيفة و أنجس من الكلب و اروغ من الثعلب و أطمع من الأشعب و الزق من الجرب ،
لا يتناهون عن منكر فعلوه ،
إن حدثتهم كذبوك ،
و إن أمنتهم خانوك ،
و إن وليت عنهم إغتابوك ،
و إن كان لك مال حسدوك ،
و إن بخلت عنهم بغضوك ،
و إن وضعتهم شتموك ،
سماعون للكذب أكالون للسحت يستحلون الزنا و الخمر و المقالات و الطرب و الغناء ،
الفقير بينهم ذليل حقير ، و المؤمن
ضعيف صغير ،
و العالم عندهم وضيع ،
و الفاسق عندهم مكرم ،
و الظالم عندهم معظم ،
و الضعيف عندهم هالك و القوي عندهم مالك ،
لا يأمرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر ،
عندهم الأمانة مغنمة و الزكاة مغرمة ،
و يطيع الرجل زوجته و يعصي والديه و يجفوهما و يسعى في هلاك أخيه ، و ترفع أصوات الفجار يحبون الفساد و الغناء و الزنا ، و يتعاملون بالسحت و
الربا ، و يعار على العلماء و يكثر ما بينهم سفك الدماء و قضاتهم يقبلون الرشوة ، و تتزوج المرأة بالمرأة و تزف كما تزف العروس إلى زوجها ، و تظهر دولة الصبيان في كل مكان ، و يستحل الفتيان المغاني و شرب الخمر و يكتفي الرجال بالرجال و النساء بالنساء ، و تركب السروج الفروج فتكون الإمرأة مستولية على زوجها في جميع الأشياء ، و تحج الناس ثلاثة وجوه : الأغنياء للنزهة ، و الأوساط للتجارة ، و الفقراء للمسألة .
{{ أبحثوا عن أنفسكم بين السطور وغيروا أنفسكم قبل أن يأتي أجلكم وأن أصررتم وأستكبرتم فإن الله غني عن العالمين }}
اللهم عجل لوليك الفرج
وهو يصف قوم أخر الزمان .. سبحان الله
فحينئذ تكون السنة كالشهر و الشهر كالأسبوع و الأسبوع كاليوم و اليوم كالساعة ،
و يكون المطر فيضا ً و الولد غيضا ً و يكون أهل ذلك الزمان لهم وجوه جميلة و ضمائر ردية من رآهم أعجبوه و من عاملهم ظلموه ، وجوههم وجوه الآدميين و قلوبهم قلوب الشياطين فهم أمر من الصبر و أنتن من الجيفة و أنجس من الكلب و اروغ من الثعلب و أطمع من الأشعب و الزق من الجرب ،
لا يتناهون عن منكر فعلوه ،
إن حدثتهم كذبوك ،
و إن أمنتهم خانوك ،
و إن وليت عنهم إغتابوك ،
و إن كان لك مال حسدوك ،
و إن بخلت عنهم بغضوك ،
و إن وضعتهم شتموك ،
سماعون للكذب أكالون للسحت يستحلون الزنا و الخمر و المقالات و الطرب و الغناء ،
الفقير بينهم ذليل حقير ، و المؤمن
ضعيف صغير ،
و العالم عندهم وضيع ،
و الفاسق عندهم مكرم ،
و الظالم عندهم معظم ،
و الضعيف عندهم هالك و القوي عندهم مالك ،
لا يأمرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر ،
عندهم الأمانة مغنمة و الزكاة مغرمة ،
و يطيع الرجل زوجته و يعصي والديه و يجفوهما و يسعى في هلاك أخيه ، و ترفع أصوات الفجار يحبون الفساد و الغناء و الزنا ، و يتعاملون بالسحت و
الربا ، و يعار على العلماء و يكثر ما بينهم سفك الدماء و قضاتهم يقبلون الرشوة ، و تتزوج المرأة بالمرأة و تزف كما تزف العروس إلى زوجها ، و تظهر دولة الصبيان في كل مكان ، و يستحل الفتيان المغاني و شرب الخمر و يكتفي الرجال بالرجال و النساء بالنساء ، و تركب السروج الفروج فتكون الإمرأة مستولية على زوجها في جميع الأشياء ، و تحج الناس ثلاثة وجوه : الأغنياء للنزهة ، و الأوساط للتجارة ، و الفقراء للمسألة .
{{ أبحثوا عن أنفسكم بين السطور وغيروا أنفسكم قبل أن يأتي أجلكم وأن أصررتم وأستكبرتم فإن الله غني عن العالمين }}
اللهم عجل لوليك الفرج