وفقا للعلماء، ينبغي تغيير الحمض النووي لرواد الفضاء في المستقبل قبل القيام بالرحلة المأهولة إلى المريخ.
وذلك لأنه من المرجح أن يحتاج رواد الفضاء إلى أن يصبحوا بشرا فائقين مع خلايا مقاومة للإشعاع وعظام قوية للغاية من أجل البقاء على قيد الحياة طوال الرحلة.
ووعد عدد من وكالات الفضاء وحتى الشركات الخاصة بتحقيق أول وجود بشري على سطح الكوكب الأحمر خلال العقدين المقبلين.
وتأمل وكالة ناسا في هبوط رواد الفضاء على كوكب المريخ مع حلول العام 2030، في حين تريد شركة "سبيس إكس" التابعة للملياردير الأمريكي إيلون موسك إرسال مليون شخص إلى الكوكب بحلول عام 2050.
وفي ندوة عبر الإنترنت جرت الأسبوع الماضي، جادل أحد العلماء البارزين بأن المستوطنين سيحتاجون إلى "اختراق الجينات" من أجل العيش على كوكب المريخ.
وقالت كيندا لينش، عالمة الأحياء الفلكية في معهد القمر والكواكب في هيوستن، في 12 مايو، أثناء الدردشة في الندوة عبر الإنترنت التي عقدتها أكاديمية نيويورك للعلوم: "في ذلك الوقت قد تكون هذه الأنواع من التقنيات حاسمة أو ضرورية".
ويمكن للتعديلات التي تجرى على الحمض النووي لرواد الفضاء أن تساعدهم على تحمل وابل الإشعاع الكوني والظواهر البيئية المميتة على سطح الكوكب.
والطريقة الأخرى الوحيدة للنجاة من هذين التطرفين، هي "تغيير البنية"، وهي عملية يغير فيها العلماء مناخ كوكب بشكل دائم.
ويعد تحرير جبنات رواد الفضاء قبل إرسالهم إلى المريخ مغامرة مثيرة للجدل كان العلماء يتأملونها لسنوات.
وقد بدأ باحثون مدعومون من وكالة ناسا بالفعل في التحقيق في احتمال تطبيق ذلك، وفقا لتقرير لصحيفة "تايمز".
وتبحث إحدى التجارب في جامعة كورنيل في نيويورك في إمكانية أخذ الجين من مخلوق صغير ولكن قوي وإدراجه في البشر.
ويتمثل هذا المخلوق في ما يعرف باسم بطيء الخطو والمعروف أيضا باسم دب الماء أو خنزير الطحلب (وهو حيوان مجهري يعد أقوى حيوان في العالم) حجمه أصغر من حبة ملح الطعام ويتميز بمقاومة ملحوظة للإشعاع الكوني.
ويأمل العلماء في أخذ الجين الذي يمنح بطيء الخطو هذه المقاومة وزرعه في رواد الفضاء لمساعدتهم على النجاة من الأشعة الكونية المسببة للسرطان التي سيواجهونها خلال المهمات الفضائية.
وقال الدكتور كريستوفر ماسون، كبير العلماء في المشروع، لصحيفة "تايمز": "سنحمي رواد الفضاء ماديا، وسنحميهم دوائيا".
وتواجه هذه التكنولوجيا عقبات أخلاقية وقانونية ضخمة، وتبقى على بعد عقود من تنفيذها.
وهي تنطوي على أخذ الجين الفائق المعني واستخدام فيروس لنسجه بشكل دائم في الحمض النووي للشخص.
ولا يزال العلماء غير مدركين ما هي الآثار طويلة المدى لمثل هذا التغيير على الصحة العقلية والبدنية لشخص ما.
وتم تعقب أكثر من 40 جينا يمكن أن يفيدوا رواد الفضاء، من قبل أستاذ علم الوراثة في جامعة هارفارد جورج تشيرش، أحدها يشتهر به التبتيون، والذي يسمح لهم بالعمل في قمة الجبال، حيث يوجد القليل جدا من الأكسجين.
ويمكن لهذه السمة، التي سيتم نقلها إلى رواد الفضاء، أن تساعدهم على البقاء على قيد الحياة مع إمداد محدود من الغاز.
وتعد الجينات الأخرى بتعزيز الذاكرة والقوة، أو جعل شخص ما أقل حساسية للألم أو القلق، إحداها يعرف باسم جين abc11، المرتبط بالعرق الذي لا رائحة كريهة له، ما قد يفيد مستكشفي الفضاء في الأماكن الضيقة.
وقال أستاذ علم الجينات، روبين لوفيل بادج، من معهد فرانسيس كريك في لندن، إن فكرة الحمض النووي لبطيء الخطو "مثيرة للاهتمام، لكني أعتقد أنها سابقة لأوانها".
وذلك لأنه من المرجح أن يحتاج رواد الفضاء إلى أن يصبحوا بشرا فائقين مع خلايا مقاومة للإشعاع وعظام قوية للغاية من أجل البقاء على قيد الحياة طوال الرحلة.
ووعد عدد من وكالات الفضاء وحتى الشركات الخاصة بتحقيق أول وجود بشري على سطح الكوكب الأحمر خلال العقدين المقبلين.
وتأمل وكالة ناسا في هبوط رواد الفضاء على كوكب المريخ مع حلول العام 2030، في حين تريد شركة "سبيس إكس" التابعة للملياردير الأمريكي إيلون موسك إرسال مليون شخص إلى الكوكب بحلول عام 2050.
وفي ندوة عبر الإنترنت جرت الأسبوع الماضي، جادل أحد العلماء البارزين بأن المستوطنين سيحتاجون إلى "اختراق الجينات" من أجل العيش على كوكب المريخ.
وقالت كيندا لينش، عالمة الأحياء الفلكية في معهد القمر والكواكب في هيوستن، في 12 مايو، أثناء الدردشة في الندوة عبر الإنترنت التي عقدتها أكاديمية نيويورك للعلوم: "في ذلك الوقت قد تكون هذه الأنواع من التقنيات حاسمة أو ضرورية".
ويمكن للتعديلات التي تجرى على الحمض النووي لرواد الفضاء أن تساعدهم على تحمل وابل الإشعاع الكوني والظواهر البيئية المميتة على سطح الكوكب.
والطريقة الأخرى الوحيدة للنجاة من هذين التطرفين، هي "تغيير البنية"، وهي عملية يغير فيها العلماء مناخ كوكب بشكل دائم.
ويعد تحرير جبنات رواد الفضاء قبل إرسالهم إلى المريخ مغامرة مثيرة للجدل كان العلماء يتأملونها لسنوات.
وقد بدأ باحثون مدعومون من وكالة ناسا بالفعل في التحقيق في احتمال تطبيق ذلك، وفقا لتقرير لصحيفة "تايمز".
وتبحث إحدى التجارب في جامعة كورنيل في نيويورك في إمكانية أخذ الجين من مخلوق صغير ولكن قوي وإدراجه في البشر.
ويتمثل هذا المخلوق في ما يعرف باسم بطيء الخطو والمعروف أيضا باسم دب الماء أو خنزير الطحلب (وهو حيوان مجهري يعد أقوى حيوان في العالم) حجمه أصغر من حبة ملح الطعام ويتميز بمقاومة ملحوظة للإشعاع الكوني.
ويأمل العلماء في أخذ الجين الذي يمنح بطيء الخطو هذه المقاومة وزرعه في رواد الفضاء لمساعدتهم على النجاة من الأشعة الكونية المسببة للسرطان التي سيواجهونها خلال المهمات الفضائية.
وقال الدكتور كريستوفر ماسون، كبير العلماء في المشروع، لصحيفة "تايمز": "سنحمي رواد الفضاء ماديا، وسنحميهم دوائيا".
وتواجه هذه التكنولوجيا عقبات أخلاقية وقانونية ضخمة، وتبقى على بعد عقود من تنفيذها.
وهي تنطوي على أخذ الجين الفائق المعني واستخدام فيروس لنسجه بشكل دائم في الحمض النووي للشخص.
ولا يزال العلماء غير مدركين ما هي الآثار طويلة المدى لمثل هذا التغيير على الصحة العقلية والبدنية لشخص ما.
وتم تعقب أكثر من 40 جينا يمكن أن يفيدوا رواد الفضاء، من قبل أستاذ علم الوراثة في جامعة هارفارد جورج تشيرش، أحدها يشتهر به التبتيون، والذي يسمح لهم بالعمل في قمة الجبال، حيث يوجد القليل جدا من الأكسجين.
ويمكن لهذه السمة، التي سيتم نقلها إلى رواد الفضاء، أن تساعدهم على البقاء على قيد الحياة مع إمداد محدود من الغاز.
وتعد الجينات الأخرى بتعزيز الذاكرة والقوة، أو جعل شخص ما أقل حساسية للألم أو القلق، إحداها يعرف باسم جين abc11، المرتبط بالعرق الذي لا رائحة كريهة له، ما قد يفيد مستكشفي الفضاء في الأماكن الضيقة.
وقال أستاذ علم الجينات، روبين لوفيل بادج، من معهد فرانسيس كريك في لندن، إن فكرة الحمض النووي لبطيء الخطو "مثيرة للاهتمام، لكني أعتقد أنها سابقة لأوانها".