❤يآقـــوتــه❤
Well-Known Member
- إنضم
- 1 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,327
- مستوى التفاعل
- 102
- النقاط
- 48
فيما حذر أستاذ علم الجريمة الدكتور إبراهيم الزبن من خطورة إدمان الألعاب الإلكترونية التي قد تعتبر "مخدرات رقمية" حتى أصبحت منتشرة بين الصغار والكبار لدرجة أن 25% من المتقاعدين في الولايات المتحدة الأمريكية يمارسونها.. قدم البرنامج الاستقصائي "ما لم تر" الذي يقدمه على قناة mbc الإعلامي إبراهيم الفرحان أمس قصصاً واقعية لضحايا إدمان تلك الألعاب، ومنها قصة سعد الأحمري وعائلته التي تغيرت حياتهم للأبد بعد انتحار ابنهم بسبب الألعاب الإلكترونية، وتأثير لعبة كان يحبها الشاب وليد لدرجة أنه ظل شهراً ونصف الشهر لم يخرج فيها من غرفته.
وفي التفاصيل؛ طلب الطفل "عبدالرحمن" المتفوق ذات يوم من والده شراء جهاز "بلاي ستيشن"، وبدأ اللعب به ساعة بعد ساعة وخلال شهرين من شراء الجهاز لاحظ والده سعد الأحمري انسجامه مع ألعاب الكمبيوتر العائلي، وعندها شعر بالاطمئنان لملازمته وبقائه في المنزل كبقية الآباء قال: "لم نتوقع أي تأثير لهذه الألعاب، فقد كنا نسمع ولكن كنا لا نصدق".
وأردف: عندما لاحظت أنه كان يواصل اللعب من الليل إلى الفجر قررت مشاركته فيها حتى اطمئن مشيراً بأنه لم يشاهد فيها شيئاً مثيراً أو خطيراً فيها فقرر حينها تركه مواصلة اللعب وقت فراغه دون أن تشغله عن الصلاة.
وتمضي الأيام وتحديداً في يوم السادس من شوال كانت العائلة صائمة وأخذت الأم تتفقد أبناءها قبل الإفطار غير أن "عبد الرحمن" لم يكن يرد على نداءاتها المتكررة له لانشغاله التام مع ألعابه.
عن ذلك اليوم التي كانت نهايته غير متوقعة حيث تغيرت حياة العائلة إلى الأبد يواصل الأحمري: ولدي صلى معي المغرب ورجعنا وكنا صائمين الست من شوال وبعد أن جلست العائلة على مائدة الإفطار، لاحظت عصبية عليه بعد أن وجدت قطعة السمبوسة التي تناولها أثناء الإفطار "معفوسة".
وتابع: وكنت انتظر أن نصلي العشاء معاً وأسأله عن سبب غضبه وعصبيته، وبعد أن فرغنا من الإفطار، قررت والدته أخذه معها لزيارة أحد الأقارب لكنه لم يكن يرد على نداءاتها المتكررة، وبعد بحث عاودت الأم تفقد غرفته لتقع عينها على أسوأ فاجعة يمكن أن تشاهدها أم في ابنها، حيث وجدته ممداً دون حراك في زاوية الغرفة بجوار دولابه بعد أن ربط نفسه بحبل الستارة، وقد أبدى والده استغرابه من طريقة وفاته إذ لم يشعرون به ولا بصراخه أو بآلامه رغم قربهم من غرفته.
وبدوره، شدد الإعلامي إبراهيم الفرحان على أهمية بناء الحصانة الذاتية في نفوس أبنائنا التي تمنعهم من كل ما هو ضار ولفت إلى أن البهجة التي يبحث عنها أطفالنا لا توجد في الألعاب الإلكترونية وإنما تكون بالوقت الذي نمضيه معهم كعائلة تهتم بكل فرد من أفرادها وتحترمه، مشيراً إلى أنهم يحتاجون منا الحنان الحقيقي والقدوة ولا بد أن نصادقهم ونحاورهم ونحتويهم قبل فوات الأوان.
وفي التفاصيل؛ طلب الطفل "عبدالرحمن" المتفوق ذات يوم من والده شراء جهاز "بلاي ستيشن"، وبدأ اللعب به ساعة بعد ساعة وخلال شهرين من شراء الجهاز لاحظ والده سعد الأحمري انسجامه مع ألعاب الكمبيوتر العائلي، وعندها شعر بالاطمئنان لملازمته وبقائه في المنزل كبقية الآباء قال: "لم نتوقع أي تأثير لهذه الألعاب، فقد كنا نسمع ولكن كنا لا نصدق".
وأردف: عندما لاحظت أنه كان يواصل اللعب من الليل إلى الفجر قررت مشاركته فيها حتى اطمئن مشيراً بأنه لم يشاهد فيها شيئاً مثيراً أو خطيراً فيها فقرر حينها تركه مواصلة اللعب وقت فراغه دون أن تشغله عن الصلاة.
وتمضي الأيام وتحديداً في يوم السادس من شوال كانت العائلة صائمة وأخذت الأم تتفقد أبناءها قبل الإفطار غير أن "عبد الرحمن" لم يكن يرد على نداءاتها المتكررة له لانشغاله التام مع ألعابه.
عن ذلك اليوم التي كانت نهايته غير متوقعة حيث تغيرت حياة العائلة إلى الأبد يواصل الأحمري: ولدي صلى معي المغرب ورجعنا وكنا صائمين الست من شوال وبعد أن جلست العائلة على مائدة الإفطار، لاحظت عصبية عليه بعد أن وجدت قطعة السمبوسة التي تناولها أثناء الإفطار "معفوسة".
وتابع: وكنت انتظر أن نصلي العشاء معاً وأسأله عن سبب غضبه وعصبيته، وبعد أن فرغنا من الإفطار، قررت والدته أخذه معها لزيارة أحد الأقارب لكنه لم يكن يرد على نداءاتها المتكررة، وبعد بحث عاودت الأم تفقد غرفته لتقع عينها على أسوأ فاجعة يمكن أن تشاهدها أم في ابنها، حيث وجدته ممداً دون حراك في زاوية الغرفة بجوار دولابه بعد أن ربط نفسه بحبل الستارة، وقد أبدى والده استغرابه من طريقة وفاته إذ لم يشعرون به ولا بصراخه أو بآلامه رغم قربهم من غرفته.
وبدوره، شدد الإعلامي إبراهيم الفرحان على أهمية بناء الحصانة الذاتية في نفوس أبنائنا التي تمنعهم من كل ما هو ضار ولفت إلى أن البهجة التي يبحث عنها أطفالنا لا توجد في الألعاب الإلكترونية وإنما تكون بالوقت الذي نمضيه معهم كعائلة تهتم بكل فرد من أفرادها وتحترمه، مشيراً إلى أنهم يحتاجون منا الحنان الحقيقي والقدوة ولا بد أن نصادقهم ونحاورهم ونحتويهم قبل فوات الأوان.