على الرغم من إعادة استخدام الأشياء القديمة في المنزل أو في المجتمع بشكل عام من الأشياء التي لا تضر بالبيئة بشكل عام إلا أنه من الصعب إعادة استخدام جميع الأشياء القديمة والتي من بينها الزجاجات البلاستيكية، فمن الممكن أن يؤدي الأمر إلى العديد من المشاكل الصحية في المستقبل أنت في غنى عنها، نتيجة طبيعية لتحلل البلاستيك في الماء بعد فترة من الاستخدام.
خطورة اعادة استخدام قوارير المياه البلاستيكية
زادت العديد من الدراسات خلال الفترة الماضية حول خطورة إعادة تعبئة الزجاجات المصنوعة من البلاستيك مرة أخرى، وتناول المشروبات بها سواء ماء أو عصائر وغيرها من أنواع المشروبات فنجد أن الكثير من الناس يلجأون إلى تلك الحيلة من أجل الاحتفاظ بالماء أطول فترة ممكنة خاصة إن كانوا على سفر، وقد يفضل البعض استخدام الزجاجات المصنوعة من البلاستيك عن تلك الأنواع المصنوعة من الزجاج نظرا لسهولة كسر الأخرى والتسبب في الكثير من المشاكل.
وتؤكد الدراسات على أن الزجاجات المصنوعة من الزجاج أفضل بكثير من تلك الأنواع المصنوعة من البلاستيك فهي تسمح لمرور 50% من الضوء عكس الزجاج الذي يسمح بمرور 90% من الضوء، وعند تعرضها لفترة إلى أشعة الشمس أو تواجدها في بيئة دافئة من الممكن أن يزيد من تركيز المواد بداخلها مما يزيد من تركيز البكتيريا داخل تلك الزجاجات وتصبح غير صالحة إلى الاستخدام أو تعرض الشخص إلى العديد من المشاكل الصحية.
وقد أشارت الكثير من الدراسات على أن ترك الزجاجات لفترة بدون فتحها أو حتى الاستخدام من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على الاستخدام نظرا لتحرر مادة bpa وهي من المواد الخطيرة التي لديها تأثير سلبي وخطير على صحة الإنسان، ومن بين الأشياء التي تساهم في تحرير تلك المادة من البلاستيك ما يلي :
1- ترك الزجاجة فترة كبيرة داخل الغرف.
2- أن تترك الزجاجة أيضا في السيارة لفترة.
3- تعرض الزجاجة إلى الشمس بشكل مباشر خلال السير في الشارع أو ممارسة التمارين الرياضية في الشارع وتحت أشعة الشمس.
4- كما أن ترك الزجاجات أمام المحلات التجارية من الأشياء التي تؤثر سلبا على الزجاجات.
وجدير بالذكر أن مادة bpa من المواد التي تدخل في صناعة البلاستيك بشكل عام والتي لديها خطورة بالغة على صحة الإنسان، فهي تحتوي على مركبات في غاية الخطورة حال تحللها في الطعام أو المشروبات وهي ثنائي الفينول والديوكسين، وتتسرب تلك المواد إلى المشروبات أو الطعام في حالة التعرض إلى درجة الحرارة العالية نظرا لوضع البلاستيك في الشمس أو درجة الحرارة الدافئة ولها العديد من المخاطر على صحة الإنسان والجلد بشكل خاص.
أعراض تعرض الانسان إلى مادة bpa
ومن بين الأعراض والأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة التعرض إلى مادة bpa ما يلي :
1- معاناة الشخص من إرتفاع في ضغط الدم.
2- كما تؤثر بشكل سلبي على قدرات الدماغ على العمل وأيضا تؤثر سلبا على القدرة العقلية.
3- كما أن لها تأثيرات سلبية على صحة الذكور والتأثير السلبي على غدة البروستاتا عند الأطفال الصغار.
كما أن تلك الأشياء لديها العديد من المخاطر الأخرى على البيئة كلها والتي من بينها ما يلي :
1- نمو البكتيريا بداخلها حيث يواجه الكثير منا صعوبة بالغة في تنظيف تلك الزجاجات من الداخل ومن ثم تصبح تلك الزجاجات مقرا لنمو البكتيريا.
2- التأثير على البيئة أن التخلص من الزجاج المصنوع من البلاستيك بالطريقة العادية المتبعة وهي إلقائها في القمامة من الأشياء التي تؤثر سلبا على البيئة أيضا.
3- أن العديد من الزجاجات المصنوعة من البلاستيك غير مصممة إلى الاستخدام أكثر من مرة ومن ثم إعادة استخدامها العديد من المرات من الممكن أن يؤدي إلى كسر تلك الزجاجة عند تعبئتها مرة أخرى ومن ثم التعرض إلى تلف في المنزل.
4- وجدت بعض الدراسات أن إعادة استخدام الزجاجات المصنوعة من البلاستيك أكثر من مرة من الممكن أن يؤدى إلى تسريب المواد الكيميائية الخطيرة إلى الماء أو المادة الموضوعة في تلك الزجاجات ومن ثم التأثير السلبي على صحة الإنسان.
5- حرق زجاجات البلاستيك عند التخلص منها تطلق العديد من المواد المسرطنة في الهواء ومن ثم تهديد المجتمع بالمزيد من الأمراض.
نصائح هامة لتجنب التعرض إلى مادة bpa
من الممكن من خلال أتباع العديد من النصائح التي قد وضعت من قبل الخبراء تجنب التعرض إلى مادة bpa التي توجد في البلاستيك اليوم والتي من بينها ما يلي :
1- على الشخص أن يبتعد عن شراء جميع منتجات البلاستيك التي تحتوي على رمز bpa.
2- على الشخص المستخدم للأواني المصنوعة من البلاستيك أو زجاجات البلاستيك من عدم وضع الوجبات والمشروبات ساخنة في تلك الأشياء، مع تجنب وضع أواني البلاستيك في الميكرويف أو حتى أن يتم غسلها في غسالات الأطباق حيث أن تلك المادة تتسرب بسهولة إلى الطعام أو المشروبات بمجرد التعرض إلى درجة حرارة عالية.
3- من الأفضل عدم اللجوء إلى الأشياء المصنوعة من البلاستيك ومن الأفضل اللجوء إلى الأواني والزجاجات المقاومة للصدأ والتي من بينها تلك المصنوعة من الزجاج.
خطورة اعادة استخدام قوارير المياه البلاستيكية
زادت العديد من الدراسات خلال الفترة الماضية حول خطورة إعادة تعبئة الزجاجات المصنوعة من البلاستيك مرة أخرى، وتناول المشروبات بها سواء ماء أو عصائر وغيرها من أنواع المشروبات فنجد أن الكثير من الناس يلجأون إلى تلك الحيلة من أجل الاحتفاظ بالماء أطول فترة ممكنة خاصة إن كانوا على سفر، وقد يفضل البعض استخدام الزجاجات المصنوعة من البلاستيك عن تلك الأنواع المصنوعة من الزجاج نظرا لسهولة كسر الأخرى والتسبب في الكثير من المشاكل.
وتؤكد الدراسات على أن الزجاجات المصنوعة من الزجاج أفضل بكثير من تلك الأنواع المصنوعة من البلاستيك فهي تسمح لمرور 50% من الضوء عكس الزجاج الذي يسمح بمرور 90% من الضوء، وعند تعرضها لفترة إلى أشعة الشمس أو تواجدها في بيئة دافئة من الممكن أن يزيد من تركيز المواد بداخلها مما يزيد من تركيز البكتيريا داخل تلك الزجاجات وتصبح غير صالحة إلى الاستخدام أو تعرض الشخص إلى العديد من المشاكل الصحية.
وقد أشارت الكثير من الدراسات على أن ترك الزجاجات لفترة بدون فتحها أو حتى الاستخدام من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على الاستخدام نظرا لتحرر مادة bpa وهي من المواد الخطيرة التي لديها تأثير سلبي وخطير على صحة الإنسان، ومن بين الأشياء التي تساهم في تحرير تلك المادة من البلاستيك ما يلي :
1- ترك الزجاجة فترة كبيرة داخل الغرف.
2- أن تترك الزجاجة أيضا في السيارة لفترة.
3- تعرض الزجاجة إلى الشمس بشكل مباشر خلال السير في الشارع أو ممارسة التمارين الرياضية في الشارع وتحت أشعة الشمس.
4- كما أن ترك الزجاجات أمام المحلات التجارية من الأشياء التي تؤثر سلبا على الزجاجات.
وجدير بالذكر أن مادة bpa من المواد التي تدخل في صناعة البلاستيك بشكل عام والتي لديها خطورة بالغة على صحة الإنسان، فهي تحتوي على مركبات في غاية الخطورة حال تحللها في الطعام أو المشروبات وهي ثنائي الفينول والديوكسين، وتتسرب تلك المواد إلى المشروبات أو الطعام في حالة التعرض إلى درجة الحرارة العالية نظرا لوضع البلاستيك في الشمس أو درجة الحرارة الدافئة ولها العديد من المخاطر على صحة الإنسان والجلد بشكل خاص.
أعراض تعرض الانسان إلى مادة bpa
ومن بين الأعراض والأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة التعرض إلى مادة bpa ما يلي :
1- معاناة الشخص من إرتفاع في ضغط الدم.
2- كما تؤثر بشكل سلبي على قدرات الدماغ على العمل وأيضا تؤثر سلبا على القدرة العقلية.
3- كما أن لها تأثيرات سلبية على صحة الذكور والتأثير السلبي على غدة البروستاتا عند الأطفال الصغار.
كما أن تلك الأشياء لديها العديد من المخاطر الأخرى على البيئة كلها والتي من بينها ما يلي :
1- نمو البكتيريا بداخلها حيث يواجه الكثير منا صعوبة بالغة في تنظيف تلك الزجاجات من الداخل ومن ثم تصبح تلك الزجاجات مقرا لنمو البكتيريا.
2- التأثير على البيئة أن التخلص من الزجاج المصنوع من البلاستيك بالطريقة العادية المتبعة وهي إلقائها في القمامة من الأشياء التي تؤثر سلبا على البيئة أيضا.
3- أن العديد من الزجاجات المصنوعة من البلاستيك غير مصممة إلى الاستخدام أكثر من مرة ومن ثم إعادة استخدامها العديد من المرات من الممكن أن يؤدي إلى كسر تلك الزجاجة عند تعبئتها مرة أخرى ومن ثم التعرض إلى تلف في المنزل.
4- وجدت بعض الدراسات أن إعادة استخدام الزجاجات المصنوعة من البلاستيك أكثر من مرة من الممكن أن يؤدى إلى تسريب المواد الكيميائية الخطيرة إلى الماء أو المادة الموضوعة في تلك الزجاجات ومن ثم التأثير السلبي على صحة الإنسان.
5- حرق زجاجات البلاستيك عند التخلص منها تطلق العديد من المواد المسرطنة في الهواء ومن ثم تهديد المجتمع بالمزيد من الأمراض.
نصائح هامة لتجنب التعرض إلى مادة bpa
من الممكن من خلال أتباع العديد من النصائح التي قد وضعت من قبل الخبراء تجنب التعرض إلى مادة bpa التي توجد في البلاستيك اليوم والتي من بينها ما يلي :
1- على الشخص أن يبتعد عن شراء جميع منتجات البلاستيك التي تحتوي على رمز bpa.
2- على الشخص المستخدم للأواني المصنوعة من البلاستيك أو زجاجات البلاستيك من عدم وضع الوجبات والمشروبات ساخنة في تلك الأشياء، مع تجنب وضع أواني البلاستيك في الميكرويف أو حتى أن يتم غسلها في غسالات الأطباق حيث أن تلك المادة تتسرب بسهولة إلى الطعام أو المشروبات بمجرد التعرض إلى درجة حرارة عالية.
3- من الأفضل عدم اللجوء إلى الأشياء المصنوعة من البلاستيك ومن الأفضل اللجوء إلى الأواني والزجاجات المقاومة للصدأ والتي من بينها تلك المصنوعة من الزجاج.