أوجاع ألظلام
Well-Known Member
نبذة عن الرواية
فتحت عينيها عندما انسابت نسمه مفاجئة الى داخل الحجرة هزت الستارة فجعلتها كالشراع
ومالت الزهور في الزهرية الكبيرة فطار من عينيها النعاس كانت هده أولى نسمات الربيع
تحمل أريج الغابات والاحراش والارض عبرت احياء بارس القديمة وشوارعها ألمفعمة
بالعطر حتى وصلت الى غرفتها في الفجر خفيفة ، صداحة لتشعرها قبل ان تستفيق تماما
بلذة الحياة اغمضت عينيها وانكفأت على بطنها ،ووجهها غارق فى الوسادة واخذت تتحسس
بيدها الساعة التى كانت على الأرض لا شك انها نسيتها ٠ كما تعودت ان تنسى كل شىء
نهض بحذر ، واطلت برأسها من النافذة ، وما زالت العتمة مخيمة ، والنوافذ المواجهة
لنافذتها مغلقة ، لم يكن لهذه النسمة أى حق فى أن تجىء في مثل هذه الساعة
وعادت الى سريرها من جديد بعد ان لفت ملاءة السرير حول جسدها باحكام
وتظاهرت بالنوم بضع لحظات لكن عبثا فالنسمة ملاءت فضاء الغرفة
أحست بها من تمايل الزهور ودرعشة الستارة . وبين لحظة واخرى
كانت تهب عليها ، كأنها تناشدها
فتحت عينيها عندما انسابت نسمه مفاجئة الى داخل الحجرة هزت الستارة فجعلتها كالشراع
ومالت الزهور في الزهرية الكبيرة فطار من عينيها النعاس كانت هده أولى نسمات الربيع
تحمل أريج الغابات والاحراش والارض عبرت احياء بارس القديمة وشوارعها ألمفعمة
بالعطر حتى وصلت الى غرفتها في الفجر خفيفة ، صداحة لتشعرها قبل ان تستفيق تماما
بلذة الحياة اغمضت عينيها وانكفأت على بطنها ،ووجهها غارق فى الوسادة واخذت تتحسس
بيدها الساعة التى كانت على الأرض لا شك انها نسيتها ٠ كما تعودت ان تنسى كل شىء
نهض بحذر ، واطلت برأسها من النافذة ، وما زالت العتمة مخيمة ، والنوافذ المواجهة
لنافذتها مغلقة ، لم يكن لهذه النسمة أى حق فى أن تجىء في مثل هذه الساعة
وعادت الى سريرها من جديد بعد ان لفت ملاءة السرير حول جسدها باحكام
وتظاهرت بالنوم بضع لحظات لكن عبثا فالنسمة ملاءت فضاء الغرفة
أحست بها من تمايل الزهور ودرعشة الستارة . وبين لحظة واخرى
كانت تهب عليها ، كأنها تناشدها