أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور قصي السهيل أن الوزارة لديها توجه بتغيير النظام الدراسي المعمول به حاليا في المؤسسات التعليمية إلى نظام المقررات أو الوحدات الدراسية، مشددا على مراجعة استراتيجية التعليم ومؤسساتها بعد إجراء خطوات تقييمية لها بما يؤمن عامل التطور والمنافسة مع الدول المتقدمة.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية له في قناة العهد الفضائية. وقال السهيل في سياق حديثه بالمقابلة إن وزارة التعليم العالي لديها استراتيجية واضحة وتصور كامل عن تفعيل ما سيخدم العملية التعليمية في العراق، مبينا أن هناك آليات عمل مشتركة ستنشط مع خبراء وكوادر العلوم والتكنولوجيا المدمجة مع التعليم لتطوير البحث العلمي في مجالات الطب والهندسة والعلوم والزراعة وتشخيص مؤشرات انعكاس نتائجه على البيئة العراقية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التنسيق جار مع وزارة التربية لتطوير مستوياته بشأن مخرجاتها وإيجاد الحلول المنصفة لمشكلات خطة القبول السنوية والتحاق الطلبة في الكليات التي تتوائم ومعدلاتهم، مشيرا إلى أهمية الالتفات لعنصر الرصانة في مؤسسات التعليم الجامعي الاهلي فضلا عن مراجعة خارطة التخصصات التي تدرسها تلك الكليات أو الجامعات بما يؤهلها لتكون رافدا ورديفا حقيقيا للتعليم الحكومي.
وتابع السهيل أن الوزارة بصدد معالجة حالات تعسفية رُصدت بالضد من الأستاذ الجامعي، ووضع الضوابط المناعة لتكرار مثل هذه الحالات، منوها الى ان هناك أوامر وزارية قد صدرت إبان تسيير أعمال الوزارة وسيتم النظر بمدى موضوعيتها ودقتها لتطويق مدياتها السلبية.
وأضاف وزير التعليم أن العمل القادم سيشمل تصحيح المسار في دائرة البعثات والعلاقات الثقافية، وسيكون هناك تعديل إيجابي في نظام الابتعاث والزمالات وآلية التعاطي مع معادلة الشهادات وايجاد علاجات حقيقية لشريحة الطلبة المبتعثين.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية له في قناة العهد الفضائية. وقال السهيل في سياق حديثه بالمقابلة إن وزارة التعليم العالي لديها استراتيجية واضحة وتصور كامل عن تفعيل ما سيخدم العملية التعليمية في العراق، مبينا أن هناك آليات عمل مشتركة ستنشط مع خبراء وكوادر العلوم والتكنولوجيا المدمجة مع التعليم لتطوير البحث العلمي في مجالات الطب والهندسة والعلوم والزراعة وتشخيص مؤشرات انعكاس نتائجه على البيئة العراقية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التنسيق جار مع وزارة التربية لتطوير مستوياته بشأن مخرجاتها وإيجاد الحلول المنصفة لمشكلات خطة القبول السنوية والتحاق الطلبة في الكليات التي تتوائم ومعدلاتهم، مشيرا إلى أهمية الالتفات لعنصر الرصانة في مؤسسات التعليم الجامعي الاهلي فضلا عن مراجعة خارطة التخصصات التي تدرسها تلك الكليات أو الجامعات بما يؤهلها لتكون رافدا ورديفا حقيقيا للتعليم الحكومي.
وتابع السهيل أن الوزارة بصدد معالجة حالات تعسفية رُصدت بالضد من الأستاذ الجامعي، ووضع الضوابط المناعة لتكرار مثل هذه الحالات، منوها الى ان هناك أوامر وزارية قد صدرت إبان تسيير أعمال الوزارة وسيتم النظر بمدى موضوعيتها ودقتها لتطويق مدياتها السلبية.
وأضاف وزير التعليم أن العمل القادم سيشمل تصحيح المسار في دائرة البعثات والعلاقات الثقافية، وسيكون هناك تعديل إيجابي في نظام الابتعاث والزمالات وآلية التعاطي مع معادلة الشهادات وايجاد علاجات حقيقية لشريحة الطلبة المبتعثين.