يقول العلماء أن خلايا Treg، وهي نوع من الخلايا الليمفاوية التنظيمية، قد تحمي الأطفال في الرحم من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ” الإيدز ” من الأم المصابة بالمرض .
خلايا Treg تمنع انتقال الإيدز من الأم إلى الجنين
يقول العلماء أن خلايا تدعى Treg وهي نوع من الخلايا الليمفاوية التنظيمية، قد تحمي الأطفال في الرحم من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عند إصابة الأم، وقد تم تقديم هذا البحث من قبل مركز إيموري للقاحات في اجتماع ASM Microbe ” الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية “، الذي عقد في الفترة من 7 إلى 11 يونيو الماضي في أتلانتا بجورجيا .
وقال بيتر كيسلر المتدرب في كلية الطب بجامعة إيموري بأمريكا : ” من المهم معرفة ما الذي يحمي غالبية الأطفال، لأنه يمكن أن يؤدي إلى طرق لتعزيز الاستجابات المناعية الطبيعية، وجعل الأفراد أكثر مقاومة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية “، وذلك انطلاقا من حقيقة أن أقلية فقط من الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية يصابون بالعدوى من أمهاتهم، وفي الوقت الحالي يمكن إدارة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بنجاح باستخدام العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية، ولكن يجب إعطاء هذه الأدوية مدى الحياة .
ما اكتشفه فريق البحث
وجد كيسلر وزملاؤه من مركز إيموري للقاحات، أن مستويات الخلايا الليمفاوية Treg كانت أعلى في دم المواليد الجدد الذين ولدوا لأمهات مصابات بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، والذين نجوا من العدوى نفسها، مقارنة بالأطفال الذين ولدوا مصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية .
الخلايا الليمفاوية
الخلايا الليمفاوية هي خلايا الجهاز المناعي التي تحمي الجسم عن طريق مكافحة البكتيريا والفيروسات، وخلايا Treg أو الخلايا التائية التنظيمية هي بمثابة ” فحص ذاتي ” مهم في جهاز المناعة، لمنع التفاعلات المناعية المفرطة التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأنسجة .
ما قام به الباحثون
فحص الباحثون دماء 64 طفلا ولدوا غير مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، و 28 طفلا مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، ووجدوا أن مستويات الخلايا Treg كانت أعلى لدى الأطفال غير المصابين في وقت الولادة، في المقابل تم تنشيط أنواع الليمفاويات الأخرى بصورة أعلى في الرضع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويمكن لفيروس نقص المناعة البشرية فقط أن يصيب الخلايا التي يتم تنشيطها، لذلك قد تحمي خلايا Treg من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق كبت تنشيط الخلايا الليمفاوية الأخرى كي لا يصيبها الفيروس .
وقد قام الباحثون بتحليل الدم المخزن عن طريق التدفق الخلوي، وهي تقنية يمكن أن تميز بين الأنواع المختلفة للخلايا بناءا على العلامات التي يعبرون عنها على سطحها، وتأتي الخلايا التائية التنظيمية بأشكال كثيرة، أكثرها تعبر عن علامات CD4 و CD25 و FOXP3 .
تصريحات الباحثون
قال كيسلر : ” على الرغم من أن عدد الأطفال الذين تمت دراستهم صغير نسبيا، إلا أن هذه النتائج تشير إلى أن خلايا Treg من خلال تحكمها في تنشيط المناعة، قد تقلل من تعرض الأطفال للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من الأمراض المزمنة حتى قبل ولادتهم “، وهذه النتائج يمكن أن تمهد الطريق لتطوير اللقاحات أو غيرها من العلاجات القائمة على المناعة، والتي يمكن استخدامها جنبا إلى جنب مع الأدوية لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من الأمراض من الأمهات إلى أطفالهن .
جدير بالذكر أنه قد تم تقديم ملصق يسلط الضوء على أعمال كيسلر وفريقه في اجتماع ” ASM Microbe 2018 ” في أتلانتا بجورجيا، وذلك يوم 10 يونيو 2018، وكانت الأمهات والرضع في هذه الدراسة جزءا من الدراسة السريرية الممولة من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في ملاوي، والتي بحثت في طرق لمنع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية من الأمهات إلى أطفالهن أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، أما المؤلفون الآخرون الذين شاركوا في هذه الدراسة هم سوريندر كور، وكريس إبيجو من مركز Emory Vaccine .
خلايا Treg تمنع انتقال الإيدز من الأم إلى الجنين
يقول العلماء أن خلايا تدعى Treg وهي نوع من الخلايا الليمفاوية التنظيمية، قد تحمي الأطفال في الرحم من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عند إصابة الأم، وقد تم تقديم هذا البحث من قبل مركز إيموري للقاحات في اجتماع ASM Microbe ” الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية “، الذي عقد في الفترة من 7 إلى 11 يونيو الماضي في أتلانتا بجورجيا .
وقال بيتر كيسلر المتدرب في كلية الطب بجامعة إيموري بأمريكا : ” من المهم معرفة ما الذي يحمي غالبية الأطفال، لأنه يمكن أن يؤدي إلى طرق لتعزيز الاستجابات المناعية الطبيعية، وجعل الأفراد أكثر مقاومة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية “، وذلك انطلاقا من حقيقة أن أقلية فقط من الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية يصابون بالعدوى من أمهاتهم، وفي الوقت الحالي يمكن إدارة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بنجاح باستخدام العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية، ولكن يجب إعطاء هذه الأدوية مدى الحياة .
ما اكتشفه فريق البحث
وجد كيسلر وزملاؤه من مركز إيموري للقاحات، أن مستويات الخلايا الليمفاوية Treg كانت أعلى في دم المواليد الجدد الذين ولدوا لأمهات مصابات بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، والذين نجوا من العدوى نفسها، مقارنة بالأطفال الذين ولدوا مصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية .
الخلايا الليمفاوية
الخلايا الليمفاوية هي خلايا الجهاز المناعي التي تحمي الجسم عن طريق مكافحة البكتيريا والفيروسات، وخلايا Treg أو الخلايا التائية التنظيمية هي بمثابة ” فحص ذاتي ” مهم في جهاز المناعة، لمنع التفاعلات المناعية المفرطة التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأنسجة .
ما قام به الباحثون
فحص الباحثون دماء 64 طفلا ولدوا غير مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، و 28 طفلا مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، ووجدوا أن مستويات الخلايا Treg كانت أعلى لدى الأطفال غير المصابين في وقت الولادة، في المقابل تم تنشيط أنواع الليمفاويات الأخرى بصورة أعلى في الرضع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويمكن لفيروس نقص المناعة البشرية فقط أن يصيب الخلايا التي يتم تنشيطها، لذلك قد تحمي خلايا Treg من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق كبت تنشيط الخلايا الليمفاوية الأخرى كي لا يصيبها الفيروس .
وقد قام الباحثون بتحليل الدم المخزن عن طريق التدفق الخلوي، وهي تقنية يمكن أن تميز بين الأنواع المختلفة للخلايا بناءا على العلامات التي يعبرون عنها على سطحها، وتأتي الخلايا التائية التنظيمية بأشكال كثيرة، أكثرها تعبر عن علامات CD4 و CD25 و FOXP3 .
تصريحات الباحثون
قال كيسلر : ” على الرغم من أن عدد الأطفال الذين تمت دراستهم صغير نسبيا، إلا أن هذه النتائج تشير إلى أن خلايا Treg من خلال تحكمها في تنشيط المناعة، قد تقلل من تعرض الأطفال للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من الأمراض المزمنة حتى قبل ولادتهم “، وهذه النتائج يمكن أن تمهد الطريق لتطوير اللقاحات أو غيرها من العلاجات القائمة على المناعة، والتي يمكن استخدامها جنبا إلى جنب مع الأدوية لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من الأمراض من الأمهات إلى أطفالهن .
جدير بالذكر أنه قد تم تقديم ملصق يسلط الضوء على أعمال كيسلر وفريقه في اجتماع ” ASM Microbe 2018 ” في أتلانتا بجورجيا، وذلك يوم 10 يونيو 2018، وكانت الأمهات والرضع في هذه الدراسة جزءا من الدراسة السريرية الممولة من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في ملاوي، والتي بحثت في طرق لمنع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية من الأمهات إلى أطفالهن أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، أما المؤلفون الآخرون الذين شاركوا في هذه الدراسة هم سوريندر كور، وكريس إبيجو من مركز Emory Vaccine .