ابن الفُرات
Well-Known Member
- إنضم
- 18 أغسطس 2020
- المشاركات
- 13,531
- مستوى التفاعل
- 375
- النقاط
- 83
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- bashrr.sarhne.com
[media]https://streamable.com/bi94yu[/media]
الفارس خلف بن دعيجا وسعدى
هذي قصة جرت بين فتاه اسمها سعدى والفارس والكريم المشهور
خلف بن دعيجا من شيوخ قبيلة الشرارات .
وسعدى تسمع عن غزوات خلف وبطولاته فأحبته من صيته
والأذن تعشق قبل العين احيانا ..
وتمكنت من شوفته وعرفته واعجبتها هيئته وشكله زياده على فروسيته
رغم كثرة غزواته لكنه ماشافها ولايدري عن غلاها له .
وغزى خلف بن دعيجا على قبيلة البنت
وحاصروا القبيله خلف ابن دعيجا وجماعته فوقعوا في الاسر
ويحق للآسر في هذه الحاله اما القتل او العفو ..
او طلب فديه كل حسب شيمته
وكان خلف دائما يغزي عليهم ويأخذ منهم ويريدون الخلاص منه
لـكنهم ما قدروا يميزون خلف لأنهم لايعرفون شكله
وكانوا ناوين على قتله بسبب شراسته
وشكوا انه خلف ضمن الغازين لأنهم شافوا منه فعل عظيم قبل الأسر لكنه أنكر انه
خلف بعد ماتمكنوا منه
واحتاروا بأمره ويدرون ان سعدى تعرف شكله بس مايدرون انها تحبه
قالوا نسأل سعدى لأنها هي الوحيده التي شافته
ويوم جتهم قالوا لها هذا خلف
وهي عرفت انهم ينون قتله
وهو يعرف ان مصيره القتل اذا قالت هذا خلف؟
والرجال تحيط به يريدون ياخذون راسه
وهو وجهه اسمر من كثر المغازي ..
ضحكت وقالت
تحسبون هذا خلف لالالا هذا عبد من عبيده
قالوا : خلوا هالعبد يولي ...
قال على الفور لا واجاب بهذه االابيات :
سن ٍ بدالي ذوق سكر ولا ذيق
وعين قزت من عقب ماهي قبالي
أبدت علي بمبسم به زواويج
وفي مفرق القذله سواة الهلالي
استغفري يا بنت يا أم العشاشيق
عن قولك إني من عبيد الموالي
أنا خلف عز الابكار الصعافيج
حمايهن لو طب ابهن اجفالي
انا خلف يابنت ون يبست الريق
اثني قفى ربعي ولاني مبالي
أنا خلف زبن العيال المشافيق
ومن دورن يلقان عتد التوالي
حنا عبيد الرب سيد المخاليق
ومما جرى يا بنت هذي فعالي
ابوك حماي النضا ساعة الضيق
شيخ تخضع له سباع الرجالي
وشيخكم يسن حربته لتشاريق
يدور النفل من طيبات المفالي
أنتم خزايزكم طوال السماحيق
وخزايزي شمط اللحى والعيالي
أمر جرى يا بنت حسب التوافيق
ولا يجهل العراف دور المحالي
اهل السعى يا بنت ما نقبل الضيق
ونثني قفا مع نبسات الشمالي
فلما سمعوا قصيدته عرفوا بانه خلف فاعجبتهم شجاعته واطلقوا
ســراحه وخــرج منهم معززا...
الفارس خلف بن دعيجا وسعدى
هذي قصة جرت بين فتاه اسمها سعدى والفارس والكريم المشهور
خلف بن دعيجا من شيوخ قبيلة الشرارات .
وسعدى تسمع عن غزوات خلف وبطولاته فأحبته من صيته
والأذن تعشق قبل العين احيانا ..
وتمكنت من شوفته وعرفته واعجبتها هيئته وشكله زياده على فروسيته
رغم كثرة غزواته لكنه ماشافها ولايدري عن غلاها له .
وغزى خلف بن دعيجا على قبيلة البنت
وحاصروا القبيله خلف ابن دعيجا وجماعته فوقعوا في الاسر
ويحق للآسر في هذه الحاله اما القتل او العفو ..
او طلب فديه كل حسب شيمته
وكان خلف دائما يغزي عليهم ويأخذ منهم ويريدون الخلاص منه
لـكنهم ما قدروا يميزون خلف لأنهم لايعرفون شكله
وكانوا ناوين على قتله بسبب شراسته
وشكوا انه خلف ضمن الغازين لأنهم شافوا منه فعل عظيم قبل الأسر لكنه أنكر انه
خلف بعد ماتمكنوا منه
واحتاروا بأمره ويدرون ان سعدى تعرف شكله بس مايدرون انها تحبه
قالوا نسأل سعدى لأنها هي الوحيده التي شافته
ويوم جتهم قالوا لها هذا خلف
وهي عرفت انهم ينون قتله
وهو يعرف ان مصيره القتل اذا قالت هذا خلف؟
والرجال تحيط به يريدون ياخذون راسه
وهو وجهه اسمر من كثر المغازي ..
ضحكت وقالت
تحسبون هذا خلف لالالا هذا عبد من عبيده
قالوا : خلوا هالعبد يولي ...
قال على الفور لا واجاب بهذه االابيات :
سن ٍ بدالي ذوق سكر ولا ذيق
وعين قزت من عقب ماهي قبالي
أبدت علي بمبسم به زواويج
وفي مفرق القذله سواة الهلالي
استغفري يا بنت يا أم العشاشيق
عن قولك إني من عبيد الموالي
أنا خلف عز الابكار الصعافيج
حمايهن لو طب ابهن اجفالي
انا خلف يابنت ون يبست الريق
اثني قفى ربعي ولاني مبالي
أنا خلف زبن العيال المشافيق
ومن دورن يلقان عتد التوالي
حنا عبيد الرب سيد المخاليق
ومما جرى يا بنت هذي فعالي
ابوك حماي النضا ساعة الضيق
شيخ تخضع له سباع الرجالي
وشيخكم يسن حربته لتشاريق
يدور النفل من طيبات المفالي
أنتم خزايزكم طوال السماحيق
وخزايزي شمط اللحى والعيالي
أمر جرى يا بنت حسب التوافيق
ولا يجهل العراف دور المحالي
اهل السعى يا بنت ما نقبل الضيق
ونثني قفا مع نبسات الشمالي
فلما سمعوا قصيدته عرفوا بانه خلف فاعجبتهم شجاعته واطلقوا
ســراحه وخــرج منهم معززا...