سُـوْࢪ مـن وࢪد
ناعمـة ڪأنها غيـمة ☁
- إنضم
- 20 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 149,784
- مستوى التفاعل
- 15,042
- النقاط
- 113
هرمون "الثايروكسين" هو المسؤول عن تكوين مخ الجنين خلال الشهور الأولى من الحمل، ويترك أثرا خطيرا في حال غيابه بهذه الفترة
يعد مرض الغدة الدرقية أحد أبرز الأمراض التي تؤثر على النساء في سن الإنجاب، خاصة في حال إصابة الغدد بقصور أو خمول نتيجة نقص مادة اليوم، وهو ما قد يعرض وزن الجنين لمشكلات تؤثر على صحته.
وتساعد إفرازات الغدة الدرقية على تطور مخ الجنين، خاصة في الثلث الأول من الحمل، كما يلعب الهرمون دورا كبيرا في تجنب ولادة طفل مبتسر أو غير مكتمل النمو، كما يجنب الأم مخاطر الإجهاض.
وقد أثبتت عدة دراسات طبية أن كسل الغدة الدرقية يزيد من مخاطر الإجهاض أو إنجاب طفل ناقص النمو يعاني مستوى منخفضاً من الذكاء، محذرة من أن الغدة قد تدخل في حالة سكون دون شعور بأي أعراض من السيدة المريضة.
وفحص باحثون تقارير ما يقارب نصف مليون سيدة حامل من بين اللاتي خضعن لتحليل الغدة الدرقية، وتبين أن مايقرب من 15% يعانين من كسل الغدة الدرقية، وهذا الرقم يزيد خمس مرات عن التقديرات السابقة.
ومن جهته، أشار رائف عبدالقادر استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن الغدة الدرقية مسؤولة عن إفراز هرمون "الثايروكسين" والذي يعد بالغ الأهمية لنمو مخ الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل.
وأوضح عبدالقادر أن نقص هذا الهرمون قد يسبب الكثير من المشكلات بداية من نقص مستوى ذكاء الطفل وحتى التخلف العقلي في بعض الحالات، أما في الأسبوع العشرين فيستطيع الجنين تكوين الهرمون الخاص به بكميات قليلة، لكنه في الوقت نفسه يعتمد على الأم في الحصول على اليود الذي يحتاجه لتكوين الهرمون.
ويؤدي نقص هرمون الثايروكسين إلى تأثيرات سلبية على الحالة الصحية للسيدة الحامل إلى حد ينتهي في بعض الحالات بالإجهاض وفقدان الجنين.
وشدد عبدالقادر على ضرورة إجراء قياسات لمعرفة مدى نشاط الغدة الدرقية خلال فترة الحمل لمعرفة نوعية الأدوية التي ستساعد الأم على تعويض هرمون الثايروكسين.
ويجمل استشاري أمراض النساء والتوليد مرض خمول الغدة لدى السيدة الحامل في بعض الأعراض، مثل الشعور بالإرهاق والتعب دون بذل أي مجهود يذكر، تساقط الشعر والإصابة بالأنيميا أو فقر الدم، بالإضافة إلى حدوث بعض الاضطرابات في النوم وتضخم حجم الغدة الدرقية، فضلاً عن الزيادة الملحوظة بالوزن نتيجة تجمع السوائل بالجسم وارتفاع الإحساس بالبرد نتيجة اضطرابات معدل التمثيل الغذائي.
يعد مرض الغدة الدرقية أحد أبرز الأمراض التي تؤثر على النساء في سن الإنجاب، خاصة في حال إصابة الغدد بقصور أو خمول نتيجة نقص مادة اليوم، وهو ما قد يعرض وزن الجنين لمشكلات تؤثر على صحته.
وتساعد إفرازات الغدة الدرقية على تطور مخ الجنين، خاصة في الثلث الأول من الحمل، كما يلعب الهرمون دورا كبيرا في تجنب ولادة طفل مبتسر أو غير مكتمل النمو، كما يجنب الأم مخاطر الإجهاض.
وقد أثبتت عدة دراسات طبية أن كسل الغدة الدرقية يزيد من مخاطر الإجهاض أو إنجاب طفل ناقص النمو يعاني مستوى منخفضاً من الذكاء، محذرة من أن الغدة قد تدخل في حالة سكون دون شعور بأي أعراض من السيدة المريضة.
وفحص باحثون تقارير ما يقارب نصف مليون سيدة حامل من بين اللاتي خضعن لتحليل الغدة الدرقية، وتبين أن مايقرب من 15% يعانين من كسل الغدة الدرقية، وهذا الرقم يزيد خمس مرات عن التقديرات السابقة.
ومن جهته، أشار رائف عبدالقادر استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن الغدة الدرقية مسؤولة عن إفراز هرمون "الثايروكسين" والذي يعد بالغ الأهمية لنمو مخ الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل.
وأوضح عبدالقادر أن نقص هذا الهرمون قد يسبب الكثير من المشكلات بداية من نقص مستوى ذكاء الطفل وحتى التخلف العقلي في بعض الحالات، أما في الأسبوع العشرين فيستطيع الجنين تكوين الهرمون الخاص به بكميات قليلة، لكنه في الوقت نفسه يعتمد على الأم في الحصول على اليود الذي يحتاجه لتكوين الهرمون.
ويؤدي نقص هرمون الثايروكسين إلى تأثيرات سلبية على الحالة الصحية للسيدة الحامل إلى حد ينتهي في بعض الحالات بالإجهاض وفقدان الجنين.
وشدد عبدالقادر على ضرورة إجراء قياسات لمعرفة مدى نشاط الغدة الدرقية خلال فترة الحمل لمعرفة نوعية الأدوية التي ستساعد الأم على تعويض هرمون الثايروكسين.
ويجمل استشاري أمراض النساء والتوليد مرض خمول الغدة لدى السيدة الحامل في بعض الأعراض، مثل الشعور بالإرهاق والتعب دون بذل أي مجهود يذكر، تساقط الشعر والإصابة بالأنيميا أو فقر الدم، بالإضافة إلى حدوث بعض الاضطرابات في النوم وتضخم حجم الغدة الدرقية، فضلاً عن الزيادة الملحوظة بالوزن نتيجة تجمع السوائل بالجسم وارتفاع الإحساس بالبرد نتيجة اضطرابات معدل التمثيل الغذائي.