خيلاء تمشي الهوينا بين الاضلع
وأشكوها اشتياقي وكأنها لا تسمع
كلما عضت الشفاه صحتها عشقاً
وسيرت الهوى حزناً لخافقي الملوع
ولي بين نهديها عيون الحسدِ
كأنها حرزاً على عيوني تطبع
أتمنى لو أصابها الغرور يوماً
لأنها أعراس فضةٍ بالليل تلمع
ما أغلقت الباب حين أمرتها
لكن رأسي بما رأى داخ وتصدع
ليتني ما أمرتها كي أرى جلبابها
يحزن الشمس ما بان منها ولمع
مشوقة الطولِ كأغصان التوتِ
بل كأن الورد بفخذيها تجمع
أديرُ العين عن كأسي ملوماً
والخمرةُ دارت برأسي ولم أقلع
أن لم أسكر من خمرةً . فلها
بالنهد خمارةً الي السكر تدفع
أرقِ على عاشقٍ بات بكِ مترنما
يكتب فيك الشعر المقفى والسجع
أرى فيك الاناث تتوه بلمسةً
وأنا عنكِ لم أقلُ العين او اتورع
خيلاء بمشيتكِ تسبين العبادِ
ومن ذاك عن رمس نهديك يقلع
29/09/2014
العـ عقيل ـراقي
وأشكوها اشتياقي وكأنها لا تسمع
كلما عضت الشفاه صحتها عشقاً
وسيرت الهوى حزناً لخافقي الملوع
ولي بين نهديها عيون الحسدِ
كأنها حرزاً على عيوني تطبع
أتمنى لو أصابها الغرور يوماً
لأنها أعراس فضةٍ بالليل تلمع
ما أغلقت الباب حين أمرتها
لكن رأسي بما رأى داخ وتصدع
ليتني ما أمرتها كي أرى جلبابها
يحزن الشمس ما بان منها ولمع
مشوقة الطولِ كأغصان التوتِ
بل كأن الورد بفخذيها تجمع
أديرُ العين عن كأسي ملوماً
والخمرةُ دارت برأسي ولم أقلع
أن لم أسكر من خمرةً . فلها
بالنهد خمارةً الي السكر تدفع
أرقِ على عاشقٍ بات بكِ مترنما
يكتب فيك الشعر المقفى والسجع
أرى فيك الاناث تتوه بلمسةً
وأنا عنكِ لم أقلُ العين او اتورع
خيلاء بمشيتكِ تسبين العبادِ
ومن ذاك عن رمس نهديك يقلع
29/09/2014
العـ عقيل ـراقي
