العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
حين سحبت نفسها خلف الاشجار
تواريت كي الم الصدف من سناها
التصق هذا الشبق الصيفي بظلي
تركتُ مساحة وهمٍ عالقةً بفضاها
**
هناك عند رابعة الجدولِ
اخذت اخيظُ شالا بلون عيونها
واوقدتُ شموع السهرة واللقاء
وشبكتُ باقتين من الياسمين
فوق تلك الطاولة
كنتُ قد سرقت بعض النجوم
وسلسلتها بعنق اباريق الخمرةِ
لم احضر سوى فنجان قهوة
لاني احب أن اشربُ قهوتي
من شفتيها..
دوزنتُ كل الوردات البيض
وعلمتهن كيف تشذي
حين تحضر أميرة الخفاء
جلستُ اتأمل مكانها
ومن أين سأبدُ الحديث
وكم الايات قرأتُ
كي لا اتلعثمُ أمام انوثتها
عطرتُ كل المساء
ها إني أنتظرُ موعدها
قالت ستأتي..!!
حجزت الزمان
والمكان
وكل انفاسي
لا تتأخري
تسمع الان علها
.. نايمة هي الان..
لكني سأبقى في انتظارها..
أميرة الخفاء..
..
اتسق الليلُ بحجم انوثتها
فراح يرسم كل الآنيات من الجمرِ
اي أنوثةٍ تحمل
اي جبروتٍ نهدٍ هذا
قواماً تشظى عنه الصدف
فأضحت كما (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)ٍ
ضعيت بيلسان
ابحث عن أي ترنيمةٍ
اي لحنٍ
اي اغنيةٍ
لهذا اللقاء
أميرة الخفاء
بقلبي مواكب عشقٍ لاتنتهي
وعلى جسد الايام أنثرهن قوافي
محملةً بطيب الخصرِ
وجبروت نهدٍ جاوز الاشتهاء
أميرة الخفاء..
هذا أنا لا ابرح مملكةِ
حتى يقسم لي
ان اكون في رحابها
او لا تأتين ويطيب المساء..
هذه ليلةً لو إنها تشاطرني الغرام
لأعلنتُ معنى اغاني الوئام والغرام
لكِ أميرة الخفاء فنجان قهوة..
إنثى تحكي نفسها بالصمتِ
حين يلمس الربيع كل انوثتها
ويستشري بالربيع هذا الصفاء
تلوى خصرها كعزف قيثارةٍ
تطوي كشحها يأتي المساء
من أين هذه الجديةُ للنهدِ
يترك ربيعاً ونلوذ به ضعفاء
يحكي لنا عن حروبه والقتال
ونتفرسهُ بعيونٍ كلها شبقٍ
تميل حيث مال..
اعرفه من الف الف نهدٍ
فيه نضوج كل الاناث
ويتربع عليه حلمي الذي
لفه الشقاء
لأستدارتها ليالٍ قصتها
شهرزاد..
ولترفهِ كتب الشعر
مليحة تحمل فتون الاناث
وتكتب في البوحِ ما يسرهُ
شهريار..
أميرة الخفاء
تشتاقها الحروف
وتشتاقها الاماكن
وكلما مرت تترك مباهج
من الورد والزيزفون
قامة من مسكٍ بخصرها
وبساتين البنفسجِ
تلف نهدها
استتر خلف ظلها ظلي
وبان المشرق من فجةُ اشداقها
يرسم فتون ملامح كل النساء
اميرة الخفاء
اعرف إني لا اصل ميناءك
لكني أبحرت بكلكي الصغير
علة بارقةٍ من الموجِ
تحمل كلكي المتعب
وترسوه هناك
حيث الاحلام والقهوة والبيلسان
أراهُ نازلا نازلا من تلك النوافذِ
يحملُ بمنقارهِ عناوين فتنتها
والحبِ والاشتياق وطعم الماء
أيها النازلُ بهذا العبق الانوثي
كيف تحملت كل هذه اليفاعة
وكيف نَمى الريش لهذا البلاء
بين أشداقها مناحلَ طيب
وتروي ظمآ القاحلاتِ بالانفسِ
ويغفو بين ذراعها حلم العناء
**
إتقد ايها الثلج وجَمر ناصيتي
فهذا الكون بلا رغبة يمرُ
وآرها بين الحضورِ بقلبين
تراقص نواظري حروف اسمها
وأرتمي مثل مهاجرٍ بلا وجهةٍ
كيف تسهرُ وبعينيك حلمها
و العصافير تزقزقُ فوق شرفتها
اسكتوا فالاميرة نائمةً
مثل احلام المطر
نازلا نازلا نازلا
اسمع دقاته فوق شباكها
همتُ اريد الوصول إليها
أخرتني القاطرات والليلُ
تركت لي مثقالٍ من الودِ
عرفت إن هذه القاطرات لاتوصلني
وهذه الغربة سجن بلا قضبان
ومفترسةً بلا اسنان
قلت لها أرقب حدوث حرفكِ
أين ما يكتبُ
كالوشمِ برائعة النهدِ أقرأهُ
حين تمرُ بكل النوافذ
أسارع الخطى خلفها
كمن يسلك الدرب الى سر القمر
يختفي الاثر
لكن عطرها يملأ المكان
إنها
أميرة الخفاء
مستوحش دربي
والخطوات عمياء
يثقلُ كاهل الوردِ
هذا الليلُ بزفراتهِ
ملائكية الصفاتِ
تحمل احلامها
تغدو بعيدة هناك
مثل ليالي نيسان
تكتبُ اغانيها
ويطرب لها الفؤاد
لها أحلى تنهيدةٍ
تتركُ فوق صدرها
ينساب بحراً اسود
كأحلام الطفولة
وهو تهفهفه الريح
بين خصلاتهِ
رائحة كليمانس
تهفو لها الانفاس
اشتهي الاغفاء بها
اغفو دون إغفائةٍ
وأسكرُ بلا خمرٍ
أيهً يا أميرة الخفاء
تراقصُ وجنتيكِ
حبات المطرِ
تترك بالماء
رائحة الفريهان
يُشذي الاكوان
بين اصابعها
تنمو الابجديةُ
واخطها هنا بلا وجلٍ
حين تمشي
تنبت الارض
مباهج الليللي
ويجئُ من أخر الدربِ
لها الدرب مذعناً
يطأطأُ رأسهُ
لأميرة الخفاء..
العـ عقيل ـراقي
تواريت كي الم الصدف من سناها
التصق هذا الشبق الصيفي بظلي
تركتُ مساحة وهمٍ عالقةً بفضاها
**
هناك عند رابعة الجدولِ
اخذت اخيظُ شالا بلون عيونها
واوقدتُ شموع السهرة واللقاء
وشبكتُ باقتين من الياسمين
فوق تلك الطاولة
كنتُ قد سرقت بعض النجوم
وسلسلتها بعنق اباريق الخمرةِ
لم احضر سوى فنجان قهوة
لاني احب أن اشربُ قهوتي
من شفتيها..
دوزنتُ كل الوردات البيض
وعلمتهن كيف تشذي
حين تحضر أميرة الخفاء
جلستُ اتأمل مكانها
ومن أين سأبدُ الحديث
وكم الايات قرأتُ
كي لا اتلعثمُ أمام انوثتها
عطرتُ كل المساء
ها إني أنتظرُ موعدها
قالت ستأتي..!!
حجزت الزمان
والمكان
وكل انفاسي
لا تتأخري
تسمع الان علها
.. نايمة هي الان..
لكني سأبقى في انتظارها..
أميرة الخفاء..
..
اتسق الليلُ بحجم انوثتها
فراح يرسم كل الآنيات من الجمرِ
اي أنوثةٍ تحمل
اي جبروتٍ نهدٍ هذا
قواماً تشظى عنه الصدف
فأضحت كما (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)ٍ
ضعيت بيلسان
ابحث عن أي ترنيمةٍ
اي لحنٍ
اي اغنيةٍ
لهذا اللقاء
أميرة الخفاء
بقلبي مواكب عشقٍ لاتنتهي
وعلى جسد الايام أنثرهن قوافي
محملةً بطيب الخصرِ
وجبروت نهدٍ جاوز الاشتهاء
أميرة الخفاء..
هذا أنا لا ابرح مملكةِ
حتى يقسم لي
ان اكون في رحابها
او لا تأتين ويطيب المساء..
هذه ليلةً لو إنها تشاطرني الغرام
لأعلنتُ معنى اغاني الوئام والغرام
لكِ أميرة الخفاء فنجان قهوة..
إنثى تحكي نفسها بالصمتِ
حين يلمس الربيع كل انوثتها
ويستشري بالربيع هذا الصفاء
تلوى خصرها كعزف قيثارةٍ
تطوي كشحها يأتي المساء
من أين هذه الجديةُ للنهدِ
يترك ربيعاً ونلوذ به ضعفاء
يحكي لنا عن حروبه والقتال
ونتفرسهُ بعيونٍ كلها شبقٍ
تميل حيث مال..
اعرفه من الف الف نهدٍ
فيه نضوج كل الاناث
ويتربع عليه حلمي الذي
لفه الشقاء
لأستدارتها ليالٍ قصتها
شهرزاد..
ولترفهِ كتب الشعر
مليحة تحمل فتون الاناث
وتكتب في البوحِ ما يسرهُ
شهريار..
أميرة الخفاء
تشتاقها الحروف
وتشتاقها الاماكن
وكلما مرت تترك مباهج
من الورد والزيزفون
قامة من مسكٍ بخصرها
وبساتين البنفسجِ
تلف نهدها
استتر خلف ظلها ظلي
وبان المشرق من فجةُ اشداقها
يرسم فتون ملامح كل النساء
اميرة الخفاء
اعرف إني لا اصل ميناءك
لكني أبحرت بكلكي الصغير
علة بارقةٍ من الموجِ
تحمل كلكي المتعب
وترسوه هناك
حيث الاحلام والقهوة والبيلسان
أراهُ نازلا نازلا من تلك النوافذِ
يحملُ بمنقارهِ عناوين فتنتها
والحبِ والاشتياق وطعم الماء
أيها النازلُ بهذا العبق الانوثي
كيف تحملت كل هذه اليفاعة
وكيف نَمى الريش لهذا البلاء
بين أشداقها مناحلَ طيب
وتروي ظمآ القاحلاتِ بالانفسِ
ويغفو بين ذراعها حلم العناء
**
إتقد ايها الثلج وجَمر ناصيتي
فهذا الكون بلا رغبة يمرُ
وآرها بين الحضورِ بقلبين
تراقص نواظري حروف اسمها
وأرتمي مثل مهاجرٍ بلا وجهةٍ
كيف تسهرُ وبعينيك حلمها
و العصافير تزقزقُ فوق شرفتها
اسكتوا فالاميرة نائمةً
مثل احلام المطر
نازلا نازلا نازلا
اسمع دقاته فوق شباكها
همتُ اريد الوصول إليها
أخرتني القاطرات والليلُ
تركت لي مثقالٍ من الودِ
عرفت إن هذه القاطرات لاتوصلني
وهذه الغربة سجن بلا قضبان
ومفترسةً بلا اسنان
قلت لها أرقب حدوث حرفكِ
أين ما يكتبُ
كالوشمِ برائعة النهدِ أقرأهُ
حين تمرُ بكل النوافذ
أسارع الخطى خلفها
كمن يسلك الدرب الى سر القمر
يختفي الاثر
لكن عطرها يملأ المكان
إنها
أميرة الخفاء
مستوحش دربي
والخطوات عمياء
يثقلُ كاهل الوردِ
هذا الليلُ بزفراتهِ
ملائكية الصفاتِ
تحمل احلامها
تغدو بعيدة هناك
مثل ليالي نيسان
تكتبُ اغانيها
ويطرب لها الفؤاد
لها أحلى تنهيدةٍ
تتركُ فوق صدرها
ينساب بحراً اسود
كأحلام الطفولة
وهو تهفهفه الريح
بين خصلاتهِ
رائحة كليمانس
تهفو لها الانفاس
اشتهي الاغفاء بها
اغفو دون إغفائةٍ
وأسكرُ بلا خمرٍ
أيهً يا أميرة الخفاء
تراقصُ وجنتيكِ
حبات المطرِ
تترك بالماء
رائحة الفريهان
يُشذي الاكوان
بين اصابعها
تنمو الابجديةُ
واخطها هنا بلا وجلٍ
حين تمشي
تنبت الارض
مباهج الليللي
ويجئُ من أخر الدربِ
لها الدرب مذعناً
يطأطأُ رأسهُ
لأميرة الخفاء..
العـ عقيل ـراقي