الطائر الحر
Well-Known Member
خرجت المومياوات القديمة لفراعنة مصر من أماكن استراحتها، وعُرضت في شوارع القاهرة السبت، في موكب مهيب باتجاه منزلها الجديد.وما بدا كجزء من حبكة فيلم كان في الحقيقة احتفالاً فاخراً بتاريخ مصر، ومشروعاً لنقل بعض أعظم كنوز البلاد إلى منشأة جديدة تتميز بتقنيتها العالية.
وكانت مومياء رمسيس الثاني، و21 من المومياوات الأخرى، جزءاً من "موكب المومياوات الملكية"، وهو حدث طال انتظاره، ونظمته وزارة السياحة والآثار المصرية.
وجرت مسيرة العرض من المتحف المصري، أي الموقع القديم للمومياوات بالقرب من ميدان التحرير، إلى منزلها الجديد، أي المتحف الوطني للحضارة المصرية (NMEC) في أول عاصمة إسلامية في مصر، الفسطاط.
وإلى جانب 22 من المومياوات المصرية الملكية، نُقل أيضاً 17 تابوتاً ملكياً في الموكب الذي تحرك على طول نهر النيل برفقة العربات، والخيول، وفقاً لموقع "أهرام أونلاين" الحكومي.
العربات التي حملت 22 من المومياوات الملكية المصرية من المتحف المصري في ميدان التحرير .وتضمنت مومياوات الملوك رمسيس الثاني، و سيتي الأول، وسقنن رع. وأما الملكات الأربع، فهن أحمس نفرتاري، والملكة تي، وميريت آمون، وحتشبسوت.
وأُطلقت 21 طلقة تحية بمناسبة الموكب، وانضمت إليه فرقة عسكرية.
واكتُشفت المومياوات التي شاركت في الموكب في موقعين.
مؤدون يرتدون الزي المصري القديم في مقدمة الموكب.
وتعود جميع المومياوات الملكية، التي يبلغ عددها 22، إلى الدولة الحديثة، وهي حقبة بُنيت فيها المقابر تحت الأرض مع مداخل مخفية لإبعاد سارقي القبور.
كان هدف الموكب نقل المومياوات من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
تحضير المومياوات
رافقت العربات والخيول هذا الموكب.
وكان هدف الموكب نقل 18 ملكاً، و4 ملكات من مصر، مع توابيتهم، وممتلكاتهم من منزلهم القديم في المتحف المصري.
وقاد رئيس قسم الحفظ في مختبر حفظ المومياوات، وغرفة التخزين في المتحف القومي للحضارة المصرية، الدكتور مصطفى إسماعيل، فريقاً مكوناً من 48 شخصاً لإعداد المومياوات الملكية.
مشهد من "موكب المومياوات الملكية" في مصر.
وقال إسماعيل لـCNN إن عملية الحفظ تضمنت وضع كل مومياء في كبسولة نيتروجين خالية من الأكسجين "يمكنها أن تحافظ على المومياء دون أن تتضرر من تأثيرات الرطوبة، وخاصةً في ظل وجود البكتيريا، والفطريات، والحشرات".
تعود جميع المومياوات الملكية إلى المملكة الحديثة.
وكانت الكبسولات مُحاطة بمادة ناعمة توزع الضغط، وتقلل الاهتزازات أثناء النقل.
وُضعت المومياوات في كبسولات النيتروجين.
وفي المتحف القومي للحضارة المصرية، ستتميز وحدات العرض الخاصة بالمومياوات على الشروط ذاتها لكبسولات النيتروجين التي نُقلت فيها، وذلك حرصاً لعدم تعرض المومياوات لصدمة عند نقلها من الكبسولات، ووضعها داخل وحدات العرض، بحسب ما قاله إسماعيل.
وكانت مومياء رمسيس الثاني، و21 من المومياوات الأخرى، جزءاً من "موكب المومياوات الملكية"، وهو حدث طال انتظاره، ونظمته وزارة السياحة والآثار المصرية.
وجرت مسيرة العرض من المتحف المصري، أي الموقع القديم للمومياوات بالقرب من ميدان التحرير، إلى منزلها الجديد، أي المتحف الوطني للحضارة المصرية (NMEC) في أول عاصمة إسلامية في مصر، الفسطاط.
وإلى جانب 22 من المومياوات المصرية الملكية، نُقل أيضاً 17 تابوتاً ملكياً في الموكب الذي تحرك على طول نهر النيل برفقة العربات، والخيول، وفقاً لموقع "أهرام أونلاين" الحكومي.
العربات التي حملت 22 من المومياوات الملكية المصرية من المتحف المصري في ميدان التحرير .وتضمنت مومياوات الملوك رمسيس الثاني، و سيتي الأول، وسقنن رع. وأما الملكات الأربع، فهن أحمس نفرتاري، والملكة تي، وميريت آمون، وحتشبسوت.
وأُطلقت 21 طلقة تحية بمناسبة الموكب، وانضمت إليه فرقة عسكرية.
واكتُشفت المومياوات التي شاركت في الموكب في موقعين.
مؤدون يرتدون الزي المصري القديم في مقدمة الموكب.
وتعود جميع المومياوات الملكية، التي يبلغ عددها 22، إلى الدولة الحديثة، وهي حقبة بُنيت فيها المقابر تحت الأرض مع مداخل مخفية لإبعاد سارقي القبور.
كان هدف الموكب نقل المومياوات من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
تحضير المومياوات
رافقت العربات والخيول هذا الموكب.
وكان هدف الموكب نقل 18 ملكاً، و4 ملكات من مصر، مع توابيتهم، وممتلكاتهم من منزلهم القديم في المتحف المصري.
وقاد رئيس قسم الحفظ في مختبر حفظ المومياوات، وغرفة التخزين في المتحف القومي للحضارة المصرية، الدكتور مصطفى إسماعيل، فريقاً مكوناً من 48 شخصاً لإعداد المومياوات الملكية.
مشهد من "موكب المومياوات الملكية" في مصر.
وقال إسماعيل لـCNN إن عملية الحفظ تضمنت وضع كل مومياء في كبسولة نيتروجين خالية من الأكسجين "يمكنها أن تحافظ على المومياء دون أن تتضرر من تأثيرات الرطوبة، وخاصةً في ظل وجود البكتيريا، والفطريات، والحشرات".
تعود جميع المومياوات الملكية إلى المملكة الحديثة.
وكانت الكبسولات مُحاطة بمادة ناعمة توزع الضغط، وتقلل الاهتزازات أثناء النقل.
وُضعت المومياوات في كبسولات النيتروجين.
وفي المتحف القومي للحضارة المصرية، ستتميز وحدات العرض الخاصة بالمومياوات على الشروط ذاتها لكبسولات النيتروجين التي نُقلت فيها، وذلك حرصاً لعدم تعرض المومياوات لصدمة عند نقلها من الكبسولات، ووضعها داخل وحدات العرض، بحسب ما قاله إسماعيل.