داعجةُ العينين جنوبية الاشداقِ والمُقل
ترفة الكفين والنقشُ فيهن كجمر القُبل
كالبًردَ بين العنابِ صُفَ حُسن أسنانها
لاعبت الورد فوقهن فصابني منها الخبل
وتحت تفاحتيها غمازةً كأعراس فضةٍ
كلما تبسمت إنزاح عني الهم وانفصل
وقاتلٍ هو شالها حين طوق شعرها
يدبُ الموت فيا كأن العمر برؤياهُ رحل
حين أدرات اصابعها لتفك تلك الازرار
كأن شهيقاً بالانفاسِ غُمس الروح وحَل
بانَ لُجينٍ قرب سلسالها وأنفرط العقدُ
ليت عمري بين صافي اللجينِ ضحل
28/12/2021
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير:
