يسبب إرتفاع ضغط الدم العديد من الأضرار والمشكلات الصحية ، فلا يقتصر ضرر إرتفاع ضغط الدم على الشعور ببعض التعب والإعياء ، نتيجة عدم إستقرار مستوى ضغط الدم ، لكن المشكلة أن إرتفاع ضغط الدم قد يسبب أضرار ومشكلات صحية خطيرة ، وهذا هو وجه الخطورة في إرتفاع ضغط الدم ، حيث يخاف الكثيرين من الوقوع في الإصابة بإرتفاع ضغط الدم خشية للإصابة بمضاعفاته الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى أنها تودي بحياة المريض ، أو تجعله يعاني من أمراض مزمنة خطيرة يصعب علاجها وإصلاحها فيم بعد ، لذلك فإرتفاع ضغط الدم مشكلة صحية لا يستهان بها بأي حال من الأحوال ، ولا ينبغي التعامل معها على أنها أمر عابر و بسيط .
ما هو إرتفاع ضغط الدم : ويعرف ضغط الدم بأنه ضغط الدم الذي يعد قوة حيوية لدفع الدم المشبع بالأكسجين نحو كل أجزاء الجسم والقلب هو المضخة التي تولد تلك القوة وتصنعها ، أما الشرايين فهي القنوات التي تنقل الدم وتوزعه إلى الجسم كله ، فالشرايين تتواجد في جميع أجزاء الجسم ، فهي تنقل الدم القادم من القلب للجسم كله ، وكلما زادت مقاومة الشرايين للدم المتدفق خلالها إرتفاع ضغط الدم ، بينما كلما قلت مقاومة الشرايين للدم الجاري من خلالها ينخفض ضغط الدم ، ولذلك فيعد إرتفاع ضغط الدم حالة توتر الشرايين وزيادة مقاومتها للدم المتدفق من خلالها ، لذلك فيسمي بعض الأطباء إرتفاع ضغط الدم باسم توتر الشرايين ، ويؤثر إرتفاع ضغط الدم على القلب والشرايين ومختلف أعضاء الجسم الأخرى ، كالكبد والكليتين وغيرها من أعضاء الجسم الهامة والحيوية والمشاركة في السيطرة على مستوى ضغط الدم .
السكتة الدماغية : والسكتة الدماغية هي أحد أبرز الأمراض التي تنتج عن مضاعفات مرض إرتفاع ضغط الدم ، وتحدث السكتة الدماغية نتيجة عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين بشكل كاف إلى الدماغ من خلال الشريان المسئول عن إمداد الدماغ بالدم اللازم له ، وقد تؤدي السكتة الدماغية للوفاة فور حدوثها ، أو من الممكن أن تنجم عنها أضرار صحية ومضاعفات خطيرة ، وقد رصدت دراسة أمريكية معدل الإصابة بالسكتة الدماغية في الفترة الأخيرة فوجدت أن السكتة الدماغية تعد السبب الشائع الثالث للوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويصاب بالسكتة الدماغية حوالي 800 ألف أميركي سنويآ ، حيث يتوفى حوالي 45 % منهم ، ويعاني الكثيرين ممن تعافوا من السكتة الدماغية من مشكلات خطيرة ومضاعفات أشهرها الإعاقة ، ويتحمل إقتصاد العديد من الدول أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية تكاليف باهظة تص إلى العديد من المليارات في السنة الواحدة .
إرتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية : وقد أكدت العديد من الدراسات الحديثة أن إرتفاع ضغط الدم هو المشكلة الرئيسية المسببة للإصابة بالسكتة الدماغية ، حيث يسهم إرتفاع ضغط الدم الإنقباضي أو الإنبساطي في ظهور أعراض السكتة الدماغية بمرور الوقت ، ومع تكرار إرتفاع ضغط الدم تزيد الأعراض ، وتزيد مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، خاصة النوع الأخطر ، والعكس صحيح هنا ، حيث أن الوقاية من إرتفاع ضغط الدم تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، وكلما حافظ مريض ضغط الدم على صحته وتجنب إرتفاع ضغط الدم ، كلما زاد إحتمال عدم تعرضه للإصابة بالسكتة الدماغية أيضآ ، أي أن إرتفاع ضغط الدم يرتبط إرتباطآ قويآ بالسكتة الدماغية .
ضغط الدم والإدراك : ومن المعروف أن إرتفاع ضغط الدم يؤثر على الشرايين ويصيبها بأضرار كثيرة ، فقد أكدت إحدى الدراسات أن الإصابة بإرتفاع ضغط الدم لفترة زمنية طويلة وتكرار إرتفاع ضغط الدم يؤدي للإصابة بإضطرابات في الإدراك نتيجة تضرر شرايين الدماغ ، كما أنه يسبب العته الوعائي ، ومرض الزهايمر ، وأيضآ إختلالات الإدراك والتذكر ، نتيجة تلف الأنسجة الدماغية بسبب تضرر الأوعية الدموية بالأساس .
ويزيد حدوث هذه الإضطرابات لدى مرضى ضغط الدم مع تقدمهم في العمر ، فتزيد إحتمالات الإصابة بهذه الإضطرابات من عمر الــ 60 إلى الــ 70 عامآ ، كما انها تحدث لدى الرجال والنساء على حد سواء .
ما هو إرتفاع ضغط الدم : ويعرف ضغط الدم بأنه ضغط الدم الذي يعد قوة حيوية لدفع الدم المشبع بالأكسجين نحو كل أجزاء الجسم والقلب هو المضخة التي تولد تلك القوة وتصنعها ، أما الشرايين فهي القنوات التي تنقل الدم وتوزعه إلى الجسم كله ، فالشرايين تتواجد في جميع أجزاء الجسم ، فهي تنقل الدم القادم من القلب للجسم كله ، وكلما زادت مقاومة الشرايين للدم المتدفق خلالها إرتفاع ضغط الدم ، بينما كلما قلت مقاومة الشرايين للدم الجاري من خلالها ينخفض ضغط الدم ، ولذلك فيعد إرتفاع ضغط الدم حالة توتر الشرايين وزيادة مقاومتها للدم المتدفق من خلالها ، لذلك فيسمي بعض الأطباء إرتفاع ضغط الدم باسم توتر الشرايين ، ويؤثر إرتفاع ضغط الدم على القلب والشرايين ومختلف أعضاء الجسم الأخرى ، كالكبد والكليتين وغيرها من أعضاء الجسم الهامة والحيوية والمشاركة في السيطرة على مستوى ضغط الدم .
السكتة الدماغية : والسكتة الدماغية هي أحد أبرز الأمراض التي تنتج عن مضاعفات مرض إرتفاع ضغط الدم ، وتحدث السكتة الدماغية نتيجة عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين بشكل كاف إلى الدماغ من خلال الشريان المسئول عن إمداد الدماغ بالدم اللازم له ، وقد تؤدي السكتة الدماغية للوفاة فور حدوثها ، أو من الممكن أن تنجم عنها أضرار صحية ومضاعفات خطيرة ، وقد رصدت دراسة أمريكية معدل الإصابة بالسكتة الدماغية في الفترة الأخيرة فوجدت أن السكتة الدماغية تعد السبب الشائع الثالث للوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويصاب بالسكتة الدماغية حوالي 800 ألف أميركي سنويآ ، حيث يتوفى حوالي 45 % منهم ، ويعاني الكثيرين ممن تعافوا من السكتة الدماغية من مشكلات خطيرة ومضاعفات أشهرها الإعاقة ، ويتحمل إقتصاد العديد من الدول أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية تكاليف باهظة تص إلى العديد من المليارات في السنة الواحدة .
إرتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية : وقد أكدت العديد من الدراسات الحديثة أن إرتفاع ضغط الدم هو المشكلة الرئيسية المسببة للإصابة بالسكتة الدماغية ، حيث يسهم إرتفاع ضغط الدم الإنقباضي أو الإنبساطي في ظهور أعراض السكتة الدماغية بمرور الوقت ، ومع تكرار إرتفاع ضغط الدم تزيد الأعراض ، وتزيد مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، خاصة النوع الأخطر ، والعكس صحيح هنا ، حيث أن الوقاية من إرتفاع ضغط الدم تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، وكلما حافظ مريض ضغط الدم على صحته وتجنب إرتفاع ضغط الدم ، كلما زاد إحتمال عدم تعرضه للإصابة بالسكتة الدماغية أيضآ ، أي أن إرتفاع ضغط الدم يرتبط إرتباطآ قويآ بالسكتة الدماغية .
ضغط الدم والإدراك : ومن المعروف أن إرتفاع ضغط الدم يؤثر على الشرايين ويصيبها بأضرار كثيرة ، فقد أكدت إحدى الدراسات أن الإصابة بإرتفاع ضغط الدم لفترة زمنية طويلة وتكرار إرتفاع ضغط الدم يؤدي للإصابة بإضطرابات في الإدراك نتيجة تضرر شرايين الدماغ ، كما أنه يسبب العته الوعائي ، ومرض الزهايمر ، وأيضآ إختلالات الإدراك والتذكر ، نتيجة تلف الأنسجة الدماغية بسبب تضرر الأوعية الدموية بالأساس .
ويزيد حدوث هذه الإضطرابات لدى مرضى ضغط الدم مع تقدمهم في العمر ، فتزيد إحتمالات الإصابة بهذه الإضطرابات من عمر الــ 60 إلى الــ 70 عامآ ، كما انها تحدث لدى الرجال والنساء على حد سواء .
