بحثت دراسة بورد في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، فعالية الطرق الجراحية المختلفة المتبعة لعلاج الورم الليفي الوعائي الأنفي البلعومي مع إنصمام الشرايين المغذية أو بدونه.
وتهدف الدراسة المقدمة من الطالب أحمد عدنان أحمد، الى تقييم فعالية الطرق الجراحية المختلفة لعلاج الورم الليفي الوعائي الأنفي البلعومي، والتحري عن إعتلال العلاج عن طريق فقدان الدم في أثناء العملية الجراحية، وبيان المضاعفات التي قد تحدث بعد العملية وإمكانية رجوع الورم، مع توضيح دور إنصمام الشرايين المغذية للورم قبل العملية.
وبينت الدراسة التي إعتمدت على 16 مريضاً من الذكور المصابين بالورم الليفي الوعائي الأنفي البلعومي في مرحلته الثانية وللذين تراوحت أعمارهم بين (12-24) سنة، أن عملية إزالة الورم بالطريقة المنظارية مع إجراء إنصمام للشرايين المغذية للورم قبل العملية تعمل على الحد من فقدان الدم في أثناء العملية والتقليل من المضاعفات بعد العملية وإمكانية رجوع المرض، فضلاً عن إنها تعّد أفضل من الطرق الجراحية الأخرى المستعملة في هذا المجال.
وتهدف الدراسة المقدمة من الطالب أحمد عدنان أحمد، الى تقييم فعالية الطرق الجراحية المختلفة لعلاج الورم الليفي الوعائي الأنفي البلعومي، والتحري عن إعتلال العلاج عن طريق فقدان الدم في أثناء العملية الجراحية، وبيان المضاعفات التي قد تحدث بعد العملية وإمكانية رجوع الورم، مع توضيح دور إنصمام الشرايين المغذية للورم قبل العملية.
وبينت الدراسة التي إعتمدت على 16 مريضاً من الذكور المصابين بالورم الليفي الوعائي الأنفي البلعومي في مرحلته الثانية وللذين تراوحت أعمارهم بين (12-24) سنة، أن عملية إزالة الورم بالطريقة المنظارية مع إجراء إنصمام للشرايين المغذية للورم قبل العملية تعمل على الحد من فقدان الدم في أثناء العملية والتقليل من المضاعفات بعد العملية وإمكانية رجوع المرض، فضلاً عن إنها تعّد أفضل من الطرق الجراحية الأخرى المستعملة في هذا المجال.