ناقشت دراسة بورد في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، تقييم نتائج عملية مفاغرة كيس الدمع من الأنف ناظورياً بدون استعمال الدعامة.
وتهدف الدراسة التي قدمها الطالب سيف محمود عبد اللطيف، إلى التحري عن نسبة نجاح وفعالية عملية مفاغرة كيس الدمع من الأنف عن طريق الناظور بدون استعمال الدعامة، سيما وأن هذه العملية تعد من العمليات الشائعة طفيفة التداخل، والتي تُجرى لعلاج سيلان الدمع الناتج عن انسداد القناة الدمعية.
وتضمنت الدراسة اجراء فحص على 18 مريضاً من المصابين بانسداد القناة الأنفية الدمعية أو الكيس الأنفي الدمعي، والذين تمت إحالتهم من من طبيب العيون لإجراء عملية مفاغرة كيس الدمع بدون استخدام دعامة، حيث تم جمع المعلومات اللازمة من هؤلاء المصابين عن التاريخ المرضي، وإخضاعهم لمجموعة من الفحوصات قبل إجراء العملية، فضلاً عن متابعتهم لثلاثة أشهر بعد العملية.
واستنتجت الدراسة إن عملية مفاغرة كيس الدمع من الأنف ناظورياً تعّد من العملية الآمنة الفعالة لعلاج انسداد قناة مجرى الدمع البعيد، والتي تتميز بنسب نجاحها العالية، مع احتمالية حدوث مضاعفات قليلة لا تستوجب استعمال الدعامة في أغلب الأحيان.
وتهدف الدراسة التي قدمها الطالب سيف محمود عبد اللطيف، إلى التحري عن نسبة نجاح وفعالية عملية مفاغرة كيس الدمع من الأنف عن طريق الناظور بدون استعمال الدعامة، سيما وأن هذه العملية تعد من العمليات الشائعة طفيفة التداخل، والتي تُجرى لعلاج سيلان الدمع الناتج عن انسداد القناة الدمعية.
وتضمنت الدراسة اجراء فحص على 18 مريضاً من المصابين بانسداد القناة الأنفية الدمعية أو الكيس الأنفي الدمعي، والذين تمت إحالتهم من من طبيب العيون لإجراء عملية مفاغرة كيس الدمع بدون استخدام دعامة، حيث تم جمع المعلومات اللازمة من هؤلاء المصابين عن التاريخ المرضي، وإخضاعهم لمجموعة من الفحوصات قبل إجراء العملية، فضلاً عن متابعتهم لثلاثة أشهر بعد العملية.
واستنتجت الدراسة إن عملية مفاغرة كيس الدمع من الأنف ناظورياً تعّد من العملية الآمنة الفعالة لعلاج انسداد قناة مجرى الدمع البعيد، والتي تتميز بنسب نجاحها العالية، مع احتمالية حدوث مضاعفات قليلة لا تستوجب استعمال الدعامة في أغلب الأحيان.