بحثت دراسة بورد في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، فعالية تعديل الحاجز الأنفي بالناظور بالمقارنة مع العمليات الجراحية التقليدية التي تجرى في هذه الحالات.
وتهدف الدراسة التي قدمها الطالب أنس مجيد حميد، إلى مقارنة فعالية تعديل إنحراف الحاجز بالمنظار مع الإجراء التقليدي، وتقييم المضاعفات التي قد تحدث في أثناء العملية ونتائج ما بعد الجراحة، سيما وأن إنسداد الأنف يعّد من أكثر الحالات التي تواجه أطباء الأنف والأذن والحنجرة في الممارسة اليومية.
وتضمنت الدراسة التي اعتمدت على عينة مكونة من 60 مريضاً مصاباً بانحراف الحاجز الأنفي وانسداد الأنف، من الذين خضعوا لتعديل الحاجز بالطريقة التقليدية أو بالمنظار، تحليل الأعراض وإجراء فحص طبي كامل للأنف الذي خضع للتنظير الأمامي، فضلاً عن فحص المنظار الصلب والتقييم الإشعاعي بالأشعة المقطعية لجميع المرضى.
وبينت نتائج الدراسة أن عملية تعديل انحراف الحاجز الأنفي بالناظور ذات فعالية أكبر في معالجة الانحراف المنعزل والخلفي بالمقارنة مع الجراحة التقليدية، وذلك من حيث تخفيف الأعراض وتحسين كفاءة التنفس الأنفي، فيما تكون الطريقة التقليدية هي الأفضل لمعالجة انحراف الحاجز الأنفي الأمامي.
وتهدف الدراسة التي قدمها الطالب أنس مجيد حميد، إلى مقارنة فعالية تعديل إنحراف الحاجز بالمنظار مع الإجراء التقليدي، وتقييم المضاعفات التي قد تحدث في أثناء العملية ونتائج ما بعد الجراحة، سيما وأن إنسداد الأنف يعّد من أكثر الحالات التي تواجه أطباء الأنف والأذن والحنجرة في الممارسة اليومية.
وتضمنت الدراسة التي اعتمدت على عينة مكونة من 60 مريضاً مصاباً بانحراف الحاجز الأنفي وانسداد الأنف، من الذين خضعوا لتعديل الحاجز بالطريقة التقليدية أو بالمنظار، تحليل الأعراض وإجراء فحص طبي كامل للأنف الذي خضع للتنظير الأمامي، فضلاً عن فحص المنظار الصلب والتقييم الإشعاعي بالأشعة المقطعية لجميع المرضى.
وبينت نتائج الدراسة أن عملية تعديل انحراف الحاجز الأنفي بالناظور ذات فعالية أكبر في معالجة الانحراف المنعزل والخلفي بالمقارنة مع الجراحة التقليدية، وذلك من حيث تخفيف الأعراض وتحسين كفاءة التنفس الأنفي، فيما تكون الطريقة التقليدية هي الأفضل لمعالجة انحراف الحاجز الأنفي الأمامي.