آهاات حالمة
Well-Known Member
دراسة تبيّن أنّنا لا نرى جميعنا الألوان نفسها!
مع إنتشار بعض الصور والخدع البصرية على مواقع التواصل الإجتماعي على غرار "الفستان الأزرق والأسود" (أو الأبيض والذهبي)، قد تتساءلين ربّما إن كنّا فعلاً نرى جميعاً الألوان نفسها... فماذا لو كان اللون الأحمر كما ترينه هو بنظر شخص آخر باللون الأزرق مثلاً، ولكنّنا نطلق عليه جميعاً التمسية نفسها؟
هذا الأمر ليس من نسج الخيال العلمي، بل هو فعلاً ما توصّلت إليه دراسة حديثة، جاءت لتؤكّد أنّ كلّ فرد منّا قد يرى الألوان بشكل مختلف تماماً!
ففي حين أنّه أمر مسلّم أن الأحمر هو لون الفراولة مثلاً، إلّا أنّ هناك إحتمال كبير أن يراه الشخص الآخر بالتدرّج الذي تطلقين عليه أنتِ تسمية "اللون الأزرق" مثلاً، ولكن رغم إختلاف طريقة رؤية اللون، تبقى تسمية "الأحمر" موحّدة بالنسبة لكما.
هذا الإستنتاج الغريب جاء بعد تجربة أجريت على القرود، ليتوصّل العلماء إلى أنّ لا برمجة مسبقة وموحّدة في دماغ الإنسان فيما يتعلّق برؤية الألوان، وبالتالي، ليس من الضروري أن تكون رؤيتنا جميعاَ هي ذاتها. ففي حين أنّ تسميتنا للألوان هي نفسها، إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّنا نراها كلّنا بالتدرجات نفسها.
تجدر الإشارة إلى أنّنا لا نتكلّم في هذه الحالة عن عمى الألوان، أي الإختلال الجيني الذي يفقد الفرد القدرة على التمييز ما بين بعض تدرجات الألوان المختلفة، بل نتطرّق إلى أصحاب الرؤية السليمة من دون أي إختلالات وراثية أو مرضيّة.
مع إنتشار بعض الصور والخدع البصرية على مواقع التواصل الإجتماعي على غرار "الفستان الأزرق والأسود" (أو الأبيض والذهبي)، قد تتساءلين ربّما إن كنّا فعلاً نرى جميعاً الألوان نفسها... فماذا لو كان اللون الأحمر كما ترينه هو بنظر شخص آخر باللون الأزرق مثلاً، ولكنّنا نطلق عليه جميعاً التمسية نفسها؟
هذا الأمر ليس من نسج الخيال العلمي، بل هو فعلاً ما توصّلت إليه دراسة حديثة، جاءت لتؤكّد أنّ كلّ فرد منّا قد يرى الألوان بشكل مختلف تماماً!
ففي حين أنّه أمر مسلّم أن الأحمر هو لون الفراولة مثلاً، إلّا أنّ هناك إحتمال كبير أن يراه الشخص الآخر بالتدرّج الذي تطلقين عليه أنتِ تسمية "اللون الأزرق" مثلاً، ولكن رغم إختلاف طريقة رؤية اللون، تبقى تسمية "الأحمر" موحّدة بالنسبة لكما.
هذا الإستنتاج الغريب جاء بعد تجربة أجريت على القرود، ليتوصّل العلماء إلى أنّ لا برمجة مسبقة وموحّدة في دماغ الإنسان فيما يتعلّق برؤية الألوان، وبالتالي، ليس من الضروري أن تكون رؤيتنا جميعاَ هي ذاتها. ففي حين أنّ تسميتنا للألوان هي نفسها، إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّنا نراها كلّنا بالتدرجات نفسها.
تجدر الإشارة إلى أنّنا لا نتكلّم في هذه الحالة عن عمى الألوان، أي الإختلال الجيني الذي يفقد الفرد القدرة على التمييز ما بين بعض تدرجات الألوان المختلفة، بل نتطرّق إلى أصحاب الرؤية السليمة من دون أي إختلالات وراثية أو مرضيّة.