وجدت دراسة جديدة أن الرجال أكثر ميلا للغش من النساء في مجال كسب المنافسات بهدف الترقية أو جعل الآخرين يبدون سيئين في العمل.
وفي التجربة، طُلب من المشاركين في الدراسة ترميز الكلمات باستخدام سلسلة من الأرقام. ولكل ترميز صحيح، يحصل المشاركون على نقاط مع منح مكافأة لصاحب أعلى معدل من النقاط.
وفي المتوسط، أظهر كل من الرجال والنساء أداء مماثلا، ما يعني أن كلا الجنسين ستكون لهما الفرصة ذاتها للفوز في المنافسة، ضد بعضهما البعض.
ومع ذلك، أتاحت التجربة للمشاركين خيار تقليل نتائج المنافس باستخدام المال.
وتحول الرجال إلى التخريب والغش أكثر من النساء، مع استثمار المزيد من المال في الحد من أداء المنافس.
وقالت البروفيسورة بترا نيكين، من معهد Karlsruhe للتكنولوجيا في ألمانيا: "إما أن تعمل بجد لزيادة أدائك، أو تقلل من أداء خصمك. ويشار إلى جميع الأنشطة الرامية إلى الحد من أداء الآخرين باسم التخريب. ولهذا السبب، يفوزون (الرجال) أكثر من مرة، على الرغم من أن الرجال والنساء يصلون إلى الأداء نفسه في المتوسط".
وفي حين أن الرجال يخربون أكثر، إلا أنهم يقدرون بشكل منهجي على تهديد التخريب الموجه ضدهم، ما دفع الباحثين إلى استنتاج أن هذا هو سبب ميل الرجال للتخريب.
أما المرأة، فعلى النقيض، تقيم واقعيا مستوى التخريب.
وقالت نيكين: "ليس لدى النساء والرجال قيم أخلاقية مختلفة، ولكن الرجال ينظرون بقوة إلى بيئتهم على أنها تنافسية".
واقترحت الدراسة أنه في العالم الواقعي، يمكن أن يشمل التخريب حرمان المنافسين من المعلومات المهمة عن العملاء أو الشركاء التجاريين، وعدم إبلاغ الآخرين بمواعيد الاجتماعات.
وتُنشر نتائج التجربة تحت عنوان "الفرق بين الجنسين في التخريب: دور عدم اليقين والمعتقدات"، في مجلة "الاقتصاد التجريبي".
وفي التجربة، طُلب من المشاركين في الدراسة ترميز الكلمات باستخدام سلسلة من الأرقام. ولكل ترميز صحيح، يحصل المشاركون على نقاط مع منح مكافأة لصاحب أعلى معدل من النقاط.
وفي المتوسط، أظهر كل من الرجال والنساء أداء مماثلا، ما يعني أن كلا الجنسين ستكون لهما الفرصة ذاتها للفوز في المنافسة، ضد بعضهما البعض.
ومع ذلك، أتاحت التجربة للمشاركين خيار تقليل نتائج المنافس باستخدام المال.
وتحول الرجال إلى التخريب والغش أكثر من النساء، مع استثمار المزيد من المال في الحد من أداء المنافس.
وقالت البروفيسورة بترا نيكين، من معهد Karlsruhe للتكنولوجيا في ألمانيا: "إما أن تعمل بجد لزيادة أدائك، أو تقلل من أداء خصمك. ويشار إلى جميع الأنشطة الرامية إلى الحد من أداء الآخرين باسم التخريب. ولهذا السبب، يفوزون (الرجال) أكثر من مرة، على الرغم من أن الرجال والنساء يصلون إلى الأداء نفسه في المتوسط".
وفي حين أن الرجال يخربون أكثر، إلا أنهم يقدرون بشكل منهجي على تهديد التخريب الموجه ضدهم، ما دفع الباحثين إلى استنتاج أن هذا هو سبب ميل الرجال للتخريب.
أما المرأة، فعلى النقيض، تقيم واقعيا مستوى التخريب.
وقالت نيكين: "ليس لدى النساء والرجال قيم أخلاقية مختلفة، ولكن الرجال ينظرون بقوة إلى بيئتهم على أنها تنافسية".
واقترحت الدراسة أنه في العالم الواقعي، يمكن أن يشمل التخريب حرمان المنافسين من المعلومات المهمة عن العملاء أو الشركاء التجاريين، وعدم إبلاغ الآخرين بمواعيد الاجتماعات.
وتُنشر نتائج التجربة تحت عنوان "الفرق بين الجنسين في التخريب: دور عدم اليقين والمعتقدات"، في مجلة "الاقتصاد التجريبي".