- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,287,800
- مستوى التفاعل
- 47,470
- النقاط
- 113
دراسة تكشف عن فوائد جديدة لتناول الفواكه والخضراوات الملونة يوميا
كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن تناول الفواكه والخضراوات الملونة_ مثل: الجريب فروت، والجزر، والفلفل_ يمكن أن يقلل من خطر التدهور العقلي بأكثر من الثلث.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا غنيا بمركبات ”الفلافونويد“ قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي.وتعتبر مركبات الفلافونويد واحدة من مضادات الأكسدة القوية التي توجد بصورة طبيعية في الخضراوات والفواكه، مثل: الفراولة، والكرفس، والتفاح، وغيرها، حسب ما ذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بالبحث في بيانات ما يقرب من 50 ألف رجل وامرأة على مدى 20 عاما، وسجل المشاركون عدد المرات التي تناولوا فيها العديد من الأطعمة، مع إخضاعهم لعدد من الأسئلة حول قدراتهم المعرفية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونويد في وجباتهم الغذائية، بما لا يقل عن نصف حصة يوميا، كان لديهم انخفاض في خطر الإصابة بالتدهور المعرفي.
ويعمل الفلافون الموجود في بعض التوابل والفواكه والخضراوات الصفراء أو البرتقالية على خفض فقدان الذاكرة بنسبة 38% بنسبة أصغر بثلاث إلى أربع سنوات.
كما يرتبط الأنثوسيانين الموجود في العنب البري والتوت والكرز، بانخفاض خطر التدهور المعرفي بنسبة 24%.
من جانبه، قال الدكتور والتر ويليت، مؤلف الدراسة، إن هناك أدلة متزايدة تكشف عن قوة مركبات الفلافونويد فيما يتعلق بجودة ومهارات التفكير والتدهور عند التقدم في العمر.
وأضاف أن النتائج التي توصل إليها الفريق تعتبر مثيرة؛ نظرا لأنها تبين أن إجراء تغييرات بسيطة على النظام الغذائي يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي.
وخلص الباحثون إلى أنه من الممكن وجود مواد كيميائية نباتية أخرى تساعد في العمليات العقلية، إلا أن اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد، وخاصة الفلافون والأنثوسيانين، يعتبر وسيلة جيدة لتعزيز صحة الدماغ على المدى الطويل.
ولعل اللافت للنظر ما أشار إليه الباحثون، أن هذه التأثيرات الوقائية لم ترتبط بوقت معين، إذ استفاد الأشخاص الذين كانوا يستهلكون مركبات الفلافونويد في نظامهم الغذائي منذ 20 عاما أو إذا كانوا بدؤوا في دمجها أخيرا.
وكانت دراسة سابقة قد كشفت عن أن تناول ست حصص على الأقل من الفاكهة والخضراوات يوميا يمكن أن يقلل من مستويات التوتر، إذ إن مركبات الفلافونويد يمكن أن تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي؛ ما قد يحسن الصحة العقلية.