في زمننا هذا، نجد غالبية العائلات لا تجتمع على مائدة واحدة ولا يلتقي أفراد الأسرة إلا في المناسبات، فعصرنا هو عصر السرعة والإنترنت والعمل، فتجد كل فرد من العائلة منشغلا بأموره وحياته وهمومه. لكن دراسة حديثة حذرت من مثل هذه المظاهر واكدت أن التفاف الأسرة حول مائدة الطعام قد يحمي المراهقين ويقلل من آثار التسلط والبلطجة عبر الإنترنت لديهم.
وبحسب الدراسة التي أجرتها منظمة تعنى بسلامة الأطفال والمراهقين والعائلات عبر الإنترنت أيضا، فإن 43٪ من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13-17 قد شهدوا شكلا من أشكال التسلط عبر الإنترنت خلال العام الماضي، وهو امر قد يشكل تداعيات خطيرة على المراهقين، ويمكن أن يؤدي إلى القلق والاكتئاب وحتى الميول الانتحارية.
ويقول الباحث والأستاذ فرانك إلغر، وهو أستاذ في قسم الطب النفسي في كلية جامعة ماكجيل في الطب في كندا وأشرف على الدراسة، يقول أن "الكثير من المراهقين يعكفون على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، كما يقومون بالتحرش والاعتداء عبر الإنترنت والتي من الصعب على الآباء والمربين مراقبتها، لذلك فمن الأهمية بمكان تحديد العوامل الوقائية للشباب الذين يتعرضون للتسلط عبر الإنترنت"،
وقد إعتمد "إلغر" وفريقه على فرضية أن "الوجبات العائلية مع أفراد الأسرة تؤثر على ظاهرة التسلط عبر الإنترنت وعلى الصحة النفسية للمراهقين". ويقول فريق البحث إن "اتصال المراهق بالعائلة أثناء أوقات الوجبات يمكن أن تقلل من آثار التسلط عبر الإنترنت".
وبحسب الدراسة التي أجرتها منظمة تعنى بسلامة الأطفال والمراهقين والعائلات عبر الإنترنت أيضا، فإن 43٪ من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13-17 قد شهدوا شكلا من أشكال التسلط عبر الإنترنت خلال العام الماضي، وهو امر قد يشكل تداعيات خطيرة على المراهقين، ويمكن أن يؤدي إلى القلق والاكتئاب وحتى الميول الانتحارية.
ويقول الباحث والأستاذ فرانك إلغر، وهو أستاذ في قسم الطب النفسي في كلية جامعة ماكجيل في الطب في كندا وأشرف على الدراسة، يقول أن "الكثير من المراهقين يعكفون على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، كما يقومون بالتحرش والاعتداء عبر الإنترنت والتي من الصعب على الآباء والمربين مراقبتها، لذلك فمن الأهمية بمكان تحديد العوامل الوقائية للشباب الذين يتعرضون للتسلط عبر الإنترنت"،
وقد إعتمد "إلغر" وفريقه على فرضية أن "الوجبات العائلية مع أفراد الأسرة تؤثر على ظاهرة التسلط عبر الإنترنت وعلى الصحة النفسية للمراهقين". ويقول فريق البحث إن "اتصال المراهق بالعائلة أثناء أوقات الوجبات يمكن أن تقلل من آثار التسلط عبر الإنترنت".
