ضياء المالكي
Well-Known Member
حذت الأبحاث الطبية من أن حمية الكيتو تزيد من استهلاك الأشخاص للدهون المشبعة بنسبة تصل إلى 7%، وهو ما يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضح الباحثون أنه بسبب نقص التغذية، تؤدي حمية الكيتو التي تتدنى فيها معدلات استهلاك الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة إلى نقص ملحوظ في مستويات المغذيات الدقيقة والمهمة مثل المغنيسيوم والسيلينيوم، لتتأثر وظائف الكبد والكلى بسبب التمثيل الغذائي المرتفع.
كما حذرت الأبحاث من الدور السلبي الذي قد تلعبه حمية الكيتو في زيادة فرص حدوث التقلبات المزاجية بسبب نقص الكربوهيدرات وعدد من العناصر الغذائية المهمة.
ومن المعروف أن نظام الكيتو يعتمد بشكل أساسي على استهلاك كمية كبيرة من الدهون على حساب الكربوهيدرات والبروتين، والهدف هو الحصول على ما يصل إلى 90% من السعرات الحرارية من الدهون.
وقال الدكتور برامود كومار مدير قسم أمراض القلب التداخلي في مستشفى فورتيس في شاليمار باج بالهند: "إن نظام الكيتو هو نظام غذائي خاص يُفترض أن يغير التمثيل الغذائي في أجسامنا، فهو يركز جسمنا على استخدام مشتقات من الدهون تُسمى الكيتونات بدلًا من الكربوهيدرات كوقود للجسم، وهذا الكيتون مشتق من حرق الدهون في الكبد، وهو ما يساعدنا على فقدان الوزن الزائد".
وأضاف أن "تناول الدهون المشبعة وغير المشبعة في الجسم مرتفع للغاية في حمية الكيتو، ففي النظام الغذائي النموذجي للكيتو البالغ 2000 سعر حراري، يتم هضم نحو 165 جرام دهون تقريبًا، وهو ما يشكل أبلغ الضرر على أجسامنا على المدى الطويل".